موظفو الشركة جادوا بدمائهم خلال الحملة
«علي الغانم وأولاده» نظّمت «كل قطرة... تِسوى !»
- أحمد معرفي: المسؤولية الاجتماعية انعكاس لهويتنا وثقافتنا وقيمنا
نظّمت شركة علي الغانم وأولاده للسيارات، حملة للتبرع بالدم لموظفيها يومي 10 و11 ديسمبر الجاي، تحت شعار «كل قطرة... تِسوى!» بالتعاون مع بنك الدم المركزي، وذلك في إطار التزامها المتواصل بدعم المجتمع وترسيخ دورها القيادي في مجال المسؤولية الاجتماعية.
وشهدت الحملة مشاركة واسعة وكريمة من موظفي الشركة من مختلف الإدارات، والذين حرصوا على التواجد والتبرع بوعي وإيمان بأهمية المبادرة الإنسانية.
وتهدف الحملة إلى توفير دعم فعّال لاحتياجات بنك الدم من الوحدات اللازمة لإنقاذ الأرواح، إضافةً إلى تعزيز ثقافة العمل التطوعي وترسيخ قيم العطاء والمسؤولية بين الموظفين. وتؤمن الشركة بأن التبرع بالدم يُعد من أسمى أشكال التكافل الإنساني، لما يحمله من أثر مباشر وفوري في إنقاذ حياة المرضى والمصابين في المستشفيات.
كما شهدت الحملة تعاوناً مميزاً بين فرق العمل داخل الشركة، بدءاً من تنظيم الفعاليات وتخصيص المواقع الملائمة للتبرع، وصولاً إلى توفير الدعم اللوجستي والطبي لضمان سير العملية بسلاسة وفق أعلى المعايير الصحية.
وبهذه المناسبة، قال رئيس الخدمات المشتركة وتطوير الأعمال في الشركة أحمد معرفي: إن «روح العطاء التي أبداها موظفونا خلال الحملة، تعكس القيم الراسخة التي بنيت عليها شركتنا. إن المشاركة الكبيرة من موظفينا تؤكد وعيهم وإحساسهم العالي بالمسؤولية تجاه المجتمع. نحن في (علي الغانم وأولاده للسيارات) نؤمن بأن دور القطاع الخاص لا يقتصر على تقديم المنتجات والخدمات، بل يمتد ليشمل خلق أثر اجتماعي إيجابي ومستدام. فالمسؤولية الاجتماعية ليست التزاماً مؤسسياً فحسب، بل هي انعكاس لهويتنا وثقافتنا وقيمنا».
وأضاف معرفي: «سنستمر في إطلاق المزيد من المبادرات التي تُعنى بصحة المجتمع ورفاهيته، ونفخر بأن نكون جزءاً من الجهود الوطنية الرامية إلى دعم القطاع الصحي وتوفير احتياجاته الحيوية».
وتأتي الحملة ضمن سلسلة مبادرات اجتماعية تنفذها الشركة سنوياً، وتشمل برامج صحية وتطوعية وتعليمية وبيئية، بهدف تعزيز دور القطاع الخاص في دعم المجتمع والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.
وتجدّد «علي الغانم وأولاده» تأكيدها على المضي قدماً في تبني وتنفيذ مبادرات اجتماعية هادفة، انطلاقاً من إيمانها بأن النجاح الحقيقي يرتكز على الأثر الإيجابي الذي يتركه الإنسان والمؤسسة في مجتمعه، وأن كل مساهمة، مهما كانت بسيطة، يمكن أن تُحدث فرقاً كبيراً في حياة الآخرين.