أغلب أسواق الخليج أقفلت جلسة أمس مرتفعة

«البورصة» تغلق على تباين و«أجيليتي» تقفز بالسيولة إلى 64.7 مليون دينار

تصغير
تكبير

- التعاملات لا تعكس واقعاً حقيقياً لسوق الأسهم المحلي

رغم الارتفاع المتواضع للغاية لمؤشر السوق الأول في بورصة الكويت بواقع 2.7 نقطة أمس، والذي لا يمثل شيئاً بالنظر إلى الخسائر التي مُنيت بها القيمة السوقية أول أمس، إلا ان المزاج العام للتداولات غلب عليه ترقب الأوساط الاستثمارية.

وبعد ارتفاع فاق 60 نقطة للبورصة خلال الساعة الأولى من الوقت المخصص للتداول، أقفل المؤشر العام على تراجع بلغ 5.8 نقطة وكذلك السوق الرئيسي بـ 39 نقطة، ليخالف الأسواق الخليجية لليوم الثاني على التوالي، فيما سجلت القيمة السوقية للأسهم المدرجة في بورصة الكويت خسائر تزيد على 430 مليون دينار بالجلستين الماضيتين.

ولوحظ ارتفاع السيولة المتداولة إلى 64.7 مليون دينار مقارنة بـ40 مليوناً تداولت أول أمس، وذلك بفعل الزخم الذي شهدته تعاملات سهم «أجيليتي» التي قدرت بـ25.1 مليون، يليه «بيتك» بقيمة 10.4 مليون، ثم «الوطني» بـ 5.8 مليون و«زين» بـ 2.9 مليون.

وحسب حركة أسواق منطقة الخليج، فقد أغلقت جميعها على ارتفاعات، وحقق السوق السعودي مكاسب بلغت 0.3 في المئة وارتفع سوق قطر 1.01 في المئة وسوق أبوظبي بـ 0.18 في المئة وسوق مسقط بـ0.58 في المئة إلا أن سوق البحرين انخفض قليلاً بـ0.02 في المئة وكذلك دبي بـ0.01 في المئة فقط.

وما يثير استغراب الأوساط الاستثمارية التي لديها قناعة بأن المعطيات المالية جيدة، لاسيما في ظل متانة أوضاع البنوك والشركات إلى جانب التوزيعات التي أقرتها الكيانات المدرجة لمساهميها، أن التعاملات لا تعكس واقع سوق الأسهم المحلي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي