حروف باسمة

الدكتور مبارك العجمي والفنان نبيل شعيل... فكر واضح مضيء

تصغير
تكبير

الحياة كتاب كبير الذي يقلّب صفحاته يبصر حقائق طيبة لمواهب خلاقة، ويستبصر استعدادات ثاقبة لإشارات واضحة تهدي إلى سبيل الرشاد وتعمل على إثارة العقل وتمحيص الرؤى.

هذا ما اطلعت عليه في مقابلة الفنان / نبيل شعيل للدكتور/ مبارك العجمي في برنامج «بوشعيل» على قناة «الراي».

الدكتور/ مبارك العجمي موهبة خلاقة الذي يتأمل مضامينها يبصر الإقدام والتفكير المنطقي الذي يعمل على شحذ الهمم للوصول إلى الغاية.

صقلت هذه القدرة في روضة الفتح، وانطلقت لتحقق الخير في مواطنه المختلفة من خلال صقلها في مدارس عثمان بن عفان، وأبي علاء المعري، وثانوية الفحيحيل.

جد الخُطى في سبل التفكير والتمحيص والاستدراك وذلك بمباركة من خاله السيد/ فهد المقبول، رحمه الله،... حتى أتم المرحلة الثانوية فتوجه إلى الاسكندرية لدراسة الطب في جامعتها.

جد واجتهد في دراسته وتفحص كل ما في الجسم وخلاياه من دقائق حتى يصل إلى غايته فاهتدى إلى التخصص في طب العيون

يوم 5 /3 /1981.

يوم جميل عند الدكتور أبي محمد، هو أول يوم يبدأ فيه عمله ويشمر عن ساعدي الجد، ليعمل في قسم الجراحة بمستشفى العدان.

تجوّل في تخصصات كثيرة في هذا المستشفى، منها الحوادث والإصابات والزائدة الدودية والباطنية، فاختار العيون.

تلك النوافذ التي تطل على الغدد الدرقية والسكر والضغط وأمراض الكبد وأمراض الدم والسرطانات.

وهي المرآة التي تعبر عن مدى الحب والكراهية والقبول والنفور.

واصل الدكتور/ مبارك العجمي، جهده الإنساني في عمل الخير فساهم مع إخوانه في الصومال وصنعاء للتخفيف عن المصابين ومرضى العيون في تلك البقاع.

وهو لم يزل يساهم في أعماله الخيرية المنتشرة التي تشير إلى الصحة وتهدي إلى السلامة وتعمل على تبدد الألم دون تعب أو كلل، حتى ينتشر النور في العيون وتستقر القلوب بالسكينة.

إنّ العيونَ التي في طَرفها حَورٌ

قتلننا ثم لم يحيين قتلانا

يصرعن ذا اللب حتى لا حراكَ بهِ

وهنّ أضعفُ خلق اللهِ إنسانا

دمت يا أبا محمد

لتعمل على نشر الجمال

في جميع العيون

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي