أوضاع مقلوبة!
لا طائفية... لا قبلية... لا عنصرية !
الخميس المقبل 4 /4 /2024، يوم الحسم الانتخابي الذي سيتجه الكويتيون فيه إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم لاختيار خمسين نائباً لمجلس الأمة يمثلون «أمة 2024».
ولنا في هذا اليوم وقفة وتقديم النصائح للناخبين قبل الاختيار رغم علمنا بمعرفة كل منا إلى مَن سيتجه صوته!
لكن قبل كل شيء عليكم مراقبة الله في هذا الصوت لاسيما أننا في العشر الأواخر من رمضان لاختيار الصّالح المُصلِح النزيه الشريف القوي الأمين، ممن يحمل خطة للبلد ورسمة تصحيح المسار بسن القوانين الشاملة التي تعود بالمنفعة على الجميع، لا معاملات شخصية انتخابية أو دغدغة جيوب المواطنين بـ(شوية كذب) حول زيادات ووعود في الأحلام!
البلد يئن من مأزق، عدم وجود مصدر بديل للدخل غير النفط فهل لهؤلاء المرشحين خطة بديلة؟!
الكويت تعاني من فساد إداري ومالي وشراء ذمم، فهل لدى هذا المرشح خطة إنقاذ للبلد تصحح من تلك الأوضاع المقلوبة!
عيالنا ينتظرون سكناً ويرغبون في علاج على مستوى عال من المنشآت والإمكانات والكوادر الطبية التي تملأ مواقعها باقتدار، فهل تصدى أحد من مرشحينا لها؟!
الشوارع مهترئة والمباني في العديد من قطاعات الدولة متهالكة والمشروعات السياحية أصبحت تعد على أصابع اليد الواحدة، فهل يوجد من مرشحينا من يملك رؤية واضحة لتصحيح المسار؟!
اجتماعياً واقتصادياً ورياضياً وفنياً وثقافياً وأخلاقياً وغيرها من الجوانب المؤلمة التي تحتاج إلى من يسلّط عليها الضوء لينتشلنا من السكون وطمام المرحوم إلى النهوض بالبلد والبعد عن التطاحن والمصالح الشخصية، والتفكير نحو مستقبل زاهر وليس وعوداً وآمالاً على الورق، فهل من رسم لنا خط سيره؟!
على الطاير:
* ليكن شعاركم، لا للقبلية ولا للطائفية ولا للعنصرية ولا للفاسدين والمفسدين ولا لنواب المعاملات... وعليكم بالمخلص النظيف الذي يتحدّث باسم الكويت واضعاً كتاب الله نُصب عينيه... لا مَن يتحدّث باسم أفراد أو مجاميع تصفق له عند الخُطب الرنانة وينسى بأنه سيحاسب غداً على كل كلمة يقولها أمام رب العباد، سبحانه، ثم يسير إذا ما وصل للقبة عكس اتجاهها!
* تذكّروا بأنكم ستتحمّلون أنتم وِزر ذلك إذا ما صفّقتم للمفسدين، وأضعتم الصوت على القوي الأمين!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله... نلقاكم!
email:bomubarak1963@gmail.com
twitter: bomubarak19
