No Script

الفيلم ينطلق عرضه رسمياً أول أيام عيد الفطر

«غمّيضة»... الأطفال بحاجة إلى الترفيه في البلاد




طارق العلي متوسطاً عدداً من نجوم «غميضة» بعد انتهاء العرض
طارق العلي متوسطاً عدداً من نجوم «غميضة» بعد انتهاء العرض
تصغير
تكبير

- طارق العلي: عندما تعاملتُ مع الأطفال كسرتُ حاجز التعامل مع الكبار فقط
- خالد بوصخر: أنتظر النقد السلبي قبل الإيجابي من الأصدقاء الحقيقيين

ضرورة وجود مدينة ترفيهية ضخمة للأطفال، وعلاقة الوالدين بأبنائهم وضرورة الاستماع إليهم، وعدم الاستسلام في سبيل تحقيق الأحلام رغم كل المصاعب... هي قضايا يناقشها الفيلم الكويتي العائلي «غميضة»، والذي سيكون متاحاً للعرض رسمياً أمام الجمهور في أول أيام عيد الفطر السعيد، في دور العرض السينمائية الكويتية كافة.

صنّاع الفيلم (شركة «فروغي»)، وبترتيب من مدير إدارة الإنتاج رائد حسن، حرصوا مساء أمس، على دعوة وسائل الإعلام وعدد من المشاهير لحضور العرض الأول من الفيلم، الذي يشارك في بطولته الفنان طارق العلي، إلى جانب كل من فهد باسم، عبير أحمد، هبة العبسي، هبة الناجم، بشاير حسن، عبدالله بهمن والأطفال حمد بوصخر، أمينة دشتي، علي العلوي، يوسف رائد وعلي البلوشي، والفنانين ضيوف الشرف شعبولا، شهاب حاجيه، هبة الدري، نواف العلي، حميد البلوشي، خالد الشمري، سلطان العلي، ناصر البلوشي ومحمد الوزير.

«إفشال مخطط»

تدور أحداث «غميضة» حول المهندس المعماري الطموح طارق، الذي يحلم بتصميم مدينة ترفيهية في بلده، لكنه يواجه منافسة غير شريفة في عمله من زملائه الذين يحاولون إفشال مخططه. وعلى صعيد آخر، يضطر طارق المحب للهدوء والذي كان يرفض فكرة الإنجاب إلى مجالسة خمسة من الأطفال مع طفلة رضيعة طوال يوم كامل بسبب أن أمهاتهم يتجهزن لحضور حفل زفاف. وخلال هذا اليوم يفقد الطفلة الرضيعة بعد أن أخذها عمال التوصيل عن طريق الخطأ، لأن أختها خبأتها داخل كرتون خلال لعبهم (الغميضة)، ومن هنا تبدأ الأحداث بالتصاعد خلال رحلة البحث عنها.

«تجربة ثانية»

على هامش انطلاق الفيلم، تحدث العلي لوسائل الإعلام، قائلاً: «فيلم (غميضة) تجربة جميلة وجديدة كلياً، إذ إنني محب للأطفال كثيراً في حياتي الشخصية، لكن طوال مسيرتي الفنية كانت غالبية تعاوناتي مع الكبار، حتى أضحت لي مصطلحات خاصة وافيهات لا يفهمها سواهم، لكن عندما تعاملت مع الأطفال في هذا الفيلم تغيّرت المفاهيم، وكسرت حاجز التعامل مع الكبار فقط، ومنحت الجمهور فرصة مشاهدتي بشكل مختلف. أيضاً جعلتني أتذكر أخي وزميلي الفنان أحمد حلمي وتجربته مع الأطفال».

وأردف: «رؤيتي لهؤلاء الأطفال المبدعين ومدى حماستهم وجمالهم الفني فتح لي أفكاراً أخرى، وفعلياً سوف يكون لي تعاون مع المجموعة ذاتها من خلال عمل ثان بعيداً عن السينما».

وختم بالقول: «أوجه شكري لكل فريق العمل من دون استثناء على ما قدموه لإنجاح الفيلم. فالمخرج بوصخر شاب جميل، سبق له خوض تجربة الإخراج الدرامي وفي الدعايات، أما في السينما فهذا التعاون الأول معه، وأنا بطبيعتي دائماً أحب تشجيع الشباب. أما فهد باسم، فقدم (كاركتر) جميلاً جداً، وهذا التعاون الأول لنا معاً لأنه متواجد دوماً في الدراما والمسرح».

«اجتهدنا... وتعبنا»

من جانبه، قال المخرج خالد بوصخر: «(غميضة) تجربتي الأولى الفعلية في السينما، وأتمنى أن تنال إعجاب الجمهور خلال عرض الفيلم في عيد الفطر المقبل. لقد اجهتدنا وتعبنا لإنجاز تصوير كامل مشاهد هذا الفيلم العائلي الذي اعتمد في بطولته على خمسة أطفال إلى جانب الفنان الدكتور طارق العلي، وبالتالي كان يحتاج مني صبراً كبيراً جداً في التعامل للوصول إلى النتيجة المرضية. كذلك، جلسنا في مصر ستين يوماً للانتهاء من عمل الألوان والمكساج وخلافه، وفي النهاية الجمهور هو الحكم عند مشاهدته لفيلم كويتي حقيقي وليس سهرة تلفزيوينة من ناحية الصوت والصورة».

وعن التعامل مع العلي، قال: «يُقال (الحيّ يحييك)، وبومحمد يدفعك للإبداع أكثر من المعتاد، إذ يحرجك بالتزامه واستماعه للملاحظات، وأيضاً في حرصه الكبير على إعادة تصوير المشهد في حال لم أكن مقتنعاً به كمخرج، وعلى سبيل المثال قمت بإعادة تصوير مشهد سقوط البودرة على رأسه ثلاث مرات من دون تذمر منه نهائياً. لهذا نجم كبير بحجم طارق يعطي دفعة كوني ما زلت مخرجاً صغيراً في عالم السينما».

وأضاف «أنتظر ردة فعل الجمهور الحقيقية، كما أنتظر النقد السلبي قبل الإيجابي من الأصدقاء الحقيقيين، في سبيل التطوير من أنفسنا والإبداع بالمستقبل».

«السيطرة على الأطفال»

أوضح بوصخر كيفية سيطرته على الأطفال، فقال: «جلست شهراً كاملاً معهم قبل انطلاق التصوير، وعملنا بروفات وعلمتهم كيفية التعامل مع الكاميرا، كما حرصت على أن يخرجوا معاً بشكل يومي ليتعرفوا على بعضهم ويتقربوا أكثر».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي