أوضاع مقلوبة!

... حتى لا يتكرر السيناريو!

تصغير
تكبير

على المرشحين تخفيف حدة (الدعسة) فهناك من يريد أن يصل الى (الكرسي) بأي ثمن حتى لو كان ذلك على حساب الوطن!

البعض تعدى مستوى حرية الرأي إلى مستوى (الوقاحة) ومع الأسف يجد من يصفق له من أجل الحصول على الأصوات من منطلق قاعدة (أكثر واحد يشتم الحكومة أقرب واحد للفوز)!

هذه القاعدة أصبحت مكشوفة اليوم لدى غالبية الشعب، لكن هناك من لايزال يعتقد أن الهجوم على الحكومة أسرع وسيلة للحصول على مقعد المجلس الوثير حتى وصلنا لأن نسمع بمن يهدد ويتوعد بانه إذا وصل للمجلس سيستجوب الوزير الفلاني إذا عاد في منصبه!

إذا كان كذلك، دعونا نرسم سيناريو متوقعاً للانتخابات التي ستُجرى خلال الأيام المقبلة في 4/4 لمجلس الأمة 2024 !

ستصل ثلة من النواب المعتدلين والمعارضين والحكوميين و(المتهورين)!

المجموعة الأخيرة سترفع شعار الاستجوابات منذ الوهلة الأولى لتشكل الحكومة الجديدة في الشهرين الأول والثاني، وستدخل البلد في حالة (احتقان سياسي) لن ينفك إلا بحل مجلس الأمة!

لذلك، نُريد من خلال هذه السطور أن نحذّر من هذا السيناريو المتوقع المقبل في حال وصول تلك المجموعة المتهورة التي يجب أن (تمسك بريك) بتدخل العقلاء وتقديم النصح والمشورة!

كفانا (تمثيل) على الشعب وإقحام البلد في أزمات جديدة... فقد تعبنا من الحل والانتخابات... والانتخابات والحل ومستقبل البلد في خبر كان!

العقل والمنطق هو ما يجب أن يسود... والمبالغة في الطرح مرفوضة.

على الطاير:

• لماذا تفتح الحكومة على نفسها باب القيل والقال، وهي في غنى عنه عندما فتحت الباب لتقديم المواطنين البلاغات ضد بعضهم حول (الجناسي المزوّرة) وهي تعلم من خلال ملفات الجنسية... من هو الكويتي المزور ومن هو الكويتي الـ(الصجي)؟!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع باذن الله ... نلقاكم!

email:bomubarak1963@gmail.com

twitter: bomubarak19

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي