تنطلق عروضه في الصالات أول أيام «الفطر»

خالد بوصخر لـ«الراي»: «غميضة»... فيلم سينمائي وليس سهرة تلفزيونية




خالد بوصخر موجهاً طارق العلي قبل التصوير
خالد بوصخر موجهاً طارق العلي قبل التصوير
تصغير
تكبير

- طارق العلي مدرسة بالالتزام في المواعيد... ولم ألمس منه تعاملاً بغرور رغم نجوميته

مع أول أيام عيد الفطر السعيد المقبل، سيكون الفيلم العائلي الكوميدي «غميضة» متاحاً للعرض في الدور السينمائية داخل الكويت، وهو من تأليف عبدالعزيز الحشاش وإخراج خالد بوصخر، فيما يتولى الإشراف العام عيسى العلوي.

الفيلم يخوض بطولته الفنان طارق العلي، وإلى جانبه كل من فهد باسم والأطفال حمد بوصخر، أمينة دشتي، علي العلوي، يوسف رائد وعلي البلوشي، إلى جانب ضيوف الشرف عبير أحمد، شعبولا، عبدالله بهمن، شهاب حاجيه، هبة الدري، نواف العلي، حميد البلوشي، خالد الشمري وسلطان العلي، ومن إنتاج شركة «فروغي» للإنتاج الفني.

«امنحوهم فرصة»

وعن العمل، قال المخرج بوصخر لـ«الراي»: «حرصت خلال تولي هذه المهمة أن أقدم للجمهور فيلماً سينمائياً بما تعنيه الكلمة وليس سهرة تلفزيونية كما يفعل البعض، وذلك من ناحية الكاميرات المستخدمة ونوعية العدسات، وأيضاً التلوين والميكساج الذي تم كاملاً في جمهورية مصر العربية. لذلك، أنا متأكد جداً بأن كل من سيحضر فيلم (غميضة) سوف يستمتع بمشاهدة فيلم سينمائي حقيقي بما تعنيه الكلمة».

وأردف «أتمنى فعلاً أن تحصل الأفلام الكويتية على فرصتها التي تستحق، وأن تحوز ثقة الجمهور الذي فقد البعض منه الثقة بها. صنّاع السينما في الكويت مبدعون ويمتلكون فكراً وإبداعاً وإمكانات تؤهلهم لتقديم الكثير، فامنحوهم الفرصة، لأن هناك كثيراً منهم من يقدم أفلاماً سينمائية حقيقية بذلوا فيها مجهوداً وتعباً».

اختفاء طفلة رضيعة!

وحول قصة الفيلم، قال بوصخر «تدور قصة الفيلم حول مهندس معماري طموح، يمتلك حلماً بتصميم معالم ترفيهية في بلده، وعلى الرغم من أنه لا يحب إزعاج الأطفال نهائياً، إلا أنه وفي يوم مصيري ومهم يخصّ عمله، يجد نفسه مضطراً للاهتمام بمجموعة من الأطفال داخل منزله، وخلال هذا اليوم الطويل بالنسبة إليه تختفي طفلة رضيعة خلال لعب الأطفال (الغميضة)، ومن هنا تبدأ الأحداث بالتصاعد التدريجي في رحلة البحث عنها».

«لم ألمس غروراً»

وعما إذا وجد صعوبة في التعامل مع الفنان طارق العلي، قال: «من دون مبالغة أبداً، كان التعامل مع بومحمد جميلاً وممتعاً إلى أقصى درجة، فهو متعاون لما فيه مصلحة العمل، كما أنه مدرسة بالالتزام في ما يخص المواعيد، وينفذ الملاحظات التي أعطيه إياها بالضبط، كما لم ألمس منه تعاملاً بغرور رغم نجوميته».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي