من الأطلسي

تحيّة لأطباء الكويت الأبطال في غزة

تصغير
تكبير

موقف وراء موقف يثبت فيه شعب الكويت الأبي تمسكه بعقيدته وبمبادئه الإنسانية ووقوفه إلى جانب أشقائه العرب خصوصاً في فلسطين المحتلة.

عاد إلى البلاد أخيراً ثلة من أبناء الكويت البررة الذين وضعوا أرواحهم على كفوفهم وذهبوا بكل شجاعة إلى غزة المحتلة النازفة ليقوموا بما يستطيعون من تضميد جراح شعب شقيق عربي مسلم تعرّض لمذبحة وحشية لا مثيلَ لها في عصرنا الحديث.

تحية إجلال وإكبار لهولاء الأطباء ومن رافقهم من جمعية الهلال الأحمر الكويتي، نعم لم يستطيعوا أن يضمدوا جروح كل مصابي العدوان الصهيوني الظالم، ولكنهم عبّروا لأشقائنا في غزة بالفعل عن مشاركتنا لهم الآلام العميقة التي ستبقى لسنوات طوال ولن يداويها إلّا تحرير الأراضي العربية المحتلة كافة، وعلى رأسها القدس الشريف، الذي نسأل الله عز وجل أن يرزقنا الصلاة فيه محرراً على أيدي المؤمنين الذين يسعون للشهادة في سبيل الله بكل قوة.

نحمد الله عز وجل دائماً وأبداً ونرضى بما كتب ونسأله جلت قدرته أن يجعل في هذا الجيل الجديد من شباب أمتنا العربية قادة ورجالاً ليحققوا النصر المؤزر على أعداء الإنسانية وأعداء الله، الصهاينة، الذين دخلوا إلى قائمة الملعونين في الدنيا والآخرة ، قتلة الأطفال والنساء والأبرياء العزل، النصر قريب، وما الله بغافل عما يعمل الظالمون.

ستبقى قضية فلسطين حاضرة دائماً وأبداً في الوجدان الكويتي، ويكفي ما نراه من مقاطعة يقوم بها أطفال الكويت من تلقاء أنفسهم في بعض السلع دعماً لإخوانهم أطفال غزة وهذا شيء يجعل المرء يطمئن على مستقبل العقيدة في نفوس أجيالنا الناشئة، شكراً لأطباء الكويت الذين شاركوا في إجراء بعض العمليات في ما تبقى من مستشفيات غزة المنكوبة... نسأل الله عز وجل أن يرينا في الطغاة الصهاينة ما يشفي صدور المؤمنين وأن يجعل النصر عليهم قريباً، إنه سميع مجيب... دمتم بخير.

jaberalhajri8@

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي