«أعتبر نفسي (سِت بيت) من الدرجة الأولى»
زهرة عرفات لـ«الراي»: صبورة في «هوَّد الليل» ... وأنتظر العيد مع البلام
- كان «ودنا» نستمر... ونكثّف العروض في «الياثوم»
- أحرص على «الهريس» و«التشريب» في الإفطار
فيما أكدت استمرارها مع «قروب البلام»، قالت الفنانة زهرة عرفات إنها بصدد التحضير للمشاركة في عمل مسرحي مع «القروب» نفسه، خلال إجازة عيد الفطر السعيد، مُبدية تحفظها على تفاصيل العمل، نزولاً عند رغبة صُنّاعه.
عرفات، تطرقت في حوار مع «الراي» إلى ملامح دورها في المسلسل التراثي «هوَّد الليل» الذي انطلق عرضه على الشاشة الرمضانية، موضحة أنها تجسد في العمل دور المرأة القوية والصابرة على ما تكابده من معاناة وتحديات.
• في البداية، نودّ التعرف على ملامح دورك في مسلسل «هوَّد الليل»، الذي يُعرض حالياً على شاشة رمضان؟
- العمل ينحاز إلى الدراما التراثية الجميلة، التي تحمل قضايا مستوحاة من البيئة القديمة في الكويت والخليج، وهو من تأليف مشعل الرقعي، إخراج حسين أبل، ويشاركني بطولته كل من عبدالرحمن العقل وشهد سلمان، وغيرهما من النجوم.
• وماذا عن دورك في العمل؟
- أجسّد من خلاله دور المرأة القوية والصابرة، التي تتحدّى كل الظروف والصعاب. أيضاً، هناك أحداث تتصاعد في الخط الدرامي لشخصيتي، وهذا كله سيأتي تدريجياً ومتتابعاً.
• لماذا تكتفين بالمشاركة في عمل واحد فقط، خلال الموسم الدرامي لشهر رمضان من كل عام؟
- أحب هذا الشيء، وأحرص عليه. وللعلم، فإن مسلسل «هوَّد الليل» لم يكن مدرجاً ضمن باقة الأعمال الرمضانية، ولكن شاءت الظروف وتم عرضه خلال هذا الشهر الفضيل.
• مسرحياً، كيف وجدتِ التجربة في مسرحية «الياثوم» التي انتهت عروضها أخيراً؟
- كانت تجربة رائعة، خصوصاً وأن المسرحية تنتمي إلى الرعب الكوميدي، وقدمت من خلالها دور الدكتورة نجاة، و«الحمد لله» حصدنا النجاح، وكان «ودنا» نستمر ونكثف العروض، ولكن حلّ علينا الشهر الفضيل. وللأمانة حققنا نجاحاً كبيراً أثناء عروضنا الأولى بدولة قطر، قبل انتقال العروض إلى الكويت، بوجود هذه الكوكبة من المشاركين، مثل مؤلف ومخرج المسرحية عبدالله البدر، والفنانون عبدالرحمن العقل وفهد البناي ومحمد الرمضان وغيرهم من المشاركين.
• هل من جولة أخرى لـ «الياثوم» خارج الكويت؟
- الذي أعرفه أنه ستكون هناك جولة فنية لهذا العمل خلال الفترات المقبلة، ولكن لا أدري أين ستكون الوجهة.
• وماذا عن جديدك المسرحي لعيد الفطر السعيد؟
- سيكون مع «قروب البلام»، وأعتذر عن عدم الإفصاح عن تفاصيل العمل في الوقت الحالي لأنه غير مسموح إطلاقاً. كما أنتهز هذه الفرصة عبر «الراي» لأوكد أن «قروبنا» مستمر هذا العام وكل عام، ويخطئ من يعتقد أن «القروب فَلُّوا»، بل مازلنا معاً وسنقدم الجديد في العيد إن شاء الله.
•ماذا تقولين عن وجود كل من داود حسين وسماح في عملهما المسرحي الجديد؟
- سعيدة بتعاوني معهما من قبل، وبتعاونهما معاً في الوقت الراهن، فمثل هذه الأسماء لها تاريخ فني، وتربطني بهما عِشرة عمر. فقد سبق لي العمل مع الفنان داود حسين، وكذلك مع الفنانة سماح في بداياتي عبر مجموعة من الأعمال، ولا سيما في مسلسل «خطوات على الجليد».
• بما أننا في شهر خير، فماذا تعني لك أجواء رمضان؟
- الراحة والسكينة، فأنا أحرص على عدم الخروج كثيراً خلال هذا الشهر، كوني أعتبر نفسي «ست بيت» من الدرجة الأولى، خصوصاً أنني أقوم بتجهيز الطعام يومياً. وفي هذا الشهر، أتمنى زيارة والدتي وأسرتي في مملكة البحرين قبل البدء في «بروفات المسرح»
• ما هي الأكلة التي تحرصين على وجودها في مائدة الإفطار؟
- «الهريس»، بالإضافة إلى «الثريد» أو كما تُسمى في الكويت «التشريب»، فهذه الأكلات الشعبية أتوقع أنها مهمة عند الخليجيين كافة.
• أخيراً، ماذا تقولين لقراء «الراي»؟
- أتمنى التوفيق للجميع، وأحب أن أهنئ الشعب الكويتي والخليجي والعربي بشهر رمضان المبارك، أعاده الله علينا بالخير واليمن والبركات، كما أقول لقراء «الراي»: كل عام وأنتم بخير.
