يحتل مكانة مهمة في رمضان على موائد الإفطار

التمر... فاكهة الصائمين المباركة

تصغير
تكبير

- منزلة كبيرة للتمر في القرآن والسُّنة فهو غذاء ودواء
- للتمر فوائد كثيرة... مصدر للطاقة وبه عناصر غذائية عدة

يحرص الصائمون على توافر التمر فاكهة رمضان المباركة، ولا تكاد تخلو موائد إفطار الصائمين من حبات الرطب أو التمر في رمضان، إن لم تكن هي أساسه، وذلك نظراً لما للتمر من مكانة في القرآن والسنة، فهو غذاء ودواء، وأكله في مواضع معينة عبادة وتأسٍ بالنبي المصطفى عليه الصلاة والسلام.

ويعتبر التمر الذهبي أو السكري نوعاً مختلفاً من التمور، فهو يتوافر بكثرة في الدول العربية، ومنه ثلاثة أنواع وهم (التمر السكري اللحمي، التمر السكري الأحمر، التمرالسكري الأصفر)، ويتميز بالمذاق الحلو المختلف فهو الأكثر طلباً والأغلى ثمناً بين أنواع التمور الأخرى، لذلك يعد ضمن قائمة أفضل أنواع التمور والتي تتجاوز أنواعها 16 نوعاً.

وتحتل التمور مكانة مهمة لدى الصائمين في رمضان، إذ يحرصون على تناولها، فمن الناحية الصحية فإن التمور غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية، كما أنها تعالج فقر الدم وتكافح الاضطرابات المعوية وتعزيز الوقاية من أمراض القلب بالاضافة إلى المساعدة في تجنب سرطان الجهاز الهضمي، لذا يحرص على أكله كبار السن من الجنسين وخاصة في شهر رمضان.

ويؤكد الأطباء أن أكل التمر يمد جسمك بدفقة من الطاقة، في صورة سكريات الفركتوز والغلوكوز، وهو ما يحتاجه الجسم بعد الصيام، كما يحتوي التمر على الألياف الغذائية، وهي تحفز حركة الأمعاء، وتساعد في الوقاية من الإمساك، وهي مشكلة قد يعانيها البعض خلال شهر رمضان، بالإضافة الى أن الإفطار على تمر يكسر حدة جوع الصائم، وهذا يساعده على عدم تناول كمية كبيرة من الطعام في وجبة الإفطار.

وتستورد الكويت التمور من 3 دول مجاورة وهي السعودية التي تمتاز بتمور الاخلاص والسكري والخنيزي والتمر الحاتمي، والعراق الذي يتميز بالبرحي والخضراوي، ثم إيران وتعتبر الأقل في الاستيراد.

ويؤكد بائعو التمر أن أفضل أنواعه «العجوة»، وبالأخص اذا كان من المدينة المنورة، وذلك لما ورد من ذكر له في السنة النبوية العطرة عن فوائده الجمة في علاج الكثير من الأمراض الجسدية والنفسية، حيث يتميز تمر العجوة عن غيره من أنواع التمور الأخرى بلونه الأسود وبحلاوته الشديدة وقوامه الذي يجمع بين الليونة والجفاف في آن واحد.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي