يواصل مسيرة النجاح في موسمه السادس على تلفزيون «الراي»

«كاش مع النبهان 6»... التثقيف قبل الترفيه

تصغير
تكبير

- عبدالعزيز النبهان: في الموسم الماضي حققنا نجاحاً كبيراً في تجربة الرياض.. وهذه السنة لنا جولة عربية وخليجية
- دائماً يكون السؤال الأخير من غير أي اختيارات... كونه الأكثر صعوبة والأعلى قيمة مادية

بعد خمسة مواسم ناجحة بامتياز، حقق من خلالها انتشاراً على نطاق الوطن العربي بأسره، يعود برنامج المسابقات الأشهر في الكويت «كاش مع النبهان» إلى جمهوره بنسخته السادسة على شاشة تلفزيون «الراي» طوال أيام شهر رمضان المقبل، حاملاً في جعبته كالعادة، الكثير من الجوائز النقدية والعينية، إلى جانب المعلومات العامة والتثقيفية.

البرنامج الذي يقدمه المذيع المتألق وصاحب الحس الكوميدي والأسلوب المميز في إيصال المعلومة عبدالعزيز النبهان، سيتم عرضه يومياً بعد الإفطار على شاشة «الراي»، ليكون أشبه بالوجبة من المعلومات الغنية والجميلة تناسب غالبية الأعمار.

«مادة إعلامية راقية»

وفي هذا الشأن، قال النبهان لـ«الراي»: «الحمد لله على وصولنا إلى الموسم السادس على التوالي من برنامج (كاش مع النبهان)، وهذا إن دلّ على شيء، فإنما يدل على تقديمه المادة الإعلامية الصحيحة والراقية التي تليق بذائقة المتسابقين والمشاهدين على حدّ سواء. كما يدلّ على الثقة المتبادلة بيني وبين مجموعة (الراي) الإعلامية التي باتت حريصة على وجود البرنامج ضمن دورة برامجها كل عام، وبإذن الله أن أكون عند حسن الظن دوماً، ومحل الثقة التي منحوني إياها».

«تجديد بالأسئلة والمعلومات»

وتابع النبهان «أحرص دائماً على تنوّع الأسئلة وتجدّدها وعدم التكرار. ففي كل موسم نقوم بتحضير ما لا يقل عن 360 سؤالاً، بمعدل 12 سؤالاً لكل حلقة. وعلى غير العادة في برامج المسابقات، فالهدف الأساسي لنا هو منحنا المعلومة للمتلقي وتبادل الثقافة قبل أن نمنح الجائزة، بحيث يستفيد المشاهد الذي يتابعنا على شاشة تلفزيون (الراي)، كما يستفيد منها المشترك إلى جانبه ما يحصده من جوائز».

«جولة عربية وخليجية»

وتابع: «في الموسم الماضي، وبحمد الله، حققنا نجاحاً كبيراً خلال تجربتنا في الرياض، وقبلها كانت لنا تجارب قوية جداً في عدد من الدول الأوروبية، لذلك في هذه السنة لن نخرج عن إطار هذا النجاح الذي حصدناه، وستكون لنا جولة عربية وخليجية من خلال (كاش مع النبهان)».

«طبيعة المسابقة»

وحول طبيعة البرنامج، قال: «في كل حلقة نحرص على استضافة العائلات، حيث تقوم كل عائلة باختيار بطاقة واحدة من بين البطاقات التي نعرضها عليها، وفي كل واحدة من تلك البطاقات أربعة أسئلة بقيمة 120 ديناراً كويتياً، موزعة كالآتي، الأسئلة الثلاثة الأولى قيمة كل واحد منها 20 ديناراً كويتياً، أما السؤال الرابع والذي يعتبر الأهم والأصعب يكون بقيمة 60 ديناراً كويتياً».

وأردف «في البداية، أمنح العائلة المشاركة في المسابقة الـ 120 ديناراً قبل أن أباشر في طرح الأسئلة، ثم أبدأ بسحب مبلغ معيّن منهم بعد كل إجابة خاطئة، وفي النهاية يحصلون على المبلغ المتبقي بين أيديهم مهما كان، بالإضافة إلى منحهم عدداً من الجوائز العينية كالساعات والعطور وتذاكر سفر وغيرها العديد».

«لا خيارات في... الرابع»

وعما إذا كانت هناك مساعدة من قبله للمتسابقين، قال النبهان: «دائماً يكون السؤال الأخير من غير أي اختيارات، كونه الأكثر صعوبة والأعلى قيمة مادية، في حين أمنح الاختيارات للأسئلة الثلاثة التي أيضاً لا تكون سهلة نوعاً ما. فالبرنامج بشكل عام لم يوجد للترفيه فحسب، بل الهدف الأساسي منه هو التثقيف والاستفادة بطريقة خفيفة».

«صورة مريحة للعين»

وفي ما يخص الجانب الإخراجي، قال النبهان: «مثل هذه النوعية من البرامج لا تحتاج إلى الكثير من فرد العضلات، باعتبار أن المسابقة لا تحتاج إلى حركة من المشترك، كما أن التصوير يكون في مواقع خارجية متنوعة، لهذا أنا حريص على أن تكون الصورة مريحة لعين المشاهد، وفي الوقت ذاته فيها بعض الجمالية من حيث زوايا التصوير».

فريق البرنامج:

- إعداد وتقديم وإخراج:عبدالعزيز النبهان

- مدير البرامج: عبدالله القلاف

- رئيس فريق الإنتاج: نائل مدني

- مدير التصوير: فيصل الجنديل

- تصوير: رومان وداني مايكل

- مونتاج: ألبير فتحي

- جرافيكس: خالد كيرا

- إنتاج: محمد بنداري وسيسيل عادل وأنور محمد

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي