مسرحية الرعب الفكاهية تُعرض في عيد الفطر

المسلم لـ «الراي»: «ساحرة الشمال» ... للكبار فقط

تصغير
تكبير

- نذهب بأحداث العمل إلى تراث شبه الجزيرة العربية قبل العام 1933

كشف الفنان والمنتج الدكتور عبدالعزيز المسلم عن أن عمله المسرحي الجديد الذي يحمل عنوان «ساحرة الشمال»، وينتمي إلى طابع الرعب الفكاهي، مخصص للكبار فقط، مشيراً إلى أن تقديمه سيتم وفق معايير عالمية وخدع بصرية معتمدة على تراث شبه الجزيرة العربية في التصاميم والديكورات والإكسسوارات والمناظر، أول أيام عيد الفطر المقبل.

وفي التفاصيل، قال المسلم لـ«الراي»: «(ساحرة الشمال)، من تأليفي وإخراجي ويشارك في البطولة أبرز نجوم المسرح. فالرعب في هذه السنة سيكون مخيفاً ومختلفاً عما رآه الجمهور في الماضي، إذ سنذهب بأحداث العمل الضخم بكل ما فيه إلى تراث شبه الجزيرة العربية قبل العام 1933 خلال فترة بيوت الطين. ولكم أن تتخيلوا ماهية الأحداث عندما تكونون متواجدين في داخل تلك البيوت، حيث إن الديكور المسرحي سيحيط الجمهور من كل اتجاه، فحينئذ ما الذي سوف ترونه؟».

وتابع: «سيتم توالي الأحداث المرعبة وفق إطار كوميدي كعادتنا في (مسرح السلام) وسنقدمه في إطار عالمي، إذ إن النص المسرحي استغرق أربعة أشهر من الكتابة، وما زلت حتى هذه اللحظة أواصل وضع اللمسات الأخيرة عليه، ليكون جاهزاً للعرض فوق خشبة المسرح في عيد الفطر المقبل».

أسرار من الرعب والسحر!

وعن قصة المسرحية بشكل عام، أشار المسلم إلى أن «ساحرة الشمال هي امرأة غامضة تحمل أسراراً من الرعب والسحر، ولم يتمكن أحد إلى الآن من معرفة حقيقتها والكشف عن صلتها بالجن. فهي ساحرة عاشت في العام 1822 وماتت من دون أن يجدوا لها قبراً، وكل ما نعرفه عنها أنها سكنت بيتاً مهجوراً لم يدخله أحد بعدها. وفي العام 1933، سكن شاب مع زوجته بيتاً مهجوراً في إحدى قرى شبه الجزيرة العربية ليكتشف سر ساحرة الشمال ويعيش أحداثاً مرعبة».

كوادر كويتية متخصصة

وعن صنّاع المسرحية، قال: «المسرحية تضمّ نخبة من الكوادر الكويتية المتخصصة والمحترفة في مجالها، إذ على صعيد كلمات الأغاني تم التعاون مع الشاعر ساهر، وفي ما يخصّ الشعر فكتبه الشاعر سامي العلي، فيما تولى الألحان والتوزيع الموسيقي عادل الفرحان».

وأضاف «كذلك تم التعاون مع فرقة الأوركسترا الروسية في موسكو للمشاركة في العمل، في حين صمم الديكور الدكتور فهد المذن، والأزياء ستكون من إبداع منيرة سالم الصلال، والموسيقى التصويرية يتولاها الملحن أحمد عبدالهادي، أما المؤثرات الصوتية فيقدمها مهندس الصوت عبدالله المرزوقي».

وأردف: «وفي ما يخصّ تصميم التقنيات ثلاثية الأبعاد، فتم التعاون مع أيمن عبدالسلام، علماً أن الخدع البصرية من تصميمي، وتنفيذها يقوم به الفنان علي الثامر، في حين خدع الطيران والحركات الخطرة فيقوم بها المصمم البريطاني أندرو أستون، أما مصمم الفرقة الأفريقية للاستعراض فهو مايك همسيلف».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي