No Script

على الهواء

أونامونو

تصغير
تكبير

أونامونو، فيلسوف وأديب إسباني ولد في (بلباو) عام 1864 وتلقى فيها تعليمه الابتدائي والثانوي، وأتم دراسته الفلسفية بجامعة مدريد عام 1880.

جمع بين التاريخ والفلسفة، وفي الأدب جمع بين الشعر والقصة والرواية والمسرح والمقال، وله حياة دون كيشوت.

إن أهم قصصه ما كتبه في آداب الحرب التي صدرت في 1897، والمشكلة الرئيسية التي استحوذت عليه هي الخلود الشخصي للإنسان الفرد، وهي المسألة الفريدة والوحيدة التي ركّز عليها اهتماماته الفلسفية، وكل تأملاته في تاريخ الفلسفة.

فالإنسان الفرد يولد ويعيش ويموت، ولكنه لا يرغب في الموت نهائياً... الإنسان يعيش ثم يموت ولا تموت أعماله وأفكاره، والموت إذاً، ليس نهاية الإنسان، تبقى حياته في أعماله، آمن في اللاعقلانية... وتدارك العقل في العلوم الرياضية والفلسفية.

ويعتبر كتاب (محاولات) أهم أعماله الفلسفية، والمشكلة التي استحوذت على فكرة البقاء والتفكير في خلود الإنسان لماذا يولد ويعيش ثم يموت...

وعبّر بذلك في رواياته. هكذا استحال بمعرفة الحياة والعقل وتساءل قد يدرك بالخيال لعله لنيل ضالته... وتساءل مثل الفلاسفة عن سر الحياة والموت، وذلك في قصصه ورواياته... وتساءل أونامونو، عن الفلسفة والأدب في العصور الوسطى وكانت الروابط الدينية مهيمنة في السيطرة، وكانت الشعوب تميل إلى القومية والوطنية. كانت لليونان قومية واحدة تتنازعها دول متعددة، وكانت للرومان قوميات متعددة تندمج في دولة واحدة.

ولما جاءت العصور الوسطى تجمّعت الشعوب الأوروبية في ظل الدين المسيحي، وكانت سُلطة البابا هي سُلطة روحية، وهي سُلطة الإمبراطور، سيطرت الكنيسة دهوراً طوالاً، واشتد كاهلها في ظل الإمبراطورية الرومانية وتغلبت قوة الإيمان وانتصرت المسيحية واتخذتها الامبراطورية الشرقية ديناً رسمياً للدولة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي