الِاحْتِفَالَاتُ الْوَطَنِيَّةُ لِبِلَادِنَا... دَوْلَةِ الْكُوَيْتِ الْغَالِيَةِ

تصغير
تكبير

الِاحْتِفَالَاتُ الْوَطَنِيَّةُ لِبِلَادِنَا - دَوْلَةِ الْكُوَيْتِ، الْغَالِيَةِ - بِمَنْأَىً عَنِ اعْتِقَادَاتٍ بَاطِلَةٍ، بَلْ فِي نِطَاقَاتٍ صَحِيحَةٍ لِشَرَفِ غَايَاتٍ - بِأَهْدَافٍ نَبِيلَةٍ - لِإسْتِرَاتِيجِيَّةٍ سَامِيةٍ؛ سَنَا - لَمَعَانُ - تَوَهُّجِهَا - إِضَاءَتِهَا - إِشَارَاتٌ؛ هَا نَحْنُ - أَيُّهَا الْأَوْفِياءُ - مَعَ سِتِّ دُرَرٍ فِي طَلِيعَتِهَا:

{الْأُولَىٰ} عَدَمُ إِغْفَالِ شُكْرِ اللهِ - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ، دَائِمًا أَبَدًا - عَلَىٰ سَابِغِ إِنْعَامِهِ وَجَمِيلِ إِحْسَانِهِ وَكَرَمِ جُودِهِ وَعَطَايَاهِ - الْعَلِيَّةِ - بِمَا أَوْلَانَا وَحَبَانَا بِهِ، مِمَّا يَسْتَوْجِبُ الْمُحَافَظَةَ عَلَىٰ نِعَمٍ - كَبِيرَةٍ -، فِي طَلِيعَتِهَا خَمْسَ عَشْرَةَ:

أَوَّلَاً:- هِدَايَتُنَا، وَحُكْمٌ رَشِيدٌ؛ نُحِبُّهُ وَيُحِبُّنَا، وَنَدْعُو لَهُ وَيَدْعُو لَنَا.

ثَانِيًا:- اسْتِتْبَابُ أَمْنِنَا.

ثَالِثًا:- وُجُودُ وَطَنِنَا وَرِفْعَتُهُ، بَلْ وَحُبُّهُ؛ إِعْلَاءً لِكَلِمَةِ اللهِ - تَعَالَىٰ -.

رَابِعًا:- بَسْطُ رِزْقِنَا، وَمَتَانَةُ اقْتِصَادِ بِلَادِنَا؛ وَمَا وُهِبَتْ مِنْ ثَرْوَةٍ.

خَامِسًا:-حِنْكَةُ سِيَاسَةِ وُلَاةِ أَمْرِنَا، وَنَجَاحٌ قَوِيٍّ لِدُبْلُومَاسِيَّتِنَا - الْكُوَيْتِيَّةِ-.

سَادِسًا:- تَيْسِيرُ اسْتِكْمَالِ اسْتِقْلَالِ دَوْلَتِنَا.

سَابِعًا:- تَلَاحُمٌ - شَعْبِيٌّ -، يُؤَكِّدُ تَجْدِيدَ مُبَايَعَةِ الشَّرْعِيَّةِ - الْكُوَيْتِيَّةِ -.

ثَامِنًا:- صُدُورُ قَرَارَاتِ مَحَافِلَ دُوَلِيَّةٍ، مُنَاصِرَةٍ لِلْحَقِّ - الْكُوَيْتِيِّ -، وَتَوْفِيقُ وَتَسْخِيرُ حَشْدِ أَكْبَرِ تَحَالُفٍ دُوَلِيٍّ؛ يُقِرُّهُ مَجْلِسُ الْأَمْنِ - الدُّوَلِيُّ - لِلْقِيَامِ بِعَمَلٍ - عَسْكَرِيٍّ -، لِاسْتِرْجَاعِ حَقِّنَا - عِزَّةً، وَكَرَامَةً -.

تَاسِعًا:- دَحْرُ مُحْتَلِّنَا، وَنَصْرٌ سَاحِقٌ لِتَحَالُفِنَا.

عَاشِرًا:- إِتْمَامُ تَحْرِيرِ بِلَادِنَا كَامِلَةً، وَإِعَادَةُ الشَّرْعِيَّةِ - الْكُوَيْتِيَّةِ -.

حَادِيَ عَشَرَ:- كَبْتُ عَدُوِّنَا، وَإِظْهَارُ أَمْنِنَا.

ثَانِيَ عَشَرَ:- تَيْسِيرُ إِعَادَةِ إِعْمَارِ بِلَادِنَا.

ثَالِثَ عَشَرَ:- جَمْعُ فُرْقَتِنَا.

رَابِعَ عَشَرَ:- مَا تَمَّ مِنْ تَرْسِيمِ حُدُودِ بِلَادِنَا.

خَامِسَ عَشَرَ:- التَّفْرِيجُ وَالتَّنْفِيسُ عَنَّا، وَإِعْطَاؤُنَا مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْنَاهُ - رَبَّنَا، سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ -.

{الثَّانِيَةُ} اسْتِذْكَارُ تَجْدِيدِ بِلَادِنَا - دَوْلَةِ الْكُوَيْتِ الْأَكَارِمِ/ حُكَّامًا وَمَحْكُومِينَ، بِكُلِّ الْأَطْيَافِ - الْبُرْهَانَ عَلَىٰ مَوَاقِفِهَا الْمُشَرِّفَةِ فِي الْمُلِمَّاتِ وَالْمِحَنِ، مِنْ خِلَالِ أَوْجِ الْمَعَالِي وَشَرَفِ التَّضْحِيَةِ وَالْفِدَاءِ - يَزْدَادُ رُسُوخًا وَيَزْخَرُ شُمُوخًا، بِرُوحِ الْفَخْرِ وَالِاعْتِزَازِ -، فِي طَلِيعَتِهِ مِنْ خَمْسَةِ جَوَانِبَ:

أَوَّلَاً:- شُهَدَاءُ - أَبْرَارٌ-.

ثَانِيًا:- دِمَاءٌ - لِقُلُوبٍ أَبِيَّةٍ - زَكِيَّةٌ.

ثَالِثًا:- أَسْرَىٰ - أَكَارِمُ -.

رَابِعًا:- قَامَاتٌ وَطَنِيَّةٌ - حَكِيمَةٌ -.

خَامِسًا:- اسْتِبْسَالَاتٌ - مَشْهُودَةٌ - بِالدِّفَاعِ، عَنِ الْحَقِّ - الْكُوَيْتِيِّ -.

{الثَّالِثَةُ } الْحِرْصُ عَلَىٰ ازْدِيَادِ ثَلَاثَةِ ثَوَابِتَ:

أَوَّلَاً:- تَمَاسُكِ وَتَعَاضُدِ وَحْدَتِنَا - الْوَطَنِيَّةِ - قُوَّةً وَثَبَاتًا وَشُمُوخًا، فِي ظِلِّ تَأْيِيدِ الْمَوْلَىٰ - جَلَّ فِي عُلَاهُ - لِوَلِيِّ أَمْرِنَا حَضْرَةِ صَاحِبِ السُّمُوِّ الشَّيخِ/ مِشْعَلِ الْأَحْمَدِ الْجَابِرِ الصّبَاحِ - حَفِظَهُ اللهُ تَعَالَىٰ، وَوَقَاهُ الْوِقَايَةَ الْكُمْلَىٰ مِنَ السُّوءَ دِقَّهُ وَجِلَّهُ وَمَا يُكَدِّرُ خَاطِرَ شَعْبِهِ الْوَفِيِّ الْمُحِبِّ لَهُ -.

ثَانِيًا:- تَمَتُّعُنَا - وَالْأَجْيَالِ مِنْ بَعْدِنَا - بِاحْتِفَالَاتِنَا الْوَطَنِيَّةِ - الْمُبَارَكَةِ، السَّعِيدَةِ -، وَذِكْرَيَاتِهَا - الطَّيِّبَةِ، الْحَمِيدَةِ - عَلَىٰ الْوَجْهِ الَّذِي:

1:- يُرْضِي اللهَ - تَعَالَىٰ - عَنَّا.

2:- يَنْفَعُ اللهُ - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ - بِهَا، بِإِحْسَانِهِ - الْجَزِيلِ - وَإِنْعَامِهِ - الْجَلِيلِ -.

3:- يُلْهِمُنَا الْمَوْلَىٰ - الْقَدِيرُ، جَمِيعَنَا كَافَّةً - صَوْنَهَا، وَأَنْ نَرْعَاهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا.

ثَالِثًا:- تَأَلُّقِ دَوْلَةِ الْكُوَيْتِ - مَرْكَزِ الْعَمَلِ الْإِنْسَانِيِّ -، فِي ظِلِّ:

1:- صَدَاقَاتٍ - وَفِيَّةٍ -.

2:- جِدِّيَّةٍ فِي الْعَمَلِ عَلَىٰ تَقْوِيَتِهَا وَتَعْزِيزِهَا وَعَدَمِ التَّسَبُّبِ بِتَنْقِيصِهَا، لاسِيَّمَا بِدُوَلِ الْجُوَارِ - الشَّقِيقَةِ -.

بَلْ وَزِيَادَةِ عَلَاقَاتِ كُوَيْتِنَا - الْحَبِيبَةِ - بِبُلْدَانِ الْعَالَمِ - الْخَيِّرِ، كُلِّهِ - وُثُوقًا وَرُسُوخًا.

وَجْعَلِ ذَٰلِكُمْ مِثَالَاً يُحْتَذَىٰ فِي كُلِّ وَقْتٍ وَحِينٍ.

{الرَّابِعَةُ} أَنَّهُ لَمِنْ دَوَاعِي سُرُورِنَا وَسَعَادَتِنَا وَغِبْطَةِ قُلُوبِنَا أَمْرَيْنِ اثْنَيْنِ:

أَوَّلَاً:- أَلَا يَفُوتَنَا اسْتِحْضَارُ وَافِرِ الشُّكْرِ، وَالْغَزِيرِ مِنَ الْعِرْفَانِ عَلَىٰ الصَّعِيدَيْنِ الْمَحَلِّيِّ وَالْخَارِجِيِّ، لِجَمِيعِ الْأَكَارِمِ/ الشُّعُوبِ وَالْحُكُومَاتِ وَالدُّوَلِ - الْخَلِيجِيَّةِ، وَالْعَرَبِيَّةِ، وَالْإِسْلَامِيَّةِ، وَالصَّدِيقَةِ - الْمُؤَيِّدَةِ وَالدَّاعِمَةِ لِبِلَادِنَا دَوْلَةِ الْكُوَيْتِ - الْحَبِيبَةِ -، لاسِيَّمَا دُوَلِ التَّحَالُفِ - ذَوَاتِ مَوَاقِفِ الشَّجَاعَةِ - عِنْدَ تَعَرُّضِنَا لِلْغَزْوِ - الْغَاشِمِ - وَرُزُوحِ بِلَادِنَا - الْغَالِيَةِ - تَحْتَ الِاحْتِلَالِ - الْغَادِرِ، عَامَ أَلْفٍ وَتِسْعِمِئَةٍ وَتِسْعِينَ مِيلَادِيًّا -.

ثَانِيًا:- أَنْ نُقَدِّمَ عَاطِرَ الثَّنَاءِ وَجَزِيلَ الشُّكْرِ وَالتَّقْدِيرِ - بِعَونِ وَقُدْرَةِ الْقَادِرِ -، مِنْ خِلَالِ الصَّوْنِ لِأَهْلِ الْفَضْلِ فَضْلَهُمْ... وَلِلْأَوْفِيَاءِ قَدْرَهُمْ - مِنْ جَمِيعِ أَطْيَافِ وَفِئَاتِ الْمُجْتَمَعِ، الْجِنْسَينِ؛ مَنْ هُمْ عَلَىٰ خُطَا وَدُرُوبِ الْأَبْرَارِ، أَصْحَابِ حِسٍّ وَطَنِيٍّ مُفْعَمٍ بِالْإِيمَانِ، جَسَّدَ نُبْلَ شَرَفِ إِسْهَامَاتٍ فِي أَعْمَالٍ جَلِيلَةٍ زَيَّنَتْهَا الْحِكْمَةُ؛ الْكَاشِفَةُ الْمَعَادِنَ الطَّيِّبَةَ لِأَكَابِرِ الْأَمْجَادِ بَاذِلِيهَا؛ إِحْسَانًا أَوْ عَدْلاً، تَطَوُّعًا أَوْ تَكْلِيفًا - عَلَىٰ تَنَوُّعِهِ - قَلَّ أَوْ كَثُرَ، صَغُرَ أَوْ كَبُرَ.

أَخْذًا بِالِاعْتِبَارِ:

1:- الدَّوْرَ الْبَاهِرَ - النَّاجِحَ، الْمُقْتَدِرَ - لِلشَّرْعِيَّةِ - الْكُوَيْتِيَّةِ، الْمَحْبُوبَةِ -، فِي اضْطِّلَاعِهَا بِمَسْؤُولِيَّاتِهَا كَامِلَةً - غَيرَ مَنْقُوصَةٍ مِنْ جَمِيعِ نَوَاحِيهَا، بِفَضْلِ اللهِ وَإِحْسَانِهِ، تَبَارَكَ إِنْعَامُهُ، مُقَارَنَةً بِالْأَوْضَاعِ وَقْتَئِذٍ.

2:- الْمَوْقِفَ الْبُطُولِيَّ لِنَشَامَىٰ الْمُقَاوَمَةِ - الْكُوَيْتِيَّةِ، الْبَاسِلَةِ-.

3:- أَنَّ الْإِشَادَةَ مُسْتَحَقَّةٌ بِدَوْرِ الْمَرْأَةِ - الْكُوَيْتِيَّةِ، الْعَزِيزَةِ -، الَّتِي:

أ:- أَبْلَتْ بَلَاءً حَسَنًا فِي مَيَادِينِ الْكِفَاحِ الَّذِي لَا يُغْفَلُ، وَالنِّضَالِ الَّذِي لَا يُنْسَىٰ.

ب:- سَطَّرَتْ صَفَحَاتٍ نَاصِعَةً فِي تَارِيخِ بِلَادِنَا الْمَجِيدِ.

فَلِلّٰهِ دَرُّ الْأَبْرَارِ!

كَمَا وَنَجْأَرُ إِلَيْهِ - سُبْحَانَهُ - أَنْ يُوَفِّقَنَا - جَمِيعَ أَطْيَافِ وَفِئَاتِ الْمُجْتَمَعِ، الْجِنْسَيْنِ -؛ لِإِبْرَازِ الْمَزِيدِ مِنَ الْمُبَادَرَاتِ بِشَرَفِ إِسْهَامَاتٍ فِي أَعْمَالٍ وَطَنِيَّةٍ سَامِيَةٍ، إِلَىٰ مَحْبُوبَتِنَا وَمَعْشُوقَتِنَا الَّتِي تَسْرِي فِي عُرُوقِنَا؛ دَوْلَةُ الْكُوَيْتِ - الْغَالِيَةُ-.

وَأَنْ يَجْعَلْنَا فِي الْحِلِّ وَالتِّرْحَالِ فَخْرًا لِبِلَادِنَا.

{الخَامِسَةُ } إِسْهَامٌ بِالتَّوْثِيقَاتِ - التَّارِيخِيَّةِ -، مِنْ أَنَّهُ قَدْ تَرَتَّبَ عَلَىٰ الْغَزْوِ - الْغَادِرِ الْغَاشِمِ الْآثِمِ فِي 2/8/1990م. لِبِلَادِنَا دَوْلَةِ الكُوَيْتِ، الْحَبِيبَةِ - وَنَتَجَ عَنْ مُجْرَيَاتِ أَحْدَاثِهِ أَمْرَانِ اثْنَانِ:

أَوَّلَاً:- آثَارٌ كَارِثِيَّةٌ مُدَمِّرَةٌ.

ثَانِيًا:- دُرُوسٌ وَعِبَرٌ وَعِظَاتٌ لَايَزَالُ اسْتِلْهَامُهَا نَابِضًا لَا يَنْقَطِعُ.

{السَّادِسَةُ } تَأْكِيدٌ عَلَىٰ التَّأْصِيلَاتِ الشَّرْعِيَّةِ - بِمَا وَرَدَ -، وَأَهَمِّيَةِ الْإِيمَانِ بِالْقَضَاءِ وَالْقَدَرِ - لاسِيَّمَا مُرِّهِ - بِشَكْلٍ عَامٍّ، وَفِيمَا هُوَ مُتَعَلِّقٌ بِالْغَزْوِ - الْغَادِرِ - بِشَكْلٍ خَاصٍّ، وَفِي مَوْضُوعِ الشُّهَدَاءِ أَوِ الْأَسْرَىٰ بِشَكْلٍ أَخَصَّ؛ فَقَدْ رَزَحَتْ دَوْلَةُ الْكُوَيْتِ - الْغَالِيَةُ - تَحْتَ الِاحْتِلَالِ - الْغَادِرِ - وَتَرَتَّبَ عَلَيْهِ مَا تَرَتَّبَ، وِفْقَ مَا اقْتَضَتْهُ الْمَشِيئَةُ الْإِلٰهِيَّةُ، حَسَبَ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي اللَّوحِ الْمَحْفُوظِ، كَمَا سَبَقَ فِي عِلْمِ اللهِ - تَعَالَىٰ -.

وَمَزِيدًا مِنَ التَّقَدُّمِ وَالتَّطَوُّرِ وَالْفَخَارِ لِلدَّوْلَةِ - دَوْلَةِ الْكُوَيْتِ؛ الْحَبِيبَةِ، الْعَزِيزَةِ -، وَهِيَ تَرْفُلُ - مِنْ عَظِيمِ جُودِ الْمَوْلَىٰ الْكَرِيمِ، وَعَطَايَاهُ الْعَلِيَّةِ - فِي ثَوبِ الصَّحَّةِ وَالْأَمْنِ وَالْأَمَانِ وَالْعِزَّةِ وَالْكَرَامَةِ وَالْمَنَعَةِ وَالنَّصْرِ عَلَىٰ الْأَعْدَاءِ.

فَلِمَقَامٍ - بِوَفِيرِ فَضْلِ اللهِ تَعَالَىٰ وَكَرَمِهِ غَيْرِ الْمَمْنُونِ، وَعَظِيمِ إِحْسَانِهِ غَيْرِ الْمَقْطُوعِ -؛ جَلِيِّ السُّمُوِّ كَرِيمٍ، وَلِلْفِدَاءِ مَحَلُّ إِجْلَالٍ وَإِكْبَارٍ وَإِكْرَامٍ، مَشْفُوعًا بِبَالِغِ التَّوْقِيرِ وَعَاطِرِ الثَّنَاءِ وَجَزِيلِ الشُّكْرِ وَوَافِرِ التَّقْدِيرِ وَالْغَزِيرِ مِنَ الْعِرْفَانِ.

وَبُورِكْتِ يَا كُوَيْتَ الْعِزِّ وَالْفَخْرِ والْمَجْدِ وَالْعَطَاءِ وَالْخَيْرِ وَالْبَرَكَةِ وَالسَّعَادَةِ وَالرَّفَاهِ، وَنَحْنُ نُبَارِكُ.

وَرَجَاؤُنَا وَدُعَاؤُنَا لِلْعِبَادِ - الْأَكَارِمِ - وَالْبِلَادِ - بِلَادِنَا الْغَالِيَةِ، وَسَائِرِ الْبِلَادِ الْخَيِّرَاتِ - وَوُلَاةِ أَمْرِهَا - زَادَهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ وَكَرَمِهِ وَتَأْيِيدِهِ وَعِزَّتِهِ وَنَصْرِهِ -، يَسْبِقُ عَاطِرَ جَمِيلِ تَهَانِينَا الْقَلْبِيَّةِ الصَّادِقَةِ الْمُفْعَمَةِ بِالْغِبْطَةِ، وَخَالِصِ الْوُدِّ - الْمَقْرُونِ بِبَالِغِ السُّرُورِ -؛ فِي أَجْوَاءِ احْتِفَالَاتِنَا الْوَطَنِيَّةِ؛ وَقَدْ هيَّجَتْ ذِكْرَاهَا قِصَّةَ حُبِّنَا، الْمُتَأَصِّلِ بِهَا اسْتِحْكَامُ بِرِّنَا لِوُلَاةِ أَمْرِنَا -آسِرِي الْقُلُوبِ، وَدَوْلَتِنَا- كُوَيْتِ الْإِنْسَانِيَّةِ -، وَأَهْلِهَا - الْأَوْفِيَاءِ.

أَخْذًا بِالِاعْتِبَارِ مُعَالَجَةَ مَا قَدْ يَعْتَرِيهَا - قِصَّةَ حُبِّنَا - مِنْ أَخْطَاءٍ أَوْ تَجَاوُزَاتٍ.

كَانَتْ تِلْكُمْ كَلِمَاتٌ يَسِيرَةٌ فِي مُهِمَّةٍ جَلِيلَةٍ... رَاجِينَ بِرَّهَا، وَذُخْرَهَا عِنْدَ رَبِّنَا - الْكَرِيمِ، سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ -.

آمِلِينَ أَنْ يَكُونَ طَرْحُهَا مُوَفَّقًا، عَسَىٰ أَنْ يَنْفَعَ اللهُ - تَعَالَىٰ - بِهَا.

(فَيَا لَيتَ شِعْرِي!)

وَتَحِيَّاتُنَا - طَالَتْ أَعْمَارُكُمْ -؛ دَائِمَةٌ، مُتَوَاصِلَةٌ.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي