مع اختفاء الظواهر السلبية ونجاح الخطط الأمنية

الاحتفالات... رسالة وطنية راقية

تصغير
تكبير

- سالم النواف: الخطة الأمنية نجحت مع التراجع الكبير للظواهر السلبية
- البلدية: المحتفلون أبدوا رقيّاً اختفت معه الكثير من السلوكيات الخاطئة
- من مظاهر الاحتفال الراقية توزيع الحلوى على المشاركين في المسيرات

سجلت الاحتفالات الشعبية بالأعياد الوطنية لهذا العام، التي امتدت على مدى الأيام الثلاثة الماضية، حالة من التفاعل الوطني، اختفت معها غالبية الظواهر السلبية التي كانت تشهدها هذه الأيام في السنوات السابقة، في انعكاس لأهمية المناسبة وبعدها الوطني.

ومع تسجيل عدد قليل من المخالفات، بالنظر إلى الحجم الكبير للمشاركة الشعبية في الاحتفالات، وبشهادة بلدية الكويت، خرجت الاحتفالات بأبهى صورها، ارتقت معها إلى المعاني التي يحملها العيد الوطني الـ63 ويوم التحرير الـ33، وزاد من الإحساس الوطني المفعم مشاركة جهات الدولة في الاحتفالات بمعارض انتشرت على شارع الخليج، وكانت مناسبة للمواطنين للتعرف على ما تضمنته تلك الأجنحة، والتقاط الصور التذكارية بالمناسبة.

فعلى امتداد شارع الخليج العربي، انتشرت فعاليات احتفالات الأعياد الوطنية بمشاركة وزارات الدولة ومؤسساتها الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني وجمعيات النفع العام والفرق التطوعية، فيما عاش الحضور لحظات تشع فرحاً وبهجة مع العروض الفنية والأغاني الشعبية المصاحبة للاحتفالات، ليتحوّل شارع الخليج إلى لوحة فنية بديعة غلفتها مشاعر وطنية فياضة عانقت السماء، وازدانت فيها وجوه الأطفال الصغار بالأعلام المرسومة، تعلوها ضحكات من القلب وفرحة عانقت السماء لتجسد ما تحمله ذكرى هذا اليوم من رمزية خاصة لحاضر الكويت وتاريخها العريق. وشاركت وزارة الدفاع بمعداتها العسكرية في الفعاليات الاحتفالية عند أبراج الكويت، وسط جموع من المواطنين والمقيمين، وبفرحة غامرة بهذه الأجواء الوطنية العطرة تعبيراً عن هذه المناسبات الكبيرة.

وفي صورة تعكس الوعي المجتمعي بالمناسبة بعيداً عن الظواهر السلبية، قام بعض الأطفال والشباب بتوزيع الحلوى على المشاركين في المسيرات الوطنية، في صورة قال عنها وكيل وزارة الداخلية الفريق سالم النواف إن «هذا السلوك هو المطلوب»، مشيراً إلى نجاح الخطة الأمنية للاحتفالات، مع التراجع الكبير في الظواهر السلبية. ونوّه بالتحسن الكبير الذي وصل إلى نسبة 80 في المئة للحركة المرورية على جسر جابر نتيجة الخطة الأمنية الموضوعة.

وحرص رجال الأمن على تأمين الاحتفالات، والتفاني في أداء الواجب، مع التعامل الحازم مع أي خروج عن القانون والتعامل الفوري مع مخالفي قانون حماية البيئة والحد من أي سلوكيات سلبية. وفي هذا الإطار تم ضبط عدد من المركبات المخالفة لشروط الأمن والمتانة، وتسجيل 30 مخالفة بيئية خلال الاحتفالات، حيث تمت إحالة 17 شخصاً، بينهم 15 حدثاً إلى شرطة البيئة لاتخاذ الإجراءات اللازمة، بعد ضبطهم وهم يرمون بالونات مائية على المحتفلين. وتم تسجيل 13 مخالفة لبيع بالونات ومسدسات مائية وعبوات (رغوة) وتمت إحالة المسؤولين عنها إلى جهات الاختصاص.

من جهتها، أشادت بلدية الكويت بالرقي الذي أبداه المواطنون والمقيمون خلال الاحتفالات هذا العام. وثمنت مدى التعاون والالتزام مع خطة وزارة الداخلية، ما أدى إلى اختفاء الكثير من التصرفات والسلوكيات الخاطئة التي كانت تشكل عبئاً كبيراً على الجهات الحكومية المنظمة والمساندة في التعامل مع الاحتفالات بالأعياد الوطنية.

وذكرت البلدية أن المفتشين رصدوا عدداً من المخالفات لم تؤثر على صورة الاحتفالات اراقية، حيث تمكنت الفرق من ضبط 748 كرتون رغوة، و315 كرتوناً من الأدوات المعدة لرش المياه و1339 قطعة من الألعاب النارية.

فريق التصوير:

أسعد عبدالله - نايف العقلة - سعود سالم

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي