«المباركية» احتضنت المحتفلين بالعيد الوطني

تصغير
تكبير

على امتداد مطاعمها ومقاهيها وأسواقها الشعبية، تزينت المباركية بألوان فبراير، وفي كل ناحية منها ترفرف أعلام الكويت خفاقة في عطلة الأعياد.

وعلى ملامح الكويت القديمة، احتضنت قبلة العائلات المئات من زوارها في ذكرى الاستقلال والتحرير، وتجمع الأهل والأصدقاء في أجواء تفوح بعبق التراث وتخللها الحنين إلى ذكريات الزمن الجميل.

المباركية التي أصبحت ملاذ الأسرة الكويتية في كل المناسبات، تزينت بأبهى حللها، وامتلأت محلاتها بالأعلام والألعاب والألوان، فيما قصدها الأطفال بحثا عن متعتهم السنوية في شراء بنادق المياه والبالونات التي تعبر عن فرحتهم في هذه المناسبة.

وعلى أهازيج الاحتفالات، وقف العشرات من المواطنين والمقيمين من مختلف الفئات والأعمار وأيدي أطفالهم ترفرف باعلام آلكويت، فيما اجتمع كبار السن في المطاعم والمقاهي ابتهاجا بروعة المشهد وجمال المناسبة العزيزة على قلوب الكويتيين.

المباركية في عطلة الأعياد، أعلام وألوان وصور، وفرحة على محيا الجميع، في معلم جميل من معالم الكويت القديمة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي