أطلقت الخطوات الأولى من «زراعة القرم» في الأحمدي
«مؤسسة البترول» ملتزمة بتنفيذ أهداف استراتيجية «تحوّل الطاقة 2050»
- نواف السعود: المؤسسة حريصة على أهداف خفض احتباس الكربون عن طريق التشجير
أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية الشيخ نواف السعود، أن مشروع زراعة أشجار القرم يجسد التزام المؤسسة الراسخ بتحقيق أهداف استراتيجية التحول بالطاقة حتى 2050 بكل جوانبها، بما فيها أهداف احتباس الكربون عن طريق التشجير.
وأشاد السعود، في تصريح نقله بيان صحافي للمؤسسة عقب زيارته، أمس، موقع الرصيف الشمالي بميناء الأحمدي لإطلاق الخطوات الأولى من مشروع «زراعة القرم» المشترك بين المؤسسة وشركتي «نفط الكويت» و«إس.ال.بي»، بالدور الرائد لقيادات ومنتسبي القطاع النفطي الكويتي في جهود الحفاظ على البيئة.
ولفت إلى «أهمية الشراكة في هذا المجال مع (إس.ال.بي) التي قامت بمجهود كبير في جلب أشجار القرم من خارج البلاد، ما يؤكد على علاقتنا المميزة المستمرة لعقود عديدة».
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي في «نفط الكويت» أحمد العيدان، حرص الشركة على الحفاظ على البيئة وضمان الاستدامة عبر أنشطة تؤكد التزامها بكل ما ينعكس إيجاباً على مصلحة البلاد ومجتمعها، وهو ما يتجلى بشكل خاص في جهودها لخفض انبعاثات الكربون.
بدوره، أعرب المدير العام لـ«إس.ال.بي» كريم السيد،
عن فخره بالشراكة مع مؤسسة البترول وشركاتها التابعة في هذا المشروع، لإثراء التنوع البيولوجي في الكويت.
وأوضح البيان أن المشروع يأتي تنفيذاً للأهداف الإستراتيجية للمؤسسة والشركات النفطية وتحديداً الخاصة بالطاقة 2050، وفي مسعى لضمان صحة وحيوية أشجار القرم في الكويت وزيادة انتشارها على المناطق الساحلية نظراً لدوره في احتباس انبعاثات الكربون الناتجة عن العمليات النفطية.
وذكر أن الشراكة هذه تحظى بأهمية كبرى نظراً لقدرة أشجار القرم على تحمل الملوحة بدرجة كبيرة والازدهار في مناطق المد والجزر وعند التقاء اليابسة والبحر.
