حروف باسمة
للأستاذين فالح العجمي وعمر المطيري مع التقدير
الحياة سفر عظيم الذي يقلّب صفحاته يدرك صوراً متباينة ويستبصر أُفقاً مختلفة، ويستلهم إشارات طيبة تفضي عن الخير وتعمل على استنهاض القدرة وتصحيح المسار إلى سبيل التقدم والازدهار.
الحياة تزخر بأناس يعملون على الجد من أجل النهوض بأعمالهم وتوجيه من يعملون معهم من أجل تحقيق الأهداف، ويبذلون كل ما في وسعهم من أجل تذليل الصعاب وتمحيص المواهب للوصول إلى الغاية الحسنة.
ومجالات العمل في هذه الديرة الطيبة تعج بالمجدين الذين يسعون من أجل خدمة أمهم الكويت والعمل على تقدمها وازدهارها.
من هؤلاء المجدين الدكتور/ فالح العجمي، الوكيل المساعد للأعمال البرلمانية بالتكليف في مكتب وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة، والأستاذ/ عمر المطيري مدير إدارة متابعة الشؤون التشريعية في القطاع البرلماني في مكتب وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة.
إشاراتهما جلية ونصحهما واضح وحبهما لعملهما أكيد، عرفتهما معرفة أثرية وهما يجسّدان قول الأديب:
(هذه آثارنا تدل علينا)... آثار طيّبة في النصح والتوجيه والهدوء في النصيحة ولتصحيح مسار الفكر الى مستوى أفضل.
تحيّة لكل الذين يسعون من أجل رفعة أمهم الكويت، ويقدمون كل ما في وسعهم من أجل تطورها والعمل على ازدهارها حتى تكون جوهرة الكون.
تحية لجميع المخلصين من أجل إسعاد الوطن وأبنائه والعمل على إسداء النصح من أجل تطور أعمالهم.
رجال بنوها وهي صحراء بلقع
ومن أجلها قد طوفوا البر والبحرا
إلى أن أراد الله آخر سعيهم
جميلاً فصار الرمل من تحتهم تبرا
