مركز صباح الأحمد للموهبة نظّم الملتقى الخليجي الأول

مُبدعو الخليج... في ضيافة الكويت

معرفي ومسؤولو مركز صباح الأحمد يتوسطون الموهوبين من دولة الإمارات	(تصوير سعود سالم)
معرفي ومسؤولو مركز صباح الأحمد يتوسطون الموهوبين من دولة الإمارات (تصوير سعود سالم)
تصغير
تكبير

أعرب وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة ووزير الدولة لشؤون الشباب ووزير الدولة لشؤون الاتصالات داود معرفي، عن فخره وسعادته بالطاقات الشبابية الكويتية المتميزة في المجالات العلمية، مثمناً تبادل الخبرات والتجارب الطلابية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، ومتمنياً لمثل هذه المؤتمرات الاستمرارية.

وفي كلمة له خلال حضوره الملتقى الخليجي الأول للطلبة الموهوبين، الذي نظمه مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع، أمس، ويستمر 3 أيام، عبّر معرفي عن الأمل في أن يستمر التواصل بين طلبة الخليج، للاستفادة من الخبرات والتجارب في الاختراعات والابتكارات العلمية، مثمناً جهود جميع القائمين على هذا المؤتمر.

من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع بدر الحميضي، «نجاح الملتقى الأول للطلبة الموهوبين بامتياز، في تحقيق أهدافه بالارتقاء برعاية الموهوبين على المستوى الخليجي، والاهتمام بإنجازاتهم وتبادل الخبرات الخليجية، خصوصاً أنه يتزامن مع اليوم الخليجي للموهبة والإبداع الذي نحتفي من خلاله بالطلبة الخليجيين الموهوبين والتركيز على إنجازاتهم وابتكاراتهم المتميزة».

وقال الحميضي إن «الملتقى شهد فعاليات وأنشطة وورش عمل علمية متخصصة، ليصبح منصة تربوية وإبداعية مثالية، لبحث ومناقشة أحدث الرؤى المتعلقة بالقضايا التربوية العالمية الرائدة لكيفية الارتقاء بالمواهب الخليجية الشابة واحتضانها وإبرازها على المستويين الإقليمي والدولي».

وأشار إلى أن الملتقى عكس أيضاً اهتمام دولة الكويت تحت ظل القيادة السياسية الحكيمة بالموهوبين والأداء التعليمي المتميز وجهودها للارتقاء بالتعليم وتقديم أنواع الدعم للموهوبين وتطوير مهاراتهم.

بدوره، ذكر مدير مركز صباح الاحمد للموهبة والإبداع ندا الديحاني، إن الملتقى تم بمشاركة 80 طالباً وطالبة من الصف التاسع إلى الثاني عشر و20 مشرفاً من جهات حكومية ومراكز مماثلة في دول مجلس التعاون الخليجي.

وأوضح أن الملتقى يتخذ من الكويت مقراً له تأكيداً على دور دولة الكويت الريادي في احتضان الموهوبين من أبناء الوطن، لافتا إلى أن هذه هي النسخة الأولى من الملتقى وهي بداية مبشرة لنسخ جديدة في الأعوام المقبلة من المأمول أن يسودها الطابع العالمي من خلال تبادل الخبرات المثرية عالمياً للطلبة الكويتيين والخليجيين.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي