العجمي لـ «الراي»: مصفاة الدقم تعمل بنسبة 100 في المئة ... واكتمال التشغيل التجاري نهاية فبراير

شافي العجمي
شافي العجمي
تصغير
تكبير

- تسلّم وتصنيع 31.5 مليون برميل من النفط الخام الكويتي والعماني
- يمكن رفع طاقة التشغيل التجاري حتى 270 ألف برميل يومياً من دون استثمار جديد

على هامش زيارته لسلطنة عُمان، يشهد صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الأربعاء، افتتاح مصفاة الدقم، في حدث ضخم تتويجاً للعلاقات الاقتصادية المثمرة بين البلدين.

وفي هذه المناسبة، أكد الرئيس التنفيذي في شركة البترول العالمية شافي العجمي لـ«الراي»، تشغيل جميع الوحدات الرئيسية والمساندة بالمصفاة وتسلّم وتصنيع 31.5 مليون برميل من النفط الخام الكويتي والعماني.

وقال العجمي إن مصفاة الدقم استطاعت إنتاج وتصدير 73 شحنة من المنتجات البترولية المتوافقة مع أعلى المواصفات العالمية، ومنها الديزل والكيروسين والنافثا والغاز البترولي المسال، مبيناً أن وحدات المصفاة تعمل حالياً بنسبة 100 في المئة، ومتوقعاً اكتمال تشغيلها التجاري نهاية فبراير الجاري.

وأوضح أن المصفاة، وهي مشروع مشترك بالمناصفة بين «أوكيو» العمانية وشركة البترول الكويتية العالمية، أن الطاقة التكريرية للمصفاة تبلغ 230 ألف برميل يومياً، وبعد التشغيل التجاري واستيفاء متطلبات المقرضين يمكن رفعها إلى أكثر من 270 ألف برميل يومياً من دون استثمار جديد وإلى 300 ألف مع وجود استثمار.

وأكد أن توقيت افتتاح المشروع غداً «مناسب» لأن الأسواق متعطشة والطلب العالمي كبير على المنتجات النفطية.

وأفاد بأن المشروع يفتح آفاقاً جديدة لتعزيز العلاقات على جميع الأصعدة، كما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، حيث يجمع بين الخبرات والمهارات للارتقاء بالقطاع النفطي في البلدين، ويعكس التزام الكويت وعُمان ببناء مستقبل مزدهر بخلق فرص عمل وتنويع مصادر الدخل، حيث تعزز الشراكة الإستراتيجية العلاقات الثقافية والاقتصادية والتجارية وتشكل قاعدة قوية وارتكازاً للمزيد من التعاون في المستقبل.

وأفاد بأن المصفاة تتماشى مع الأهداف الإستراتيجية لمؤسسة البترول الكويتية، ومنها توفير منافذ آمنة لتصريف النفط الخام الكويتي، والمساهمة في زيادة القدرة التكريرية لتصريف النفوط الكويتية خارج الكويت، والدخول في الفرص الاستثمارية مع شركاء عالميين، والتوسع في الأسواق العالمية والإقليمية الواعدة ذات النمو المرتفع. ويساهم في تعزيز وإبراز مكانة الكويت كلاعب أساسي في مشهد الطاقة العالمي، حيث يتماشى ذلك مع رؤية الكويت 2035 بشراكتها الفعالة مع المجتمع العالمي من خلال التبادل التجاري والخبرات الوطنية.

وأكد العجمي أن شركة المصفاة توافر فرصاً وظيفية للشباب العماني والكويتي، حيث تم توظيف 35 كويتياً حتى الآن.

وفي ما يتعلق بالمميزات التي سيتمتع بها الشباب الكويتي العامل بالمشروع، قال العجمي إنها تتمثل في اكتساب الخبرات الفنية والإدارية من خلال العمل في مصفاة نفط تعمل وفق أحدث التقنيات التكنولوجية، بالإضافة إلى العمل في بيئة جديدة خارج الكويت، يداً بيد مع الموظف العماني والأجنبي، والعديد من المزايا الأخرى.

وبالنسبة للمميزات المادية، لفت العجمي إلى أن شركة البترول الكويتية العالمية عملت جاهدة كي يتمكن الموظف الكويتي من التسجيل بالمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية واحتساب سنوات عمله من ضمن سنوات الخدمة، بالإضافة إلى إدراج شركة المصفاة من ضمن الشركات التي ينطبق عليها نظام دعم العمالة.

وأوضح العجمي أنه تمت الاستعانة بخبرات كويتية من عاملي الشركات الزميلة التابعة لـ«مؤسسة البترول» في مجالات متعددة، وهم الآن يعملون تحت الهيكل الإداري في شركة الشراكة بشكل كامل ومستقل، كما تمت الاستعانة ببعض الخبراء الكويتيين من أصحاب الاختصاص أثناء تشغيل بعض الوحدات الرئيسية للمشروع، حيث ساهمت خبرتهم في البدء الآمن لعمليات التشغيل.

المصفاة بالأرقام

- 9 مليارات دولار القيمة الاستثمارية

- 230 ألف برميل من النفط المكرّر يومياً

- 2.4 مليار دولار عقوداً مبرمة مع المورّدين المحليين

- 73 شحنة صدّرتها حتى نهاية يناير 2024

- 18 شحنة نفط خام استقبلتها

- 9 شحنات نفط خام من ميناء الأحمدي و9 عن طريق «أوكيو»

- 60 في المئة نسبة التوطين من إجمالي عامليها

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي