No Script

آخر الأسبوع

تصغير
تكبير

المهندسة علياء الفارسي عضو المجلس البلدي (معيّنة من قِبل الحكومة) بشّرتنا بأن مجلس الوزراء الحمد لله قد وافق على مشروع تطوير الدائري الرابع الذي سبق وأن رفضه المجلس البلدي من قبل الأعضاء المعيّنين من الحكومة، وأطلق على ذلك اليوم الحكومة ترفض مشروع الحكومة، وتمت إحالة المشروع إلى مجلس الوزراء مرفق بأسباب الرفض:

1 - عدم وجود محطات حافلات نقل عام (ويذكر هنا أن عدد الكويتيين المستخدمين للنقل العام يبلغ 1.5 مليون سنوياً).

2 - تلوث بصري، أي أن وجود الجسر العلوي تلوث بصري.

3 - تكلفته العالية.

بعد فترة وافق المجلس وتم وضع 16 جسر مشاة، 46 محطة للحافلات ويبلغ طول المشروع 17 كيلومتراً، أما التلوث البصري فيقال إن هذا الجسر ستكون حوائطه مرصعة بالأحجار الكريمة، (معلومة لم أتأكد منها حتى الآن ولكن كون المهندسة علياء تجاهلت هذا البند في تصريحها فممكن تكون المعلومة صحيحة) لكن «يا فرحة ما تمت» كلها ثوانٍ وبدأت المهندسة علياء بتكسير الهِمم.. المشروع بحاجة إلى وقت للتصميم النهائي والتنفيذ على مراحل ويمكن يستغرق 20 سنة فقط، وهي ترى أن لا داعي لهذا المشروع كونه «ما يفيد البلد ولا حركة المرور» كما قال لهم المستشار (الهندسي) وهنا أدمعت عيوننا حين تحدثت عن الشعب الذي يعاني من القلق والتوتر من المشاريع الحالية، وكما قال لهم المستشار إن المشروع على 3 مراحل، لكل مرحلة على الأقل 3 سنوات، طول الجسر 17 كيلومتراً، إضافة إلى وقت الدراسة والمماطلة وأوامر التغيير، يعني 20 سنة على الأقل ويكلف نصف مليار دينار. يعني الكيلومتر الواحد يكلف تقريباً 30 مليون دينار.

شكراً المهندسة علياء الفارسي، فعلاً تكسرون عزوم الشعب والقيادة لو مختصرة التبريرات في (ما نبي نطور الرابع).

سمو رئيس الوزراء، أتمنى أن يتم مراجعة هذا المشروع من قبل مؤسسات محايدة عالمية لمعرفة لماذا رفعوا التكلفة وزادوا المدة، أما قناعتي الخاصة فتقول لي إن أسباب عدم الرغبة تنحصر في:

1 - عدم موافقة أصحاب المنازل على الدائري الرابع مباشرة لوجود جسر معلق يؤدي إلى خفض أسعار منازلهم (الروضة، السرة، قرطبة، العديلية، الخالدية، اليرموك).

2 - غالبية شركات المقاولات المحصورة، غالبية مشاريع الدولة الكبرى فيها مشغولة بأعمال كبيرة لم تنته وكفالاتها ما زالت مستمرة وعمالتها وأدواتها كلها مشغولة. طالبين التمهل وعدم العجلة إلى أن ينتهوا مما هو تحت يدهم وينتقلوا إلى الذي بعده.

سموك، أطلب أن يعملوا إحصائية على كل المشاريع الكبرى في الثلاثين سنة الماضية من المقاول وكم القيمة والمدة للمشاريع ومدى الالتزام المادي والزمني، كل الألغاز التي تقال لنا كشعب ولكم كقيادة ستحل وبسهولة وسلامتك طال عمرك.

لقطات

• المهندس حسين تقي (مسؤول إدارة المشاريع في الهيئة العامة للشباب) صرح بعد أن تم نشر فيديو عن مشروع ملعب نادي الصليبيخات الجديد، والذي شمل تصميمه على المعجزة الثامنة في العالم كراسي لمتابعة المباراة نصفها مشاهدة حية والنصف الثاني مشاهدة بنظام الخيال العلمي (التخمين)، قال المهندس حسين المشروع مرصود (مباحث هندسة المشاريع) من 8 شهور (يعني ثمانية شهور وهم يرصدون وما في أحد قال للمقاول الفذ والمهندس المشرف ومهندس وزارة الأشغال ومهندس الهيئة حجي مقاول هوب هوب في شي مرصود غلط)! وين المصمم متأكدين إنه مكتب هندسي! إذا كان كذلك، يعني من نفذ متأكدين إنه مقاول والمشرفين على المشروع أكيد مشرفين أم راصدين «بصحيفة مخرومة وبالطو حرس أسواق!».

عموماً، المهندس حسين تقي قال إن التصميم من أربع أو خمس سنوات، يعني ما لنا شغل فيه، الحمد لله.

• حل طرحته الدكتورة جنان الحربي لمشكلة ارتفاع أسعار الروبيان والسمك حين قيل لها: ما هو طعم النمل لو أكلناه؟ قالت مثل القشريات والأسماك يعني مثل الروبيان والسمك وهنا نقول هذا الحل العبقري نضعه بيد الإخوة في حماية المستهلك والإخوة في التموين لوزارة التجارة إذا ارتفع سعر الروبيان الكويتي والأسماك وزعوا نمل كويتي على الشعب، منها يتلذذ بطعم الروبيان والسمك من دون ما يشوفهم ومنها تنزل مقاومة السكري في أجسامنا، وبالتالي ينزل السكري باعتبار أن نصف الشعب يعاني من أنواع السكري والنصف الآخر يستعد للالتحاق به، وبدل ما نطور جزرنا ونقيم فيها مزارع للأسماك والروبيان لسد الحاجة والأمن الغذائي والتصدير ناكل نمل ونسكت أوفر وأحسن وتصير سوالف شاي الضحى أُم افلان غداكم شنو اليوم؟.... أم افلان والله اليوم مطبق نمل ومرقة عبو (النمل الكبير).

وعلى الخير نلتقي،،،

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي