No Script

النيابة تواصل تحقيقاتها والتحريات الأمنية تتوسّع نحو مشتبه بهم وأصحاب سوابق

الخلية الإرهابية تفتح ملفات سابقة

تصغير
تكبير

- تعليمات بتعزيز التواجد الأمني في محيط دور العبادة والمواقع الحيوية
- مواقف شعبية وطنية جامعة في مواجهة محاولات إثارة الفتن

فيما تواصل النيابة العامة تحقيقاتها في شأن الخلية الإرهابية التي تم ضبطها، لم تقف تحقيقات وزارة الداخلية عند عناصر الخلية التي أُعلن عن ضبطها «قبل استهداف دُور عبادة تخص الطائفة الشيعية وقتل أشخاص»، حيث كشفت مصادر أمنية مطلعة لـ«الراي» عن «توسع رجال الأمن في التحقيقات، وفتح ملفات أخرى لمشتبه بهم وأصحاب سوابق بهدف التأكد من عدم ارتباطهم بالخلية».

وذكرت المصادر أن «رجال الأمن يكثفون التحريات والرقابة على المشتبه بهم، فيما صدرت تعليمات لكافة القطاعات المعنية بتعزيز التواجد والانتشار الأمني، وتفعيل التواجد في محيط دور العبادة، بالإضافة إلى بعض المواقع الحيوية».

وأحدث إعلان وزارة الداخلية وبيان النيابة العامة عن الخلية، انتفاضة وطنية كبيرة، ضد المساس بوحدة الكويت وجبهتها الداخلية ونسيجها الوطني، حيث أصدرت كتل وتيارات سياسية ونواب بيانات وتصريحات، أشادوا فيها بيقظة وزارة الداخلية وسهرها على أمن الوطن وسلامة مواطنيه والمقيمين فيه، مشددة على ضرورة اليقظة إزاء محاولات إثارة الفتن، وتفويت الفرصة على المتربصين بالبلاد الذين يسعون لتقويض أمنها.

وشددت الكتل والتيارات والنواب على ضرورة أخذ الحيطة والحذر من رسائل خارجية، تسعى جهات مشبوهة لإيصالها إلى الكويت، لانزعاجها من مواقفها الثابتة تجاه القضايا الإقليمية وأبرزها الموقف من أحداث غزة.

وأعلنت النيابة العامة إصدار أمر بـ«حبس مقيمين من الجنسية العربية لاتهامهم بالانضمام إلى جماعة محظورة والتخطيط لأعمال إرهابية داخل البلاد، بأن دخلوا البلاد لهذا الغرض، وسعوا في مراقبة دور العبادة الخاصة بالطائفة الشيعية واستطلاع أوضاعها الأمنية وحصر أعداد المصلين فيها»، مشيرة إلى أنهم «اتفقوا على استهداف كل واحد منهم داراً للعبادة وتوجهوا إليها بنية قتل مرتاديها إلا أنه لم يتم ذلك».

وذكرت أنه أمرت أيضاً بـ«حبس مواطنَين احتياطياً لاتهامهما بالانضمام إلى ذات الجماعة المحظورة»، مبينة أن «المتهم الأول استقبل اثنين من جنسية خليجية في منزله يتبعان تلك الجماعة، ويسر لهما طريق السفر إلى دول أجنبية يقيم فيها أعضاؤها حتى يشاركا في صفوف مقاتليها، وأبدى المتهم عزمه على المشاركة معهم في القتال إلا أنه لم يتمكن من ذلك، كما قام بتحويل مبالغ مالية لأعضائها عوناً لهم، وأرشَدَ المتهم الثاني إلى قنوات في وسائل التواصل الاجتماعي تمكن فيها الأخير من مراسلة قيادات تلك الجماعة التي حثته على القيام بأعمال إرهابية داخل البلاد، وسعى في دراسة طرق صناعة المتفجرات واشترى إحدى المواد الكيميائية الأساسية المستخدمة في صناعة العبوات الناسفة بهدف تفجير أحد المعسكرات التابعة لوزارة الداخلية».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي