أكدت لـ «الراي» أنها استبعدت فكرة الاعتزال بعد تكريمها

سلوى بخيت عن قلّة ظهورها: «لا تكثر الدوس يا خلّي... ترى يملّونك»




سلوى بخيت
سلوى بخيت
تصغير
تكبير

- لكل زمان جيله... ولا نأخذ زمان غيرنا
- الفن لا يُشبع منه... ومازلت أتمنى المزيد من الأدوار المهمة
- «سوالف أم هلال»... وصلت إلى الهند والسند

«شخصيتي طريفة وخفيفة»...

هكذا وصفت الفنانة البحرينية القديرة سلوى بخيت ملامح دورها في الجزء الثاني من مسلسل «بطن وظهر» للمنتج الإماراتي أحمد الجسمي، والذي يتواصل تصويره حالياً في الكويت، بقيادة المخرج صادق بهبهاني.

وعن قلة ظهورها الإعلامي، أكدت بخيت في حوار مع «الراي» أنها لا تفضّل الظهور المتكرر، مستشهدة بالمثل الشعبي القائل: «لا تكثر الدوس يا خلي... ترى يملونك».

وفيما راودتها خلال الأشهر الماضية فكرة اعتزال الفن، استبعدت الفنانة البحرينية هذه الفكرة حالياً، خصوصاً بعد تكريمها والإشادة بها أخيراً من قِبل جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مُعبرة عن فخرها واعتزازها بهذا التكريم، الذي توّج مسيرتها بالحب والوفاء.

• فلنبدأ من آخر أعمالك التلفزيونية، وهو الجزء الثاني من مسلسل «بطن وظهر» والذي تشاركين فيه من باب ضيوف الشرف، فماذا تقولين عنه؟

- حين حدثوني عن العمل طلبت من المنتج الفنان الإماراتي أحمد الجسمي أن يشرح لي فكرة الجزء الأول من العمل، بالإضافة إلى الفكرة التي سيعتمدونها للجزء الثاني، وكل ما يتعلّق بالدور الذي أجسده. وبالفعل قدّم لي الجسمي رؤية واضحة وشاملة، فوافقت على الفور وأتيت إلى الكويت من أجل تصوير مشاهدي.

• ما أبرز السمات التي تحملها شخصيتك في المسلسل؟

- شخصية طريفة وخفيفة، ولها أبعاد جميلة للغاية، خصوصاً عندما تحدث صراعات بيني وبين الزميلة العزيزة الفنانة سعاد علي. الجميل في الدور أنه يتضمن رسالة إنسانية، مفادها أن سوء الظن قد يضع الإنسان في دوامة من الأخطاء، وبأن كل شيء قد ينطفئ حين تظهر الحقيقة. كما يمكنني القول إن هناك سراً دفيناً سوف يظهر على الملأ خلال حدثٍ معين، والعمل بشكل عام كوميدي وخفيف، ويشهد أول تعاون بالنسبة إليّ مع المخرج الشاب صادق بهبهاني.

• بعيداً عن «بطن وظهر» كيف كان وقع تكريمك قبل أسابيع من قِبل جلالة ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة، في العيد الوطني البحريني؟

- سؤالكم أعاد إليّ السعادة مجدداً. ولأكن صريحة معكم، فأنا كنت بصدد اعتزال الفن، حيث راودتني هذه الفكرة كثيراً في الأشهر الماضية، ولكن بسبب هذا التكريم والإشادة السامية التي تلقيتها من جلالة الملك، انطفأت فكرة الاعتزال، واشتعلت في داخلي جذوة الحماسة والنشاط مجدداً لتقديم ما يمكن تقديمه لبلدي ولمشواري الفني، حيث إن التكريم أثلج صدري وضاعف ثقتي بنفسي.

• ولماذا فكرتِ بالاعتزال أساساً ؟

- لأن لكل زمان جيله، ونحن بلا شك لا نأخذ زماننا وزمان غيرنا. ولكن عندما تأتيني أدوار مهمة ولها ثقلها سأوافق عليها، وفي المقابل سأرفض المشاركة لأجل التواجد فقط.

• ما الأدوار التي مازلتِ تودّين تجسيدها؟

- الفن لا يُشبع منه. ورغم قناعتي بأنني قدمت كل ما أطمح إليه، إلا أنني مازلت أتمنى المزيد من الأدوار المهمة.

• ماذا تعني لك شخصية «أم هلال» التي ظلّت ملاصقة بك لأعوام طوال؟

- تعني لي الشيء الكثير، إذ لم يدر في الحسبان أن تحظى بكل هذا النجاح، ولكن الناس أحبّوها بشكل لا يوصف، كون (سوالف أم هلال) من وحي القصص الشعبية والتراث، وقد وصل صداها حتى إلى الهند والسند.

• وهل ستعود «أم هلال» يوماً ؟

- كان هناك أمل بعودتها، غير أن معظم من شاركوني في العمل غادروا عن دنيانا.

• كانت لكِ تجربة مسرحية قبل أعوام في الكويت، ولكن أين أنتِ عن المسرح حالياً؟

- إن ساعدتني ظروفي الصحية سأعود إلى المسرح، حيث تلقيت العديد من العروض في البحرين ولكنني رفضتها، كما ان الأعمال المسرحية في الكويت ثقيلة وتحتاج إلى مجهودات سواء في البروفات أو العروض.

• ماذا تقولين عبر «الراي» لنفسك ولجمهورك؟

- أقول لنفسي: «يا سلوى» لا يظل شيء على حاله، ودوام الحال من المحال. وأقول لجمهوري وناسي ومن يحبني ومن يطلب تواجدي المستمر لا أريد المزيد من الظهور، لأنه كما يقول المثل: «لا تكثر الدوس يا خلي ترى يملونك».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي