ولي رأي

مشعل التنمية

تصغير
تكبير

ألقى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، كلمته السامية للوزراء المعينين. وجاء خطاب سموه كخطاب الوالد لأبنائه، مؤكداً على ضرورة الإصلاح والتنمية للحفاظ على كويت العز.

سمعت الخطاب السامي وأنا في الولايات المتحدة الأميركية، وغمرتني مشاعر التفاؤل لكويت الغد. فقد أكد سموه على القضاء على الواسطة وتعزيز تكافؤ الفرص في البلاد، مشدداً على ضرورة تعيين القياديين من الأكفاء من أبناء الوطن.لا شك أن هذه النقطة جاءت كالماء البارد على صدور الكويتيين الذين خذلهم نظام الواسطة والمحسوبيات. وها هم جاهزون للعمل فداءً للوطن لتطوير كويتنا كما أمر والد الجميع.

كما ركزت على خطة سموه في تطوير القطاع الخاص والتركيز على الاستثمار وتطوير بيئة العمل في البلاد. فكما ذكرنا في مقالنا الأخير، نحن على أعتاب طفرة معرفية وتكنولوجية واقتصادية في الكويت. من مشاريع حكومية ضخمة، إلى انتعاش القطاع الخاص، واستقطاب مستثمرين أجانب ذوي شركات عملاقة.

يملأ قلبي الفخر بهذا الخطاب الذي وضع للحكومة دورها في الفترة المقبلة. وتمحور هذا الدور في رفع مستوى المعيشة للمواطن وتطوير الكويت بما يخدم أبناء الوطن.

وهنا يأتي دورنا كشعب بأن نعمل بكل ما أوتينا من قوة لتحقيق رؤية سموه. فالقضاء على الواسطة واجبنا أيضاً والعمل الجاد بات ضرورة. فكل كويتي يعمل في القطاعين العام والخاص سيُساهم في ازدهار وطننا الحبيب. لابد علينا من استخدام الأدوات المتاحة لنا للقضاء على الفساد والواسطات التي دمرت البلد. أدوات مثل هيئة مكافحة الفساد «نزاهة»، والنيابة العامة للإبلاغ عن أيّ أعمال مشبوهة، بالإضافة إلى وحدة التحريات المالية للإبلاغ عن شبهات غسيل الأموال. الإصلاح مسؤوليتنا جميعاً، ووالدنا قد أوضح كلمته.

إضاءة:

سمعاً وطاعة يا صاحب السمو.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي