من الأطلسي

سمو الشيخ أحمد النواف... مشكلتك مشكلة !

تصغير
تكبير

سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، رئيس الحكومة المستقيلة، رجل مستقيم لا غبار على تاريخه المهني وعزز من صلابة سلامة نواياه ومقاصده عندما تولى رئاسة الحكومات الأخيرة، وأثبت أنه هو من يحتاج إليه الشعب الكويتي.

تسلم هذا الشيخ المحبوب رئاسة الحكومة وسط عواصف تعج بها الساحة السياسية المحلية، واستطاع أن يمتص ويستوعب كل هذه الزوابع بتوفيق من الله عزوجل، وبمساعدة من البرلمان الذي لمس صدق نوايا سمو الرئيس السابق في محاربة الفساد ووقف تدفقه.

دولة الكويت، دولة دستور تعهد حكامها منذ الاستقلال على الحفاظ على هذا العقد الذي هو صمام أمان للوطن بكل أطيافه ودرجاته، وكلما تم تعطيله حدث ما يجعل السفينة في مهب الرياح الخطرة، ولكن تتفوق الحكمة على العاطفة ويتم تصويب ما تم والتراجع عن الخطأ فضيلة لا يقوم بها إلا الأفاضل وأصحاب الرأي الحكيم الذين لا يجعلون العناد يجر البلاد إلى الظلمات.

سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد، حظي بحب جارف من الشعب واحترام عميق أدى الى اعادة الثقة إلى السلطة التنفيذية التي أصابتها بعض النيران الصديقة وشوهت إنجازاتها.

اليوم، يواجه الشيخ الدكتور محمد الصباح، رئيس الوزراء المكلف اختباراً قوياً جداً، فهو جاء بعد الشيخ أحمد النواف، الذي استطاع ان يسجل اهدافاً رائعة في شباك مرمى الرصيد الشعبي وان يعيد للحكومة بريقها بعد سنوات من الخفوت.

الشيخ أحمد النواف، مشكلتك مشكلة، والله يكون بعون الرئيس المكلف للحكومة الجديدة، ونأمل أن يحظى بما حظي به سمو الشيخ أحمد النواف، من دعم شعبي قوي أعاد التوازن إلى السلطة التنفيذية.

مشكلتك يا بو نواف انك تركت بصمة حب في قلوب الناس... فمن شابه أباه فما ظلم، رحم الله والدك ووالدنا وأميرنا الراحل صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد، أمير العفو وأمير المحبة... مشكلتك اننا أحببناك. دمتم بخير.

jaberalhajri8@

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي