«حضّرتُ للعمل حتى أضع لمساتي الخاصة على الشخصية»

محمد الحداد يعيش قصة حب غير متوقعة ... في «سنين العشرة»




محمد الحداد بشخصية صلاح
محمد الحداد بشخصية صلاح
تصغير
تكبير

- الأعمال الحقبوية تحتاج وجود مدقق لغوي طوال الوقت في موقع التصوير

يعيش الفنان محمد الحداد قصة حب غير متوقعة ضمن سياق المسلسل الدرامي «سنين العشرة»، الذي يواصل تصوير مشاهده فيه، وهو من تأليف الكاتب الإماراتي جمال سالم، وقيادة المخرج السوري باسم شعبو، مشاركاً في البطولة مع نخبة من النجوم منهم مريم الصالح، حبيب غلوم، عبير الجندي، حمد العماني، سماح، في الشرقاوي، شهاب حاجيه، جنى الفيلكاوي، أريج العطار، ملك أبوزيد، إيمان العلي وفيصل فريد.

وأوضح الحداد لـ«الراي» أن «المسلسل اجتماعي ذو طابع حقبوي يعود إلى فترة الستينيات من القرن الماضي، إذ يتناول في مضمونه الصراعات الاجتماعية والطبقية والأسرية، متحدثاً في الوقت ذاته عن كيفية أسلوب الحياة آنذاك في الكويت».

وأضاف «في خضم ذلك سأطلّ على المشاهدين مجسّداً شخصية صلاح، الذي يمر بالعديد من الحالات المختلفة، منها أنه يعيش قصة حب غير متوقعة».

«المرة الأولى»

وحول مشاركته الأولى في عمل درامي حقبوي، قال: «مستمتع كثيراً بخوض التجربة التي حضّرت لها جيداً من خلال البحث عن طبيعة الحياة في تلك الحقبة الزمنية، حتى أستطيع أن أضع لمساتي الخاصة على الشخصية. المخرج شعبو عبقري جداً، يهتم بأدق وأقل التفاصيل، والمخرج المنفذ محمد الفرج حريص على أن نظهر بأبهى صورة. لذلك، أقول إن فريق العمل ككل منطقي ومتفاهم، تحت إشراف عام للكاتب جمال سالم وإشراف فني للفنان ميثم بدر».

«مدقق لغوي»

وتابع: «من وجهة نظري الشخصية، أرى ضرورة الاهتمام في مثل هذه الأعمال الدرامية، مع ضرورة وجود مدقق لغوي طوال الوقت في موقع التصوير، يُشرف على كل كلمة ينطق بها الفنان، لأنه كما نعلم أن كثيراً من الكلمات التي ننطق بها اليوم مختلفة تماماً عن الماضي، والمُشاهد بصورة عامة تراه ينجذب إلى العمل الحقبوي بدءاً من المظهر الخارجي للفنان ثم طريقة كلامه ونطقه للكلمة الصحيحة».

«تخبط درامي»

وعما إذا كانت هناك مخططات أخرى لأعمال درامية رمضانية، قال: «حتى اللحظة لا يوجد أي شيء رسمي ومؤكد، لكن بصورة عامة أرى وجود تخبط درامي في العالم بأسره، والسبب يرجع إلى الأوضاع التي تمرّ بها غزة، الأمر الذي أدى إلى توقف الكثير من شركات الإنتاج عن العمل، ما ولّد ضغطاً كبيراً على الوسط الفني. فمَنْ استطاع اللحاق بالركب الدرامي، فقد أخذ فرصته، ومَنْ لم يستطع ذلك بالتأكيد سوف يباشر العمل بعد انقضاء شهر رمضان الكريم».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي