يستعد لبدء تصوير دوره في «هم يضحك»

أحمد يوسف لـ«الراي»: محظوظ ... بوقوفي مع الكبار!




أحمد يوسف
أحمد يوسف
تصغير
تكبير

وصف الفنان أحمد يوسف نفسه بالمحظوظ لأنه حظي بشرف الوقوف إلى جانب الكبار من الفنانين في الموسم الدرامي الرمضاني الفائت، وهو الأمر الذي سوف يتكرر في الموسم المقبل.

وأشار يوسف، في تصريح لـ«الراي»، إلى استعداده هذه الأيام لبدء تصوير مشاهده ضمن سياق مسلسل «هم يضحك»، من تأليف ضيف الله زيد وإخراج البحريني أحمد الفردان، والذي يشارك في بطولته إلى جانب نخبة من الفنانين النجوم منهم عبدالله السدحان، باسمة حمادة، جمعة علي، منصور الفيلي، مروى خليل، وبشار خالد العجيرب.

«صقل الموهبة»

وفي التفاصيل، قال يوسف: «أعتبر نفسي محظوظاً لأنني حظيت بشرف المشاركة والوقوف في الموسم الدرامي الرمضاني الفائت إلى جانب اثنين من الكبار وهما الفنانان محمد المنصور وحسين المنصور، والآن أكرر التجربة في الموسم المقبل بالوقوف أمام الفنان عبدالله السدحان والفنانة باسمة حمادة. وكممثل شاب، أعتبر أن هذا الاحتكاك مع الكبار من شأنه أن يمنحني الخبرة ويصقل من موهبتي، ويجعلني أطوّر من نفسي وأدائي».

«عمل معاصر»

وأشار إلى أن «المسلسل سيتم عرضه خلال الموسم الدرامي الرمضاني المقبل، وهو ذو طابع معاصر بصبغة حديثة، اجتماعي المضمون لا يخلو من الروح الكوميدية (لايت كوميدي)، يطرح ويناقش جملة من القضايا الاجتماعية الأسرية كالطلاق ومشاكل الأبناء، إلى جانب مشاكل الورث ما بين الإخوة».

«وصولي وأناني»

وحول ملامح شخصيته فيه، قال: «سأطلّ على المشاهدين مجسداً شخصية داود، الذي يعيش مع والده سليمان، ويمكن القول إنه شاب وصولي وأناني في تصرفاته، لا يفكر سوى بنفسه ومصلحته فقط. إلى جانب ذلك، هي شخصية بعيدة كل البعد عن خطوط الحب. هذه المرة الأولى التي أقدم مثل هذه الشخصية الجديدة عليّ بكل تفاصيلها، إذ خلال السنوات الماضية كنت أجسد فقط شخصية الشاب الطيب والذي يقع في الحب، لذا أحببت هذه المرة أن أذهب إلى ملعب آخر مختلف».

«مساحة كافية»

وبسؤاله عما إذا كان يرى أن مساحة دوره كافية لإثبات قدراته وموهبته، رد: «الحمد لله، أنا مقتنع تماماً بأن مساحة الدور مناسبة لي كلياً، ومن خلالها سوف أتمكن من إبراز موهبتي ومقدرتي على التنويع في الأدوار. شكراً لكل من آمن بي ومنحني فرصة التواجد في الموسم الدرامي الرمضاني للمرة الثالثة على التوالي. أما مسألة نجاح الشخصية من عدمها، فهو يعود إلى المشاهدين، وجلّ ما يترتب عليّ هو تقمص شخصية داود والغوص في أعماقها حتى أظهرها بأفضل صورة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي