No Script

حروف باسمة

طريقة برايل... إعمالٌ للفكر وتحفيزٌ للتفكير

تصغير
تكبير

القراءة والكتابة عمليات مهمة تفتح أمام المتعلمين طرقاً مختلفة للتفكير واقتناص المعلومات والحصول على الأفكار المختلفة.

إذا كان التفكير يكون بمصاحبة اليراع ووضع الأفكار عن طريق الكلمات على الورق للذين يبصرون هذه الكلمات ويحددون أفكارهم عن طريق النظر باستخدام القلم، فإن المُبصرين الذين لا يقدرون على هذه الطريقة فإن لهم طريقتهم الخاصة في الكتابة والقراءة.

طريقة برايل التي تفتح لهم آفاقاً مختلفة للحصول على الحقائق بواسطة هذه الطريقة، وهي عرض للرموز الأبجدية والرقمية باستخدام ست نقاط يمكن تحسسها باللمس لتمثيل كل حرف وعدد بما في ذلك رموز الموسيقى والرياضيات والعلوم.

ما أجملها من طريقة

وما أبهاها من نقط

وما أحسنها من وسيلة تعمل على إثارة التفكير وتمحيص الفكر للوصول إلى غايات جميلة وأفكار مبهرة وإشارات واضحة.

يحتفل باليوم العالمي للغة برايل في الرابع من يناير بالإسهامات الرائعة التي قدّمها لويس برايل، لملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم الذين يعتمدون على طريقته للتواصل والتعليم والاستقلال.

وفي ذكرى الاحتفال بهذا اليوم المهم يحسن التعرف على قصة برايل، حول طريقة برايل واستكشاف الموارد المتاحة لأولئك الذين يستخدمون هذه الطريقة، ودعم المنظمات التي تدعم استخدامها.

يعد اليوم العالمي للغة برايل بمثابة تذكير بقصة لويس برايل، لمعرفة المزيد من المعلومات عنه وكذلك تذكير بأهمية الاستقلال للأشخاص المكفوفين وضعاف البصر.

هذا اليوم أيضا تذكير بأهمية الوصول إلى التعليم الجيد والتواصل وتكافؤ الفرص والتي يمكن تحقيقها من خلال استخدام طريقة برايل.

إنه فرصة للاحتفال وتقدير مساهمة برايل في جعل التعليم في متناول الأشخاص المكفوفين أو ضعاف البصر.

يشجعنا هذا اليوم على الاعتراف بأهمية طريقة برايل في تعزيز الاستقلال والوصول إلى المعرفة للأشخاص المصابين بالعمى أو ضعاف البصر.

وتعتبر هذه الديرة الطيبة من أولى الدول التي تُعنى بذوي الاحتياجات الخاصة من فئة المكفوفين وتقدم لهم المستلزمات المختلفة التي تُعينهم على تحسين عملية التعليم والتعلم وتقدم لمعلميهم طرقاً مختلفة تساعدهم على توصيل الحقائق لهم بسهولة ويسر.

رحم الله الأستاذ/ عبدالعزيز الشاهين، مؤسس التربية الخاصة، على ما قدّمه من جهود مخلصة من أجل تطور الطريقة وتعدد الأساليب وتنوع الطرق التي تعين هؤلاء الأحبة على عملية التعليم والتعلم، والتحية لأول مدير لمدرستي الأمل والنور الأستاذ/ فاضل علم دار، على ما قدمه من جهد ومثابرة، والتحية للأستاذ/ زيد فهد المزيد، المدير الأول لمدرسة النور على جهوده المخلصة في هذا المضمار، والتحية أيضاً للأستاذ/ حسين نوشاد، مدير مدرسة الرجاء الأسبق، على ما قدّمه من جهود طيبة في تعليم هؤلاء الأبناء في مرحلة الثانوية حتى برعوا في اجتياز هذه المرحلة وتألقوا في مضمار التعليم الجامعي.

ما أجملها من طريقة دلّت أحبة فقدوا البصر للحصول على الأفكار والوصول إلى الحقائق واقتناص المعلومات حتى تصبح أفكارهم ناظرة، وفكرهم واضحاً، وإشاراتهم رشيدة.

تفكّر في رُبوع الأرض وانظر

إلى آثار ما صنع المليك

عيونٌ من لُجين ناظرات

على أحداقها ذهب سبيك

على صفد الزبرجد شاهدات

بأنّ اللهَ ليس له شريك

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي