«أهوى التركيز على التراث واللهجة الكويتية»

نواف الفجي يتحدّى نفسه... في «الفرج بعد الشدّة»

تصغير
تكبير

«(الفرج بعد الشدّة) فيه تحدٍ للذات»...

بهذه الجملة، كشف الفنان الشاب نواف الفجي عن مشاركته في هذا المسلسل التراثي، الذي قام الكاتب مشاري حمود العميري بنسج أحداثه الدرامية، فيما انتهى المخرج محمد الطوالة من تصوير مشاهده كافة أخيراً، ليبصر النور في شهر رمضان المقبل.

وأوضح الفجي لـ «الراي» أن العمل يتناول حقبة مهمة، وهي «سنة الهيلق»، والتي شهدت أشهراً من القحط والجوع، وكانت من أكثر السنوات شدةً في تاريخ الكويت.

وأضاف «أحببت العمل لأنه تراثي، ولعلّ هذا ما شدني أكثر لتأدية الدور المنوط بي، والذي يشكّل تحدياً لذاتي، وهو دور إنساني إلى حد ما».

ولفت إلى أنه يؤدي دوره إلى جانب أكثر من 20 فناناً وفنانة من الكويت والسعودية وقطر والبحرين، بينهم عبدالرحمن العقل وعبدالإمام عبدالله وصلاح الملا وغازي حسين وعبير الجندي ومرام البلوشي ومحمد العجيمي وعبدالله ملك، وغيرهم.

«اللهجة الكويتية»

وعن سبب حبه للأعمال التراثية أو الحقبوية، ردّ قائلاً: «لأنني أهوى التركيز على الأحداث التاريخية واللهجة الكويتية، بالإضافة إلى الحياة البسيطة التي عاشها الآباء والأجداد، وأجد نفسي في هذه النوعية من الأعمال».

وتطرق إلى مشاركته في المسلسل التراثي «البوشية» الذي عُرض في شهر رمضان الماضي، وشارك فيه إلى جانب جمع من النجوم، على غرار مريم الصالح وعبدالرحمن العقل وجاسم النبهان، إلى جانب محمد الحملي وعبدالله الخضر، وهو من إخراج حسين أبل.

وختم الفجي تصريحه بالقول: «بعدما انتهيت من تصوير مشاهدي في (الفرج بعد الشدّة)، وصلتني بعض النصوص الفنية، التي أعكف على قراءتها حالياً، ولكنني مازلت في مرحلة الاختيار، ولم أستقر على نص معيّن، في حين اتفقت مع إحدى الجهات الإنتاجية على المشاركة في عمل مسرحي، من المقرر أن ينطلق في عيد الأضحى المبارك».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي