No Script

مرئيات

حُسِمت

تصغير
تكبير

تكاد تكون أكثر كلمة تم تداولها في الأيام الماضية، في منصة «اكس» أو في القروبات أو في الدواوين، والمقصود بها حسم المناصب العليا في البلاد، وهي في النهاية جميعها تكهنات وتحليلات ولا أحد يملك أي معلومة لأن القرار بيد صاحب السمو، حفظه الله.

وكانت الخدمات والمغرّدون والقروبات يكتبون «حُسِمت» بعد يومين من وفاة الأمير المغفور له الشيخ نواف الأحمد... كيف حُسِمت والأسرة ما زالت في حال عزاء؟ كيف حُسِمت والمشاورات التقليدية لم تبدأ بعد؟

في الكويت أصبح الكل محللاً والكل سياسياً، والكل يريد السبق. والكل يريد أن يثبت أنه واصل وعنده مصادر ومعلومات... وهذا كله من باب الإشاعات ووكالة يقولون.

لذا المفروض ترك الشأن لأهل الشأن، والذين يختارهم صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله، سوف نبارك لهم وندعم هذا الاختيار بالتأكيد.

ففي النهاية لماذا الانشغال بمن سيختار؟ الأمر بيد صاحب الأمر وهو الأحرص على مصلحة الكويت وأهل الكويت. اللهم وفقه وسدد خطاه لما فيه مصلحة البلاد والعباد.

طرق الكويت... جريمة

طرق الكويت بشكل عام وطريق العبدلي تحديداً، جريمة نكراء ولا يجوز السكوت عنها بأي حال من الأحوال، الأموال موجودة والميزانية متوافرة... لماذا كل هذه المماطلة والتسويف؟

وفيات وحوادث ورعب وخسارة ممتلكات إلى متى ننتظر؟ من المستحيل أنه لا توجد طريقة لإصلاح هذه الطرق. التعذر بعدم وجود ميزانية غير مقبول. هناك عقود موجودة لدى الوزارة، وهناك إمكانية الانتقال في بنود الميزانية. القصد أنه لا يوجد عائق مالي... لماذا الانتظار ومشاهدة فقدان الأرواح والممتلكات؟

نتمنى من الحكومة الجديدة وضع هذا الموضوع على سلم الأولويات حفاظاً على أرواح البشر. الله المستعان...

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي