مطالبات بتحقيق يكشف الحقيقة في وفاة المطيري والظفيري بالعراق

تصغير
تكبير

- النائب الهاجري لـ «الراي»: الحادث مروع... ولا يمكن أن يمر مرور الكرام
- النائب نشمي: لن نأخذ بتصريحات الجانب العراقي... ونريد معرفة الحقيقة

شيع مساء أمس جثمانا المواطن فيصل المطيري، ورفيقه السعودي أنور الظفيري، إلى مثواهما، بعد مقتلهما في العراق أثناء رحلة قنص برية في صحراء الأنبار، وسط مطالبات بتحقيق يكشف ملابسات الحادث الذي تعرضا له.

وتوافدت أعداد كبيرة من المشيعين من الكويت والسعودية، على مقبرة الصليبيخات، وسط حالة من الحزن على رحيلهما والدعاء لهما بواسع الرحمة.

وقال النائب بدر نشمي «نعزي أنفسنا وذوي المتوفيين في هذا المصاب الجلل. ونسأل الله أن يتقبلهما مع الشهداء».

وأوضح «سنتابع القضية، لمعرفة وكشف كل تفاصيل الحادثة، ولن نأخذ بتصريح السلطات العراقية بهذا الحادث الأليم، ونتمنى أن تقوم وزارة الخارجية الكويتية بدورها». وأضاف «كنا نتابع معهم منذ بداية إعلان اختفاء الراحلين. ونحن نقدر جهود الخارجية الكويتية ولكن نريد معرفة الحقيقة كاملة».

ومن جهته، قال النائب الدكتور فلاح الهاجري في تصريح لـ«الراي»: «نعزي الشعبين الكويتي والسعودي وذوي المتوفيين، في رحيل فيصل المطيري وأنور الظفيري، ونحتسبهما شهداء بإذن الله تعالى. وهذه لحظات صعبة علينا وعلى أسرتيهما الكريمتين».

وأعرب عن الأسف لما حصل لهما، معتبراً أنها «قضية غامضة جداً، ومعرفة تفاصيل الحادث مطلب أساسي. ونطلب من وزارة الخارجية الاستعجال في تقرير الحادثة لمعرفة أسباب الوفاة، ومثل هذا الحادث لا يمكن أن يمر مرور الكرام».

واختتم الهاجري بقوله «إن الحادث مفزع ومروع، ليس للشعب الكويتي فقط، بل للأمة العربية والإسلامية، وعدم وضوح تفاصيل الحادث، يتطلب منا التريث، حتى معرفة كافة تفاصيل التحقيقات والمعلومات بين الجانبين الكويتي والعراقي، وإظهار بداية ونهاية الحادثة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي