No Script

نص الأسبوع

تصغير
تكبير

قوائم الانتخابات ورقعة المطير
إعلان اللجنة التشريعية عن الانتهاء من النظام الانتخابي الجديد، والذي يعتمد على نظام القوائم، إضافة إلى المستقلين وتحويل المقترح إلى المجلس للتصويت عليه في جلسة 19 الجاري.

أعتقد أن النظام الجديد للانتخابات لا بأس به، خصوصاً أن النائب مهند الساير طمأن الجميع أن القائمة ستكون بعيدة عن الطائفية والفئوية، وهذا أمر كنا نتخوف منه.
فمعلوم أن غالبية أعضاء مجلس الأمة، أو من يترشح للعضوية، لا يُؤمن بالقوانين المتعلقة بالانتخابات مثل الانتخابات الفرعية وتحريمها، ولا يخفى على الجميع أنه منذ صدوره إلى آخر انتخابات وهو ينتهك، فالنص على منع القوائم الفئوية والطائفية والعرقية أمر مهم جداً ويجب أن يحتوي القانون على نص صريح به.
أما في ما يتعلق بالدوائر والعدالة في توزيع الدوائر، فأعتقد أنه من الأفضل البت فيه في الجلسة نفسها، وذلك من خلال تحويل الكويت إلى دائرة واحدة وإعطاء المواطن حق 5 أصوات، سواء قائمة أو أفراد.
هنا تكون المشاركة أكثر فاعلية والعدالة حقيقية وينتهي التشاحن والصراعات المستمرة في المجلس من دون جدوى، خصوصاً بعد خطاب نائب الرئيس النائب محمد المطير والذي أطلقت عليه خطاب «خلوها عليّ أرقع الموضوع»، والذي دعا إلى السمع والطاعة لتوجيهات سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد، حفظهما الله، وتأكيد الولاء للقيادة السياسية، إضافة إلى تفويت الفرص على المتربصين الذين لا يعيشون إلا في أجواء الفتن ويبحثون عن أدوار لهم.
هذا الخطاب التاريخي الذي جاء بعد رد فعل جماعة المطير وبعض الحسابات المؤيدة لهم على قرار سمو ولي العهد إيقاف النقل والندب وغيرها من أمور إدارية.
أما الولاء للقيادة السياسية، فالشعب الكويتي لا يمكن توجيهه بخطاب «الرقعة»، هذا الشعب الكويتي امتحن في كثير من المواقف آخرها الغزو العراقي.
ملاحظة: الصورة المرفقة للخطاب ذكّرتنا بصورة النائب السابق الدكتور عبيد الوسمي، مكتب وعلمين وعلى قولة أهل الكويت «الغيرة سبايب».
القادسية العظمى
موافقة مجلس الوزراء على ممشى القادسية أمر أثلج صدور أهالي القادسية العظمى، وعليه نتقدم نيابة عن أبناء القادسية بالشكر لكل من:
- مجلس الوزراء على الموافقة.
- معالي وزير البلدية فهد الشعلة.
- معالي رئيس المجلس البلدي ابن الدائرة البار صاحب الاقتراح عبدالله المحري.
- «الزميلة» زاوية آخر الأسبوع التي ناشدت مجلس الوزراء بالموافقة، وهذا ما تم فعلاً.
هنا أيضاً نهنئ العضو عبدالمحسن الضبيبي بصدور قرار معالي وزير الشؤون، والذي ألغى القرار الجائر من مجلس إدارة الجمعية القاضي بشطب عضوية عبدالمحسن مع أنه منتخب وليس معيناً، ونشكر معالي وزير الشؤون الشيخ فراس المالك الصباح على هذا القرار الشجاع، وننتهز هذه الفرصة ونقترح على ابن الدائرة رئيس المجلس البلدي عبدالله المحري أن يقدم اقتراحاً بإنشاء مول صغير في منطقة القادسية خلف مركز خالد الغانم الصحي، هناك ساحة فضاء، كذلك تخصيص ثانوية بنين وأخرى بنات داخل المنطقة والاستفادة من المباني الموجودة حالياً لهذا الغرض.
وطلب بسيط من معالي وزير البلدية، ما دام تروح مجلس الوزراء في ملف مكتوب عليه مشروع تطوير الدائري الرابع عليه غُبار، ممكن تنظف الغبار وتدزه في مجلس الوزراء «جنك ما تدري».
شوارعنا ويأجوج ومأجوج
سألني صديق عزيز لماذا هذا حال شوارعكم، معقولة الطرق السريعة بعضها من دون تحديد حارات؟ يجوز الطريق السريع من دون علامات أرضية؟ معقولة كل هذه الحفر والشقوق في طرق دولة الكويت؟ كيف يمكن قبول أن يبدأ الطريق السريع بثلاث حارات ثم ينتقل إلى خمس بعدها أربع ثم حارتين؟ هل يجوز هذا؟ ممكن أفهم لماذا يحدث هذا في بلد الخير الكويت؟
قلت له لا تجزع الموضوع بسيط جداً، في البداية هل سمعت عن طريق سريع اسمه نص؟ عندنا في الكويت طريق سريع اسمه ستة ونص «على وزن وحدة ونص»، من هنا تبدأ الحكاية، نحن في كل شيء غير عن الآخرين وهذا ليس كلامي، بل الجهة الرسمية المسؤولة عن التخطيط، «الكويت غير».
أما بالنسبة لشوارعنا والطرق السريعة، فهذا الأمر جاء مقصوداً وليس إهمالاً، الهدف منه رفع كفاءة السائق في دولة الكويت تحت كل الظروف، والمطلوب أن نصل إلى مرحلة السائق، سواء الكويتي أو الوافد، يقود سيارته وهو نائم لا يتجاوز الخطوط الفاصلة بين الحارات ويتعامل مع الخطوط الأرضية غير الموجودة وكأنها موجودة فعلاً. أما الحفر والشقوق، فالهدف منها تدريب سياراتنا على تحمل الظروف الصعبة. كل هذا الأمر مرسوم ومخطط له وليس كسلاً.
قال وهو فاتح فمه على الآخر، معقولة! قلت له لا تتعجب يا صاحبي، أسألك هل صدقت أننا أجلنا خطة التنمية 2035 إلى 2040؟ قال نعم، هذا ما قاله الوزير المختص، فقلت له اسمع الحقيقة ودعني أخبرك:
خطة 2030 – 2040: الحقيقة أن الخطة لم ترحل وإنما تم إنجازها بالكامل وهناك شواهد على هذه الإنجازات، منها مدينة المطلاع التي تم إنجاز الخدمات فيها بواسطة شركات صينية.
وهذه المنطقة هي الأساس لمدينة الحرير المطلاع ستكون بعد استكمال منازلها مركزاً لمدينة الحرير، هناك خطة لزراعة شجرة توت أمام كل منزل ومنح سكان المطلاع عدد 20 (دودة القز) كونها تعشق ورقة شجرة التوت وستكون المطلاع بعد ذلك هي المدينة الوحيدة في العالم التي تنتج الحرير الطبيعي وهذا هو مشروع مدينة الحرير.
وهناك الكثير، لكن سأبلغك بشيء لمعلوماتك، نحن الآن نضع خطة التنمية من 2040 إلى ظهور (يأجوج ومأجوج) كي يرتاح المسؤولون لدينا حتى قبل قيام القيامة، وحسبي الله ونعم الوكيل.
وعلى الخير نلتقي،،،
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي