«كان» تطلق حملة «إحنا معاكم» لتوعية الشباب بمخاطره

540 حالة سرطان دون الـ 40... سنوياً

تصغير
تكبير

- مريم العتيبي: 20 في المئة من الحالات المشخصة سنوياً... دون الـ 40 سنة
- مها بورسلي: شفاء 85
- 90 في المئة من الأطفال ونسعى إلى 100 في المئة

أطلقت الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان «كان»، حملة «إحنا معاكم»، من أجل توعية الشباب بالعوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، وذلك في مركز الشيخ عبدالله السالم الثقافي، بحضور القيمين على الحملة، والأمين العام المساعد لقطاع الفنون والآداب في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب مساعد الزامل.
وأفادت عضو مجلس الإدارة والهيئة التنفيذية لحملة «كان»، الدكتورة حصة الشاهين، بأن إستراتيجية الشراكة التي تسير عليها الحملة لنشر التوعية، تساعد في انتقاء المعلومة الصحيحة من قبل فريق من الأطباء المختصين، مثمنة انضمام جهات متنوعة، من أجل الوصول للشريحة المستهدفة، ضمن حملة التوعية بسرطانات الشباب والأطفال.

كسر حاجز الخوف
من جانبها، أكدت مسؤولة «احنا معاكم»، استشاري أورام - عضو اللجنة التنفيذية، الدكتورة مريم العتيبي، أن «20 في المئة من عدد حالات السرطان التي يتم تشخيصها سنوياً، هم دون الـ 40 سنة، وفقاً لإحصاء مركز الكويت لمكافحة السرطان»، معتبرة أن «هذه النسبة لا يستهان بها، أي ما يقارب 540 حالة سنوياً. لذا، جاءت فكرة إطلاق الحملة لتوعية الشباب بعوامل الخطر التي تزيد من فرص الإصابة بالسرطان مثل عادة التدخين».
وأضافت العتيبي أن الحملة تهدف إلى كسر حاجز الخوف، الذي يعوق الشباب والشابات من استشارة الطبيب، رغم تعرضهم لبعض الأعراض غير الاعتيادية، خوفاً من مواجهة حقيقة التشخيص بالسرطان، ما يؤخر العلاج ويفقدهم فرصة الاكتشاف المبكر، وبالتالي تقليل نسبة الشفاء.
أساليب متنوعة
بدورها، قالت عضو جمعية «أبي أتعلم»، الدكتورة مها بورسلي «بات لدينا في دولة الكويت أساليب متنوعة في علاج سرطانات الأطفال من الأدوية الكيماوية أو العلاج الإشعاعي والجراحة والأدوية المناعية أو العلاجات المستهدفة، وكذلك زراعة النخاع وغيرها من العلاجات الحديثة».
وأشارت إلى أن «نسب الشفاء من هذا المرض ترتفع إلى ما بين 85 إلى 90 في المئة، وهذا يعني أن كل 100 طفل مصاب بالسرطان يشفى نهائياً بنسبة 85 إلى 90 في المئة، ونسعى للوصول إلى نسبة 100 في المئة».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي