المناطق التعليمية رفعت آراءها إلى التعليم العام بالمقترحين
اختبارات الـ 12 بين التدوير الداخلي والخارجي
حصة المطوع
لا تزال وزارة التربية تبحث أفضل السبل لمحاربة الغش في اختبارات الثاني عشر، مفاضلةً ما بين التدوير الداخلي لرؤساء اللجان في المنطقة التعليمية الواحدة، كما كان معمولاً به في السنوات الماضية، أو التدويرالخارجي بين المناطق كما حدث في اختبارات نهاية الفصل الثاني للعام الماضي، فيما استقر الأمر على عدم تدوير لجان اختبارات صفوف النقل للعاشر والحادي عشر التي ستنطلق يوم الأحد المقبل.
وفي هذا الإطار، واستجابة لطلب وكيلة وزارة التربية المساعدة للتعليم العام بالتكليف حصة المطوع، من المناطق التعليمية، تزويدها بمقترحاتها في شأن التدوير، سواء أكان داخلياً أم خارجياً، للجان اختبارات نهاية الفترة الدراسية الأولى للصف الثاني عشر، فيما رفع مديرو المناطق مقترحاتهم، مع كشوف متضمنة المقترحين، سواء بالتدوير الداخلي، بتسمية رئيس اللجنة ومركز عمله الحالي ومركز العمل الذي سينقل إليه، أو التدوير الخارجي، وفيها رئيس اللجنة فقط، حيث سيقوم القطاع بتحديد المنطقة التعليمية والمدرسة اللتين سيدوّر إليهما رئيس اللجنة.
وكشف مصدر تربوي لـ«الراي»، أن وزارة التربية ماضية بإجراءاتها الحازمة في محاربة الغش، واتخاذ كل الإجراءات لضمان حسن سير الاختبارات، وأنه لا تراجع عن قرار التدوير المناطقي «الخارجي»، مبيناً أن القرار يشمل لجان الصف الثاني عشر فقط، موضحاً أن آلية اختبارات صفوف النقل للعاشر والحادي عشر ستبقى كما هي.
وعن عدم شمول صفوف النقل في قرار التدوير، قال المصدر إن «ذلك يعود لوجود عملية تصحيح اختبارات صفوف النقل التي تتم في المدارس، ومن الصعب تطبيق التدوير على لجانها إلا من خلال التدوير والتصحيح معاً في مركز العمل الجديد، وهذا سيؤدي إلى مشكلات، منها كثرة التظلمات في شأن التصحيح»، مؤكداً أن القسم في المدرسة يقوم بتصحيح اختبار المادة لصفوف النقل فور انتهاء الطلاب منه مباشرة.
وفي هذا الإطار، واستجابة لطلب وكيلة وزارة التربية المساعدة للتعليم العام بالتكليف حصة المطوع، من المناطق التعليمية، تزويدها بمقترحاتها في شأن التدوير، سواء أكان داخلياً أم خارجياً، للجان اختبارات نهاية الفترة الدراسية الأولى للصف الثاني عشر، فيما رفع مديرو المناطق مقترحاتهم، مع كشوف متضمنة المقترحين، سواء بالتدوير الداخلي، بتسمية رئيس اللجنة ومركز عمله الحالي ومركز العمل الذي سينقل إليه، أو التدوير الخارجي، وفيها رئيس اللجنة فقط، حيث سيقوم القطاع بتحديد المنطقة التعليمية والمدرسة اللتين سيدوّر إليهما رئيس اللجنة.
وكشف مصدر تربوي لـ«الراي»، أن وزارة التربية ماضية بإجراءاتها الحازمة في محاربة الغش، واتخاذ كل الإجراءات لضمان حسن سير الاختبارات، وأنه لا تراجع عن قرار التدوير المناطقي «الخارجي»، مبيناً أن القرار يشمل لجان الصف الثاني عشر فقط، موضحاً أن آلية اختبارات صفوف النقل للعاشر والحادي عشر ستبقى كما هي.
وعن عدم شمول صفوف النقل في قرار التدوير، قال المصدر إن «ذلك يعود لوجود عملية تصحيح اختبارات صفوف النقل التي تتم في المدارس، ومن الصعب تطبيق التدوير على لجانها إلا من خلال التدوير والتصحيح معاً في مركز العمل الجديد، وهذا سيؤدي إلى مشكلات، منها كثرة التظلمات في شأن التصحيح»، مؤكداً أن القسم في المدرسة يقوم بتصحيح اختبار المادة لصفوف النقل فور انتهاء الطلاب منه مباشرة.