«المسلسل سيُعرض رمضان المقبل ويتناول أهمية التعاون بين الوافدين والمواطنين»

عثمان الشطي كتب الكوميديا في «بطن وظهر 2» ... وقلبه يبكي على غزة




عثمان الشطي
عثمان الشطي
تصغير
تكبير

- العمل يعرّي بعض التجاوزات القانونية والأخلاقية الموجودة في منطقة جليب الشيوخ تحديداً
كشف الكاتب عثمان الشطي عن انتهائه أخيراً من كتابة الجزء الثاني للمسلسل الدرامي «بطن وظهر»، والمفترض مباشرة بدء تصويره في مواقع مختلفة داخل الكويت خلال الأسبوع المقبل، لحاقاً لعرضه خلال السباق الرمضاني 2024، موضحاً لـ«الراي» أنه عانى كثيراً خلال فترة الكتابة، إذ كان قلبه موجوعاً يبكي على أحداث غزة.
وفي التفاصيل، قال الشطي: «بعد تحقيق المسلسل لمشاهدات عالية على منصة STC السعودية، والطلب الكبير من الجمهور لصناعة جزء ثان منه، قرّر القائمون على المنصة اتخاذ القرار وبدء صناعة الجزء الثاني فعلياً، والذي أعتبره القريب إلى قلبي».

«كوميدي وشعبي»
وتابع: «(بطن وظهر 2) عبارة عن كوميديا خفيفة مرحة ذات طابع شعبي جداً، حلقاته سوف تعيد المُشاهد إلى الأعمال القديمة التي تحتوي على الكوميديا البسيطة العائلية. والمسلسل سيكون من إخراج صادق بهبهاني وإشراف عام للفنان ميثم بدر، ومنتج منفذ شركة (جرناس) للإنتاج الفني، ومن بطولة نجوم جزئه الأول، إلى جانب مشاركة شخصيات جديدة كأبطال وضيوف شرف».
وأكمل الشطي: «أهم النقاط والقضايا التي يركز عليها الجزء الثاني، أهمية التعاون ما بين الوافدين والمواطنين في الكويت تحديداً، كما يتطرق إلى قضية العمالة السائبة، وأخرى منها الإنسانية والاجتماعية، ويمكنني التأكيد على أنه أكثر جرأة بمضمونه وطرحه من سابقه، بطرح يعتمد على المواقف الكوميدية».
وأردف «العمل فعلياً يُعرّي بعض الأمور الموجودة في منطقة جليب الشيوخ تحديداً، من تجاوزات قانونية وأخلاقية، إذ يتم طرحها وتناولها بشكل غير مباشر».
وعن الصعوبات التي واجهته خلال مرحلة الكتابة، قال: «أكثر ما (عور قلبي) هو صعوبة رسم الضحكة وقلبي موجوع يبكي في ظل الأوضاع الحاصلة في قطاع غزة، لكنني في الوقت ذاته كنت مجبوراً للالتزام ببنود العقد وإنهاء كتابة النص الكوميدي، وبالتالي كنت أبكي خارج الغرفة لدى متابعتي للأحداث الدامية في فلسطين المحتلة، ثم أعود مجبراً إلى الغرفة وأبتسم في كتاباتي».
واستطرد في قوله: «جزيل الشكر أوجهه للفنان الإماراتي أحمد الجسمي على الثقة الكبيرة التي منحني إياها، وأيضاً لدعمه الكبير لي، ووقوفه إلى جانبي خلال لحظات الضعف والألم التي مررت بها، لن أنسى له ذلك».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي