خلل فني يوقف 2200 شركة عن التداول
عُطل «بورصة لندن» لم يؤثر على «هيئة الاستثمار»
- «فوتسي»: العطل أوقف تداول مئات الأسهم الصغيرة
أكدت مصادر مطلعة أن المحافظ الاستثمارية التابعة للهيئة العامة للاستثمار في «بورصة لندن» لم تتأثر بالخلل الفني الذي أوقف التداول على 2200 شركة مدرجة.
وقالت المصادر لـ«الراي»: «تعطّل تداول الشركات لأكثر مرة في بورصة لندن لم يكن له تأثير على المراكز الاستثمارية الخاصة بالهيئة والمدارة من مكتب الاستثمار الأجنبي في لندن، حيث عادت التعاملات عقب معالجة الخلل، علماً أن الأمر لا يزال يخضع للتحقيق في ملابساته».
وأوضحت أن أوامر البيع والشراء التي سجلها المستثمرون على الأسهم التي توقفت أصبحت مُلغاة، حيث أجرى مديرو الاستثمار والمحافظ تسجيلها من جديد، بعد أن اختفت بفعل العطل الفني الذي شمل عدداً كبيراً من الشركات.
وتابعت أن غالبية المراكز الاستثمارية التابعة لمحافظ الهيئة والمدارة من خلال المكتب تتمثل في كيانات تشغيلية ضخمة، فيما تواصل استبدال أي مراكز أخرى غير مدرة للعوائد ببدائل تضمن لها عوائد منتظمة.
وحسب تقرير لـ«فوتسي» صدر بهذا الخصوص فإن العطل أوقف التداول على تلك الشركات، ما أثّر على تداول مئات الأسهم الصغيرة، فيما يعتبر هذا الانقطاع الرابع عن التداول خلال شهرين مع عدم تأثر أسهم (100 FTSE FTSE) و(250 FTMC) بهذا التوقف.
وحسب التقرير، ضمت قائمة الشركات التي توقف التداول عليها كيانات معروفة منها شركة التجزئة عبر الإنترنت «Asos» وشركة «Fevertree» لصناعة المشروبات و«YouGov» لاستطلاعات الرأي، ولم تتمكن شركة توصيل الطعام عبر الإنترنت (Deliveroo» (ROO.L» أيضاً من التداول.
وأفادت بورصة لندن: «نجري تحليلاً فورياً وسنقدم المزيد من التحديثات من خلال بوابة الخدمة المباشرة الخاصة بنا في الوقت الحالي، تتوفر فقط الأوراق المالية على (100 FTSE) و(250 FTSE) و(IOB) للتداول». وبعد الساعة العاشرة من صباح أول أمس، ذكرت مجموعة بورصة لندن (LSEG) في إشعار أن التداول في جميع أسواقها قد استؤنف، ولم تكشف عن سبب المشكلة، إلا أن النظام عاد ليتوقف مرة أخرى في وقت لاحق صباحاً، حيث وضعت البورصة إشعاراً الساعة 11.35 صباحاً بأنها لا تزال تحقق في مشكلة وأن الأوراق المالية على (100 FTSE) و(250 FTSE) و(IOB) فقط هي المتاحة للتداول.
وأضاف الإشعار: «نقوم حالياً بتحليل فوري وسنقدم مزيداً من التحديثات عبر بوابة الخدمة المباشرة الخاصة بنا».
وعند الظهيرة تقريباً، صرحت بأن التداول عاد للأسهم المتضررة من انقطاع الخدمة، ومرة أخرى، لم تقدم أي تفسير لسبب انقطاع التيار الكهربائي مرتين في صباح واحد.
ويأتي تعطل خدمات الشركة المشغّلة لبورصة لندن في وقت تسعى فيه إلى التحول إلى مزوّد لخدمات البيانات بعد استحواذها على «ريفينيتيف»، وحيث وافقت «مايكروسوفت» الأميركية على شراء 4 في المئة من الشركة كجزء من صفقة أكبر تتضمن إنفاق الأولى مليارات الدولارات على الخدمات السحابية خلال عشر سنوات مقبلة.
وهذه المرة الثالثة هذا العام الذي يتم فيها وقف تداول مئات الأسهم الصغيرة، إذ توقف في أكتوبر من هذا العام خلال آخر 80 دقيقة من إحدى الجلسات، بينما انقطعت الخدمة عن مؤشرات «فوتسي» في بورصة لندن لمدة 40 دقيقة الشهر الماضي، الأمر الذي أدى لتعطيل التداول في أسواق بريطانيا، وإيطاليا، وجنوب أفريقيا.
وقالت المصادر لـ«الراي»: «تعطّل تداول الشركات لأكثر مرة في بورصة لندن لم يكن له تأثير على المراكز الاستثمارية الخاصة بالهيئة والمدارة من مكتب الاستثمار الأجنبي في لندن، حيث عادت التعاملات عقب معالجة الخلل، علماً أن الأمر لا يزال يخضع للتحقيق في ملابساته».
وأوضحت أن أوامر البيع والشراء التي سجلها المستثمرون على الأسهم التي توقفت أصبحت مُلغاة، حيث أجرى مديرو الاستثمار والمحافظ تسجيلها من جديد، بعد أن اختفت بفعل العطل الفني الذي شمل عدداً كبيراً من الشركات.
وتابعت أن غالبية المراكز الاستثمارية التابعة لمحافظ الهيئة والمدارة من خلال المكتب تتمثل في كيانات تشغيلية ضخمة، فيما تواصل استبدال أي مراكز أخرى غير مدرة للعوائد ببدائل تضمن لها عوائد منتظمة.
وحسب تقرير لـ«فوتسي» صدر بهذا الخصوص فإن العطل أوقف التداول على تلك الشركات، ما أثّر على تداول مئات الأسهم الصغيرة، فيما يعتبر هذا الانقطاع الرابع عن التداول خلال شهرين مع عدم تأثر أسهم (100 FTSE FTSE) و(250 FTMC) بهذا التوقف.
وحسب التقرير، ضمت قائمة الشركات التي توقف التداول عليها كيانات معروفة منها شركة التجزئة عبر الإنترنت «Asos» وشركة «Fevertree» لصناعة المشروبات و«YouGov» لاستطلاعات الرأي، ولم تتمكن شركة توصيل الطعام عبر الإنترنت (Deliveroo» (ROO.L» أيضاً من التداول.
وأفادت بورصة لندن: «نجري تحليلاً فورياً وسنقدم المزيد من التحديثات من خلال بوابة الخدمة المباشرة الخاصة بنا في الوقت الحالي، تتوفر فقط الأوراق المالية على (100 FTSE) و(250 FTSE) و(IOB) للتداول». وبعد الساعة العاشرة من صباح أول أمس، ذكرت مجموعة بورصة لندن (LSEG) في إشعار أن التداول في جميع أسواقها قد استؤنف، ولم تكشف عن سبب المشكلة، إلا أن النظام عاد ليتوقف مرة أخرى في وقت لاحق صباحاً، حيث وضعت البورصة إشعاراً الساعة 11.35 صباحاً بأنها لا تزال تحقق في مشكلة وأن الأوراق المالية على (100 FTSE) و(250 FTSE) و(IOB) فقط هي المتاحة للتداول.
وأضاف الإشعار: «نقوم حالياً بتحليل فوري وسنقدم مزيداً من التحديثات عبر بوابة الخدمة المباشرة الخاصة بنا».
وعند الظهيرة تقريباً، صرحت بأن التداول عاد للأسهم المتضررة من انقطاع الخدمة، ومرة أخرى، لم تقدم أي تفسير لسبب انقطاع التيار الكهربائي مرتين في صباح واحد.
ويأتي تعطل خدمات الشركة المشغّلة لبورصة لندن في وقت تسعى فيه إلى التحول إلى مزوّد لخدمات البيانات بعد استحواذها على «ريفينيتيف»، وحيث وافقت «مايكروسوفت» الأميركية على شراء 4 في المئة من الشركة كجزء من صفقة أكبر تتضمن إنفاق الأولى مليارات الدولارات على الخدمات السحابية خلال عشر سنوات مقبلة.
وهذه المرة الثالثة هذا العام الذي يتم فيها وقف تداول مئات الأسهم الصغيرة، إذ توقف في أكتوبر من هذا العام خلال آخر 80 دقيقة من إحدى الجلسات، بينما انقطعت الخدمة عن مؤشرات «فوتسي» في بورصة لندن لمدة 40 دقيقة الشهر الماضي، الأمر الذي أدى لتعطيل التداول في أسواق بريطانيا، وإيطاليا، وجنوب أفريقيا.
