أمير دولة... ومحبة شعب

أسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يمنّ بالشفاء العاجل على حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية.
أمير العفو وأمير التواضع وأمير التسامح، أمير دولة وتجده بجانبك في المسجد يصلي مع عامة الناس، أمير دولة يخرج من المسجد بسيارته الخاصة وهو من يقودها من غير حرس.
من يعرف سمو الشيخ نواف الأحمد، طيلة حياته العملية منذ كان محافظاً ووزيراً وولياً للعهد حتى أصبح أميراً للبلاد، لم يذكر عنه ظلمه لأحد أو تعسفه مع أحد بل كان عادلاً منصفاً متواضعاً متسامحاً، اليوم كل الشعب الكويتي يتضرّع إلى المولى عز وجل ويسأله الشفاء العاجل وطولة العمر لأميرنا وولي أمرنا. نحن نشهد الله سبحانه وتعالى أنه كان عادلاً مُنصفاً محباً لشعبه ولم يقصر مع شعبه قيد أنملة.
الله يشافي أميرنا ووالدنا وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية وأن يمد في عمره على طاعته.
عندما تشاهد وسائل التواصل الاجتماعي بمختلف أنواعها تعج بصور الأمير، الله يشافيه ويعافيه والدعاء له وبشكل تلقائي من جميع أطياف الشعب الكويتي بمختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم هي مشاعر صادقة عفوية خرجت من قلوب شعبه محبةً ومعزةً ووفاءً لأميرهم ووالدهم لهي أكبر دليل على محبة الشعب الكويتي وتقديره لحاكمه وأميره والشهادة بعدله وإنصافه، وهي شهادة حق يُساءل عنها هذا الشعب الطيّب عن أميرنا الغالي أمير العفو وأمير التواضع فالناس شُهداء الله في أرضه.