تطلّ السبت من خلال «ديوانية التلفزيون» على القناة الأولى

نجلاء الكندري: «راح يحوشني اكتئاب»... إذا عدت للبرامج السياسية حالياً !




نجلاء الكندري
نجلاء الكندري
تصغير
تكبير

- أرغب في تقديم برنامج تشويقي حركي أنطلق به في مجال معيّن
- أتمنى أن أصوّر الجزء الثالث من «بنت الريح» خارج الكويت

أكدت المذيعة نجلاء الكندري عدم شوقها للعودة إلى تقديم البرامج ذات الطابع السياسي في الوقت الراهن، عازية السبب في ذلك إلى «ما يحصل من مآسٍ وأحداث مؤسفة حول العالم»، معتبرة في تصريح لـ«الراي» أنها لو عادت في الفترة الحالية إلى تقديم البرامج السياسية «(راح يحوشني اكتئاب)، لذلك أفضل الابتعاد حالياً».
«التكرار والرتابة»

الكندري تواصل إطلالتها المميزة على مشاهدي القناة الأولى في تلفزيون الكويت من خلال برنامج «ديوانية التلفزيون»، حيث يشاركها في التقديم المذيع جاسم العبوة، موضحة أن «البرنامج يتم عرضه يومي الجمعة والسبت، لكن إطلالتي تكون فقط ظهيرة كل يوم السبت، حيث يتناول في طرحه مواضيع متنوعة منها الاجتماعية والثقافية والإنسانية وغيرها من القضايا التي تهم الشارع بصورة عامة».
وأشارت في السياق ذاته إلى أنها تحب هذه النوعية من البرامج: «لأنها حوارية بامتياز، كما أنها متجددة كل أسبوع، حيث يتم تخصيص موضوع وقضية مختلفة عن التي سبق وتم طرحها، وبالتالي نخرج من إطار التكرار والرتابة. كل حلقة تكون متخصصة بموضوع معين مع استضافة ضيف أوحد أو أكثر من شأنهم أن يخدموا الموضوع والقضية محلّ النقاش».
«إطلالة جديدة»
وحول الخطط المقبلة لما بعد الدورة الرمضانية، أوضحت: «أطمح إلى تقديم برنامج مختلف وجديد في مضمونه (أبي إطلالة جديدة على المشاهدين)، لأنني أرغب في الخروج من إطار البرامج الحوارية التي قدمت العديد منها خلال الفترة الأخيرة. لهذا أريد تقديم برنامج ذي طابع مختلف، وعلى سبيل المثال أن يكون بعيداً عن الاستديو الداخلي، ذا طابع تشويقي حركي، أنطلق به في مجال معين، وأن يكون برنامجاً استكشافياً».
«عشقت عالم الخيول»
وعن صحة الاستعداد لتجهيز موسم ثالث من برنامج «بنت الريح»، قالت: «هذا البرنامج جعلني أعشق عالم الخيول، إذ قدمت جزأين منه حققا نجاحاً كبيراً، ومسألة تجهيز جزء ثالث ليست دقيقة نوعاً ما، إذ لا يوجد شيء رسمي بهذا الشأن. وعلى الصعيد الشخصي، أتمنى أن يتم تصويره خارج الكويت، كوني أعتقد أنني قد غطيت فكر المُربّي الكويتي، إلى جانب غالبية مرابط الخيول أيضاً. وحان الوقت لاستكشاف فكر المُربّي والمرابط في دول الخليج العربي والوطن العربي وصولاً إلى دول العالم كافة».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي