«أسرار البحر»... يرويها الردهان

كُشفت «أسرار البحر» أمام جمهور المركز العلمي، بعدما غاص مستمعاً إلى صوت الفنان جمال الردهان، الذي فاض بما تحمله الأعماق من مكنونات.
في مسرح «IMAX»، حضرت «الراي» العرض الأول لفيلم «أسرار البحر»، الذي أطلقه المركز العلمي، أحد مراكز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، معلناً عن توافره لمحبي البحار وعشاق السينما.
الفيلم الذي تألف فريقه من المبدعين هوارد وميشيل هول وجوناثان بيرد، يأتي ليأسر الجمهور بأجمل لقطات البيئة البحرية وأغرب المخلوقات التي تعيش في عمق المحيطات.
وخلال العرض، أعلنت مديرة التسويق والاتصالات في المركز العلمي سارة الياقوت أن «الفيلم يأخذ المشاهدين في رحلة لا تُنسى وتجربة سينمائية استثنائية، حيث يُظهر تفاعلاً مذهلاً لأكثر من 70 نوعاً من المخلوقات البحرية، حيث تتنوع هذه الكائنات من الأصغر مثل الأحصنة البحرية والأسماك الزرقاء اللامعة، إلى الأكبر مثل الحيتان الزرقاء وأسماك القرش النمر».
وأضافت أنه «فيلم يبرز أهمية التنوع البيئي للمحيطات وكيف تعتمد حيوانات المحيط بشكل حاسم على بعضها البعض للبقاء»، لافتة إلى أن «الممثل القدير جمال الردهان يضفي صوته الرائع على الفيلم، ويأخذ المشاهدين في رحلة ساحرة عبر عالم المحيط وجماله. بالإضافة إلى ذلك، تقدم الموسيقى المؤثرة من تأليف الملحن الشهير آلان ويليامز أجواء استثنائية للفيلم».
وفيما اعتبرت أن «(أسرار البحر) عمل سينمائي جديد يُشير إلى عرضه المبهر على الشاشة العملاقة، والذي يضيف لمسة جديدة إلى عالم السينما والبيئة البحرية»، رأت أن «هذا العرض الأول أثرى الجمهور بمشاهد مذهلة ومعلومات قيمة عن البيئة البحرية».
وأكدت الياقوت أن «المركز العلمي يقوم بدوره في رفع الوعي المجتمعي والبيئي من خلال البرامج التي تقدم في المركز طوال العام. ويُظهر هذا العمل الرائع كيف يمكن للفن والثقافة أن يكونا وسيلة فعّالة لنقل رسائل بيئية مهمة».
من جانبه، قال مدير إدارة التعليم والبرامج بالإنابة، محمد السنعوسي، إن «الفيلم تم تصويره في 16 موقعاً حول العالم، بدءاً من تاهيتي، وصولاً إلى المكسيك والفيلبين وكاليفورنيا، ما أكسبه صوراً بحرية رائعة».
وأضاف «إنها رحلة سينمائية تحمل رسالة ملهمة حول حماية بيئتنا البحرية».
جمال الردهان: أناس يعملون بالسّر.... لإيصال السعادة والبهجة إلى قلوبكم
قال الفنان جمال الردهان، قبل العرض إن «الليلة هي ليلة الأسرار، ومن خلال الفيلم، دعوني أقول لكم عن أسرار المركز العلمي، إذ هناك أناس يعملون به بكل ما أوتوا من طاقة، يعملون بكل حرص ودقة وتفانٍ لإيصال السعادة والبهجة إلى قلوبكم، يعملون بالسر من أجل وناستنا ووناستكم».
وأضاف «شكراً لكل القائمين على المركز العلمي من الصغير إلى الكبير على ما يبذلون من جهد ليلاً ونهاراً، وشكراً على تشريفي بمشاركتهم هذا العمل بإضافة صوتي وتسجيل التعليق الصوتي عليه، وما أنا سوى عود من حزمة كبيرة، ومشارك صغير إلى جانب هؤلاء الرائعين الذين يعملون في الخفاء هنا. وأتمنى أن تستمتعوا بمشاهدة الفيلم، وبكل ساحرة وجميلة فيه، وأن تكون لكم تجربة سينمائية لا تُنسى».