طبيب من بلد الإنسانية

تصغير
تكبير

تعلمنا من أساتذتنا الأفاضل التمسك بسلوك محترم راقٍ مع المواقف السلبية، حتى وإن كانت مقصودة، أما الأمور غير المقصودة فمن المؤكد لا نلتفت إليها ولا نعيرها أي اهتمام، حتى وإن كنا متأملين من أبنائنا الشيء الكثير من الدعم والاهتمام.
فلن يخط قلمي أي عبارة عتاب أو لوم للجهات المعنية مهما كانت غير مُرضية، وسوف أركز على الموقف الايجابي الكريم من سعادة الدكتور محمد العجمي، رئيس البعثة الصحية الكويتية في القاهرة على ما بذله من حسن عطاء وكرم في تقديم الدعم والمساندة لمسن كويتي، وجبت علينا العادات والتقاليد الأخذ بيده دائماً إلى بر الأمن والأمان ومنحه الشعور بالاطمئنان رغم حالته الصحية التي تلزمه على تناول أدويته المقررة طبياً بحسب حالته الصحية المزمنة.

فقد قام الدكتور العجمي (أبو ناصر)، بواجبه الإنساني كأخ تجاه كويتي يعيش في مصر، ثم بعد هذا الواجب الذي احسبه قدم بهدف كسب رضا الرحمن واحتساب ما يقوم به، إضافة إلى مـيزان اعـماله يـراه أمـامه يـوم لا يـنفـع مـال ولا بنون.
أقول هذا وأثني بالشكر لكل العاملين في المركز الصحي الكويتي وعلى رأسهم الدكتور العجمي، الذي أثبت ان كويتنا بخير، وان القيادات في الجهات المعنية تحرص دائماً على وضع الرجل المناسب في المكان المناسب للوصول إلى الغاية المرجوة في خدمة الوطن الغالي وابنائه اينما كانوا، فاستحق الشكر الجزيل بجدارة على ابداء ما هو متوافر له من صلاحيات وامكانات للوقوف إلى جانب مواطن احتاج من الجهة المنوط بها تقديم الدعم والعون والمساعدة لأي مواطن كويتي يلجأ لهم في أي وقت. فنعم الأخ ونعم المسؤول.
...بيض الله وجهك وعسى ما قمت به في ميزان حسناتك، وللحديث بقية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي