«الزراعة» تفتتح موسم تجميل البيوت والشوارع والمدارس والأماكن الحيوية
مليون نبتة من 80 صنفاً... في مشتل العمرية
- الموسوي لـ«الراي»:
- 5 آلاف دينار حصيلة مبيعات اليوم الأول
- 50 شتلة لكل مدرسة... وأكثر للمدارس الجديدة
أعلنت الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية، عن توفير مليون شتلة في مشتل العمرية من 80 صنفاً حتى نهاية العام الجاري، مع تدشينها الموسم الزراعي الشتوي 2023 للجمهور، لبيع النباتات والزهور والأشجار.
واستقبل المشتل أمس، أكثر من 180 مهتماً بالزراعة والبستنة، فاقت مشترياتهم الـ 5 آلاف دينار خلال اليوم الأول، في الموسم الذي يستمر حتى 31 ديسمبر المقبل.
أسعار تشجيعية
وأكد مدير المشاتل في الهيئة المهندس يوسف الموسوي لـ«الراي»، حرص الهيئة على فتح المشتل سنوياً للراغبين بشراء النباتات الداخلية والزهور وأشجار الزينة، بعرض 650 ألف شتلة، متوقعاً زيادتها إلى مليون حتى نهاية الموسم، لافتاً إلى أن دوام المشتل من الساعة 8 صباحاً وحتى الساعة 12 ظهرا من الأحد إلى الخميس أسبوعياً.
وأوضح الموسوي أن الأسعار المعتمدة تبدأ من 50 فلساً وحتى 3 دنانير، وهي الأسعار الأقل في المشاتل على مستوى الدولة، تشجيعاً من الهيئة على الزراعة وتجميل البيوت والشوارع والمدارس والأماكن الحيوية، لافتاً الى أن أغلى شتلة متوافرة في المشتل هي «السدر المطعم» وقيمتها 3 دنانير، بينما في السوق يصل سعر الواحدة منها إلى 20 ديناراً تقريباً، أما أسعار الورود والشتلات الأخرى فهي في متناول الجميع.
وأضاف ان الهيئة حرصت على توفير خدمة الدفع بالكي نت، حيث لا يقبل الكاش، داعياً الى عدم التزاحم حيث الكميات متوافرة وبمختلف الأصناف وحتى نهاية الموسم.
شتلات للمدارس
وذكر الموسوي أن الهيئة حرصت على دعم مدارس وزارة التربية بالشتلات، حيث يتم توزيع 50 شتلة لكل مدرسة وفق طلب من المدرسة بكتاب رسمي. أما المدارس الجديدة فتتم مساعدتها بعدد أكبر من ذلك، في خطوة لتعزيز التشجير والمحافظة على المسطحات الخضراء في نفوس النشء، خاصة أن الهيئة تُعاني من سوء التعامل مع أشجار الحدائق العامة، والتي تكلف آلاف الدنانير سنوياً لصيانتها، نتيجة قلة الوعي الزراعي لدى مرتادي الحدائق، حيث يجب تعليم الأطفال كيفية المحافظة على الأشجار وأهميتها على البيئة وعلى جمالية المنظر وفائدتها الصحية للإنسان.
فؤاد جمعة: شغف كويتي بالزراعة والتشجير
اعتبر رئيس فريق الأيادي الخضراء التطوعي فؤاد جمعة، في تصريح لـ«الراي»، أن الإقبال الشديد من المواطنين في اليوم الاول من افتتاح المشتل على الشراء، دليل على شغف أهل الكويت ومحبتهم للزراعة والتشجير، مثمناً دور الهيئة في افتتاح المشتل خلال فترة استثنائية وعلى همة العاملين به من خلال طرح مختلف الأصناف وبأسعار زهيدة.
مكان خاص للنساء... للمحاسبة
أكدت المواطنة حنان الجابر سعادتها وهي تتجوّل بين الأشجار والزهور وتختار ما يحلو لها من الشتلات.
واقترحت الجابر أن «تفتح عدة أبواب للدخول والخروج بدل من حصره في الباب الذي يفتح على البيوت وتاركين المواقف والسعة في الجانب الآخر، بالإضافة الى تخصيص مكان خاص للنساء للمحاسبة والدفع، بدل التزاحم مع الرجال في غرفة ضيقة».
أسعار مخفّضة
قال المواطن سعد الشمري، إن الأسعار في مشتل العمرية مخفّضة مقارنة بأسعار السوق، مبيناً أن كل الأنواع من النباتات والزهور متوافرة، لافتاً الى أنه اشترى مجموعة من النباتات المنزلية الجديدة، لأنه يحب وجود العديد منها داخل بيته، ويرتاح لرؤية النباتات في زوايا المنزل.
وطالب الشمري بزيادة عدد العربانات والعمالة لمساعدة رواد المشتل ومساعدتهم في الشراء، بالاضافة الى زيادة عدد المحاسبين، بدل الانتظار لأكثر من ساعتين لحصر المشتريات في مكان، والذهاب للدفع في مكان آخر.
إرشادات ونصائح
يحرص المشتل على توفير مئات الأنواع من الشتلات الصالحة للزراعة في البيت أو الحدائق أو الطرق أو في البر، علاوة على تقديم الإرشادات والنصائح والمساهمة في التجارب الزراعية، لإنتاج أنواع وأصناف جديدة تتحمل أجواء الكويت المناخية.
الأكثر طلباً
وفق القائمين على المشتل، فإن نباتات كف مريم - الأراك -السدر أكثر الأشجار طلباً، بينما نبات الفنكروزا - الماري غولد الأكثر طلباً للزهور.
وبالنسبة للفاكهة يفضل الكثيرون: تين جاسم - التوت - نباتات النعناع - الحبق، ومن شتلات الأشجار المثمرة: البرتقال والعنب والتوت وغيرها، فضلاً عن شتلات أشجار الورد: كالدفلي والجوري أو حتى الورقيات، بالإضافة إلى نباتات الزينة.