اختتام المهرجان الثاني بمشاركة 112 دولة وتكريم 5 فائزين

صناعة السينما... «النجاح الكبير» في «الأميركية الدولية»

تصغير
تكبير

- نائل العوضي: نجاح الأسبوع بوجود شركاء استراتيجيين
- هشام الغانم: سنتجاوز مرحلة الانعدام السينمائي في الكويت

اختتمت الجامعة الأميركية الدولية AIU، مهرجانها السينمائي الثاني مساء السبت الماضي، بمشاركة 112 دولة حول العالم، وبتكريم 5 فائزين.
ووصف عضو مجلس أمناء الجامعة نائل العوضي، أسبوع المهرجان السينمائي بأنه «النجاح الكبير لصناعة السينما»، حيث شهد مشاركة أكبر من السنة الأولى، مؤكداً أن السينما اليوم هي رسالة تصل إلى المجتمعات حول العالم بقالب فني، سواء من خلال كاتب السيناريو أو الممثل أو المخرج.
واعتبر العوضي في تصريح في حفل ختام المهرجان أن السينما «أقصر طريق لإيصال الرسائل إلى أي مكان في العالم».
وقال «بوجود شركائنا الاستراتيجيين في الأسبوع كسنسكيب ومجموعة الراي الإعلامية ودبنهامز ومجموعة علي الغانم، استطعنا أن نتمم ونختم الأسبوع السينمائي الثاني في الجامعة».
ورجح العوضي أن يشهد هذا الفن إقبالاً كبيراً من الطلبة الراغبين بدراسة صناعة السينما، وذلك في حال إدخال الجامعة هذا التخصص، مؤكداً أن «السوق الكويتي يفتقر إلى هذا التخصص بشكل معتمد من قبل الأمانة العامة لمجلس الجامعات الخاصة، وبالتالي أعتقد أنه سيكون هناك توجه كبير من قبل أبنائنا، وسيسهل عليهم كل ما يرغبون بمعرفته في عالم الفن والسينما».
من جانبه، قال نائب رئيس مجلس إدارة شركة السينما الكويتية الوطنية هشام الغانم «تجربة فريدة أن نكون رعاة لهذا الملتقى السينمائي المتخصص»، مضيفاً «كنا أكثر المتحمسين في رعاية المهرجان، ونفكر ماذا نقدم وقد أثلج صدورنا ما رأيناه من نقاش ومحاضرات ومستوى ثقافي سينمائي، لاحظناه من قبل الطلبة وكان أكبر مما كنا نتوقع».
وأشار الغانم إلى أن «هذه الرعاية المتواضعة من قبلنا، سوف تكبر إن شاء الله مستقبلاً»، مضيفا «نحن فرحون بوجود مثل هذا التخصص الدراسي في الكويت، وأعتقد أننا بحاجة إليه، لأن الكويت سباقة في هذا المجال منذ القدم».
وقال «للأسف جئنا بزمان فيه كبوة، وإن شاء الله بهذا التخصص تستطيع الجامعة ان تجعلنا نتجاوز مرحلة كانت شبه منعدمة سينمائية في الكويت، ولديّ شعور إيجابي جداً بإقبال الطلبة على هذا المجال، حيث نلمس ذلك في شركة السينما الكويتية دائماً، من قبل الزائرين».
ومن جانبها، قالت المخرجة السينمائية المستشارة الفنية والتقنية للمهرجان ديما الأنصاري «كان لدينا 3075 فيلماً بين وثائقي قصير وطويل ودرامي وأفلام للطلاب، أحضرنا لجنة تحكيم وعملت معهم على تنقية الأفلام ورشحنا 5 للحصول على جوائز».
وقالت إن 112 دولة شاركت في المهرجان وبذلك يعتبر مهرجاناً عالمياً بهذه المشاركة الواسعة».
علي الغانم: نقطة انطلاق




علي مرزوق الغانم


أوضح ممثل شركة أولاد علي الغانم للسيارات، الراعي لمهرجان أسبوع السينما في الجامعة الأميركية الدولية، علي مرزوق الغانم، أن الشركة دأبت على دعم مثل هذه الأنشطة المميزة، وحريصة جدا على دعم أي نشاط من شأنه خدمة أبناء المجتمع الكويتي.
وأضاف الغانم، ان الشركة ترعى هذا المهرجان السنوي المهم، إيماناً منها بأهمية الشباب الكويتي الطموح، الذي يملك مواهبه الخاصة ليترجمها على أرض الواقع ويرفع اسم بلاده في المحافل المحلية والخارجية، مؤكداً أن الحدث كان مميزاً بأحداثه وأنشطته، وحاز إعجاب الجميع، متمنياً أن يستمر كل عام وأن يكون نقطة انطلاق لتخصص السينما في الجامعة.
وتوجه الغانم بالشكر الجزيل لإدارة الجامعة، ولجميع من ساهم في إنجاح المهرجان المميز بفعالياته.
غالية حيات: أسبوع ناجح جداً

تكريم نائل العوضي وغالية حيات


قالت نائب مدير التسويق والبرامج في شركة السينما الكويتية الوطنية غالية حيات، إن أسبوع المهرجان كان ناجحاً جداً بالنسبة للحضور ولعشاق الأفلام و«سعيدين جداً بأن نكون الراعي الرئيسي للحفل ونتمنى التوفيق للطلبة ولكل مهتم في مجال صناعة السينما».
وعن تجربة الجامعة في إدخال هذا التخصص، قالت حيات إنها تجربة جميلة جداً وناجحة وهناك كثير من الطلبة يرغبون بدراسة هذا المجال.
عالية العزة: تكريم 5 فائزين
قالت مساعد عميد كلية العمارة والتصميم في الجامعة الأميركية الدولية عالية العزة «تشرفنا بوجود عدد كبير من المخرجين والمنتجين والمشاركين في عالم الفن والسينما من داخل الكويت وخارجها، ونحتفل بـ 5 فائزين سنكرمهم على المسرح ونختم بهم كل فعاليات الأسبوع».
وختمت «كان أسبوعاً ناجحا جداً وحصلنا على مشاركة كبرى من داخل الكويت وخارجها».
عبدالرحمن العقل: شبابنا يتنافسون

مدير الجامعة الأميركية يكرم الفنان عبدالرحمن العقل


قال الفنان عبدالرحمن العقل، إن السينما اليوم أصبحت شيئاً مهما وشبابنا باتوا يتنافسون في الإخراج والإعداد وكتابة السيناريو حيث تغير اليوم كثيراً عن الماضي، مبيناً أن السيناريوهات في الماضي كانت تلفزيونية، أما اليوم فأصبحت سينمائية تعتمد على إمكانات المخرج الذي لا يتعامل مع المشاهد والأحداث الدرامية تلفزيونياً.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي