المسرحية تختتم عروضها غداً في «المهن الطبية»

«Scream»... صرخة مدوية من أجل غزة

تصغير
تكبير
،

فيما استهلت عروضها في الأول من شهر نوفمبر الجاري، على مسرح دار المهن الطبية بالجابرية، تُختتم غداً مسرحية «Scream» للمنتج والمخرج الفنان محمد الحملي، بعدما أطلق وفريق مسرحيته «صرخة» مدوية من أجل أطفال غزة، من مبدأ المسؤولية الاجتماعية ودعماً للقضية الفلسطينية.
تدور أحداث المسرحية في إطار من الرعب في منزل «الأب جمال» الذي يعاني بسبب أبنائه من «حريمه الثنتين». فالعرض لا يخلو من الصراعات الأسرية، التي عادة ما يكون مصدرها الغيرة المفرطة في ما بين الجميع، أبناءً ونساءً.

كما يشتد الصراع وتتسارع الأحداث حين يأتي شخص مجهول إلى منزل جمال، طالباً منه العون والسماح له ومن معه بالسكن في منزله لأيام معدودات، نظراً لظروفهم الصعبة، فيوافق الأب الطيب، ولا يعلم بمكر هذا الشخص الذي أعطاه الثقة والأمان.
حينئذٍ، يستوطن هؤلاء الأغراب في المنزل، ويستولون على كل ممتلكاته، فيتحوّل المكان إلى مرتع للأشباح، الذي يُدخلون الرعب والفزع في قلوب ساكنيه.
العرض حمل دلالات كثيرة ورسائل مباشرة لما يحدث في الأراضي المحتلة من قتل وتدمير وتهجير على يد العدو الصهيوني، الذي لا يزال يواصل المجازر الوحشية والقصف العشوائي على البيوت الآمنة.
ولعلّ اختيار رمز الرعب العالمي المتمثل بالقناع الذي ظهر في فيلم «Scream» لم يكن عشوائياً، بل كان مقصوداً، خصوصاً وأنه يخفي خلفه أحد أكثر الشخصيات الدموية في تاريخ السينما، ولذلك نجح فريق العمل في نقل ما يجري من أحداثٍ في غزة إلى جمهور الطفل، بطريقة مبسطة للغاية.
أيضاً، استحضر العرض عدداً من القضايا الاجتماعية والإنسانية، منها الطمع البشري، والرأفة التي ماتت في قلوب الكثيرين، فضلاً عن مشاكل الأزواج والأبناء.
يُذكر أن المسرحية من تمثيل عبدالله المسلم، محمد الحملي، جمال الشطي، سعاد الحسيني، عبدالعزيز السعدون، عبدالله الشامي، دعيج الخميس، مي التميمي، محمد المسلم ومجموعة أخرى من المشاركين والاستعراضيين.
كما قام فريق العمل باستعارة الموسيقى التصويرية والأغاني من مسرحية «صرخة رعب» التي قدمها الفنان عبدالعزيز المسلم في العام 2004.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي