عبَرَت بلا اهتمام في آخر 3 أسابيع وبعضها كان يحتل صدارة المشهد قبل العدوان

أحداث نسِيَها العالم... بعد غزة

تصغير
تكبير

- روسيا اختبرت توجيه ضربة نووية هائلة... والسودانيون عادوا إلى المفاوضات
- ليبيا وسّعت حدودها البحرية... وحليف لترامب فاز برئاسة مجلس النواب الأميركي
- الصين أقالت وزير دفاعها ورغد صدام حسين حُكمت بالسجن وخطوة مفاجئة من أردوغان

منذ نحو 3 أسابيع، غطّت أحداث غزة على ما عداها، بالنظر إلى حجم المأساة الإنسانية وضخامة وتعقيدات الأزمة سياسياً وعسكرياً، لكن أحداثاً أخرى حول العالم، مرّت من دون أن تأخذ حيّزاً في المشهد أو تحظى بالمتابعة على الرغم من أهميتها وآثارها.
روسيا وأوكرانيا

ولعل من أهم تلك الأحداث، إعلان روسيا، الأربعاء الماضي، عن اختبارها بنجاح «قدرتها على توجيه ضربة نووية انتقامية هائلة براً وبحراً وجواً» من خلال تنفيذ إطلاق عملي لصواريخ بالستية، عابرة للقارات، وصواريخ كروز.
وجاءت هذه الخطوة الروسية، بعد نحو أسبوع من حدث آخر لا يقل أهمية، هو إقرار مجلس الدوما الروسي (البرلمان) انسحاب موسكو من معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، في خطوة إضافية باتجاه التخلي النهائي عن تلك المعاهدة التاريخية.
على الأرض، تتواصل المعارك الطاحنة حيث تسعى روسيا لـ«استنزاف» القوات الأوكرانية، مع استمرار تحصين الخطوط الدفاعية.
السودان
وتبقى الحرب في السودان، من أبرز الملفات المشتعلة أيضاً، وجديدها استئناف المفاوضات في جدة أمس بين ممثلي الجيش وقوات الدعم السريع، مع طرح «خريطة طريق» لإنهاء الحرب عبر 4 مراحل.
ومن غير الواضح ما إذا كانت الوساطات قد تؤدي إلى نتائج إيجابية، هذه المرة، خصوصاً مع تباعد مواقف الطرفين، واقتناع كل منهما بقدرته على الحسم العسكري، على الرغم من مرور 6 أشهر على المعارك الطاحنة، وعجز أي منهما عن ذلك، وهو ما أدى إلى أزمة إنسانية متفاقمة.
ليبيا
وفي أفريقيا أيضاً، سُجل حدث مهم لكنه مرّ مرور الكرام، تمثل بإعلان الحكومة الليبية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، الثلاثاء الماضي، إنشاء منطقة بحرية جديدة متاخمة لحدودها في البحر الأبيض المتوسط، وهي خطوة تندرج في إطار السباق المحموم على مصادر الطاقة في حوض المتوسط.
وبذلك تم توسيع الحدود البحرية لليبيا من 12 إلى 24 ميلاً بحرياً، وفق القرار الجديد، الذي بررته وزارة الخارجية بأن المنطقة «تقع ضمن الحقوق السيادية لليبيا على المنطقة المتاخمة لمياهها الإقليمية، ولا تخالف القانون الدولي، أو تعتدي على الحدود البحرية للدول الأخرى».
مجلس النواب الأميركي
ومن أفريقيا إلى الولايات المتحدة، حيث نجح مجلس النواب في اختيار رئيس له هو مايك جونسون، بعد أسابيع من الجمود الذي عرقلته انقسامات جمهورية عميقة أطاحت بثلاثة مرشحين.
وبدعم 220 جمهورياً مقابل معارضة 209 ديموقراطيين، فاز جونسون برئاسة المجلس، وهو أحد المدافعين الشرسين عن الرئيس السابق دونالد ترامب، ويحمل شهادة محاماة من جامعة لويزيانا، ومارس المهنة لأكثر من 20 عاماً قبل وصوله إلى الكونغرس في 2017.
الصين ورغد والأطلسي
وفي الصين، سُجل أيضاً حدث مهم، الثلاثاء الماضي، تمثل بتغييرات في مناصب عليا، من دون إعلان الأسباب، شملت إقالة وزير الدفاع لي شانغفو، وإعفاء وزير الخارجية السابق تشين غانغ من منصبه في مجلس الدولة.
كما صدر حكم بالعراق، في 22 أكتوبر الجاري، بالسجن سبع سنوات غيابياً، على رغد، ابنة صدام حسين، بتهمة الترويج لحزب «البعث» المنحل، وجرى تسريع إجراءات موافقة تركيا على انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بشكل مفاجئ، مع موافقة الرئيس رجب طيب أردوغان على بروتوكول الانضمام، وإحالته إلى البرلمان.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي