المانع يوصي بعدم إفراغ المدارس... من المعلمين غير الكويتيين

أوصى وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل المانع، بعدم إفراغ المدارس من المعلمين غير الكويتيين، خلال تنفيذ إجراءات النقل والتوزيع لعلاج اختلال الهيئات التعليمية، مشدداً على ضرورة نقل 4 معلمين غير كويتيين، على سبيل المثال، من كل مدرسة، وإبقاء معلمين اثنين في التخصصات ذات العجز والفائض.
وأكد المانع، خلال اجتماعه مع مديري المناطق التعليمية الذي عقد أول من أمس، أن آلية النقل تشمل المعلم الكويتي وغير الكويتي، بما يُحقق التوازن في توزيع الهيئات التعليمية للمراحل التعليمية كافة، فيما ذكر مصدر تربوي لـ«الراي» أن المشكلة لن تُحل بشكل جذري إلا بتطبيق مسطرة النقل على الجميع بكل عدالة، لأن عدد المعلمين غير الكويتيين في الوزارة لا يتجاوز 23443 معلماً ومعلمة فقط، بواقع 9847 معلماً و13596 معلمة.
وأوضح المصدر أن عدد المعلمين الكويتيين يبلغ 65542 معلماً ومعلمة، بواقع 12061 معلماً فقط و53481 معلمة، وهو العدد الأكبر من إجمالي عدد المعلمين في المدارس الحكومية، مؤكداً أن نقل المعلمات الكويتيات تحديداً هو مفتاح الحل لهذه المعضلة التي تُعاني منها الوزارة منذ الأعوام الدراسية الماضية.
رفض
من جهة ثانية، أصدر مجلس الوزراء قراره في شأن طلب اللجنة الوطنية الأفغانية للتربية والعلوم والثقافة الدعم من نظيرتها في الكويت، مشدداً على «الاكتفاء بما قدمته الكويت من مساهمات دولية في مجالات التربية والعلوم والثقافة».
وأكد الأمين العام لمجلس الوزراء صالح الملا، أن المجلس كلف وزارة التربية بالتنسيق مع كل من وزارتي الخارجية والمالية، لاتخاذ كل الخطوات اللازمة وفقا للإجراءات المتبعة والمعمول بها في هذا الشأن.
وأوضح الملا، في كتاب وجهه إلى وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل المانع، أن «المجلس اطلع في اجتماعه المنعقد بتاريخ 16 الجاري على التوصية الواردة ضمن محضر الاجتماع للجنة الشؤون الاقتصادية، في شأن الموضوع المشار إليه، حيث ورد كتاب وزارة المالية المتضمن طلب تزويدهم بالتكلفة المالية المترتبة على الموضوع، في وقت اقترحت فيه وزارة التربية تقديم مبلغ 30 ألف دولار كدعم مادي يدفع مرة واحدة فقط، لصالح اللجنة الوطنية الأفغانية».
وقال «استمعت اللجنة إلى ممثل وزارة الخارجية في شأن الموضوع، حيث أفاد بأن التعامل مع أفغانستان يجب أن يكون بحذر شديد، كما أنه يفضل أن تكون المساعدات التي تقدم لهم خاصة بالجوانب الإنسانية (الكوارث الطبيعية) على سبيل المثال، وأن يكون التبرع عن طريق المنظمات التابعة للأمم المتحدة» مضيفاً «استمعت اللجنة إلى إفادة ممثل وزارة المالية الذي أشار إلى أن الكويت تقوم بدفع مساهمة سنوية لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وتؤكد الوزارة على إفادة ممثل وزارة الخارجية في شأن الموضوع».