«أعترف بأني لستُ نجمة مسرح»

شهد ياسين لـ«الراي»: «كيّيفة» في اختيار أدواري

شهد ياسين
شهد ياسين
تصغير
تكبير

- قدمت أدواراً مهمة كثيرة في السابق... أما الآن فلا توجد نصوص ثقيلة

فيما تواصل تصوير مشاهدها حالياً في مسلسل «خواتي غناتي» للمخرج سائد الهواري، قالت الفنانة شهد ياسين إنها «كيّيفة» في اختيار أدوارها، مؤكدة أنها لا تبحث عن الكم في الدراما التلفزيونية.
وأرجعت ياسين في حوار مع «الراي» قلة ظهورها في السنوات الأخيرة إلى رعاية طفليها «ضاري» و«جوري»، مشيرة إلى أن ظهور الفنانين الجدد وازدياد القنوات التلفزيونية أدّيا إلى «زحمة» في الوسط الفني، كما أصبح البعض من جمهور «السوشيال ميديا» ناقداً لاذعاً، ولا يراعي مشاعر الفنان أحياناً.

• فلنسأل أولاً عن سبب البطء في خطواتك الفنية أخيراً وقلة الظهور الإعلامي، على عكس ما جرت عليه الحال في الماضي؟
- السبب هما طفليّ الصغيران. بالإضافة إلى الحرص على انتقاء النصوص المهمة، فأنا إنسانة «كيّيفة» أعمل بالكيف ولا أهتم بالكم. أحب المشاركة في أعمال مميزة واختيار أدوار جيدة، ومع ذلك لا أجد نفسي بطيئة، بل أشارك في كل عمل مناسب إليّ. والدليل أنه حتى خلال حملي في ابني «ضاري» وابنتي «جوري» كنت أعمل وقدمت ثلاثة أعمال في عام واحد.
• هل جميع ما تختارينه بدقة... ينجح عادة؟
- بصراحة، هناك أعمال جميلة اخترتها وقدمتها ولكن لم يحالفها الحظ في أن «تضرب» وتحقق نجاحاً كبيراً، والسبب هو توقيت عرضها غير المناسب. إذا رجعنا إلى العام 2000 وصولاً إلى يومنا هذا، فلا أظن أنني توقفت عن الفن، بل كنت متواجدة في كل عام تقريباً.
• ماذا عن دورك في «خواتي غناتي» للمخرج سائد الهواري؟
- أجسد في العمل شقيقة الفنانة إلهام الفضالة، وهي إنسانة «ما عندها شخصية» واتكالية نوعاً ما، كما ان شقيقتها هي التي تسيّر حياتها وتتخذ القرارات بدلاً منها، وهناك صعوبات وعثرات تعانيها ضمن سياق الأحداث.
• ما الدور الذي تطمحين إلى تجسيده مستقبلاً؟
- كثيرة هي الأدوار التي أحبذها، ولكن أقولها لكم بكل صراحة، لا توجد حالياً نصوص ثقيلة وذات جودة عالية كالماضي، أي مثل الأعمال القديمة التي قدمناها، حيث أعتبر نفسي محظوظة كوني أديت أدواراً قوية منها «المشوهة» و«المسكينة» ولا أنسى دوري في مسلسل «بين الماضي والحب»، وهو أول عمل خليجي تقع أحداثه في 90 حلقة، وقدمت فيه دور «الخيّالة».
• ما الذي تغيّر في الدراما التلفزيونية حالياً؟
- القنوات ازدادت، ووجوه فنية ظهرت أخيراً بشكل كبير.
• وهل ترينَ هذا شيئاً إيجابياً أم سلبياً؟
- بالنسبة إلى ظهور الفنانين والفنانات الجدد، فهو شيء إيجابي بكل تأكيد، كذلك ازدياد القنوات التلفزيونية أيضاً أمر جيد، ولكن المشكلة أنه أصبحت هناك زحمة فنية. أضف إلى ذلك، أن الجمهور في الوقت الراهن بات ناقداً لاذعاً أكثر من السابق، خصوصاً في مواقع «السوشيال ميديا»، فالبعض منهم لا يراعي مشاعر الفنان في نقده.
• هل تأخذين الانتقادات التي تطولك بعين الاعتبار؟
-النقد البنّاء يعتبر من صالحي، ولكنني بشكل عام توقفت عن سماع النقد الذي لا يعجبني، وصرت أعمل الشيء الذي يريحني ويرضيني، لأنه في النهاية إرضاء الناس غاية لا تدرك.
• أين أنتِ عن المسرح؟
- لا تأتيني عروض مسرحية أبداً وهذا الشيء لا يحزنني، وأعترف بأني لستُ نجمة مسرح، بل أشتغل في الدراما التلفزيونية طوال العام. غالباً ما يتعارض تصوير أعمالي مع العروض المسرحية إذا كانت أسبوعين مثلاً. كذلك، أحب الالتزام بشيء واحد لأعطيه حقه، ولا أوّد أن «أربك» نفسي ومن معي بسبب تنسيق الوقت بين هذا العمل أو ذاك.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي