«الكويت ستبقى رائدة كل الأعمال الخليجية»

أسمهان توفيق لـ «الراي»: صِدق المسلسلات التراثية... غير موجود في حياتنا ولا أعمالنا المعاصرة!




أسمهان توفيق
أسمهان توفيق
تصغير
تكبير

- غالبية الأعمال أصبحت لا تحمل الثقافة الخليجية
- أجسّد في «الخنّ» شخصية الأخت كما كانت في التراث القديم

أكدت الفنانة الكاتبة القديرة أسمهان توفيق أنها تحب التواجد والمشاركة في المسلسلات ذات الصبغة التراثية أكثر من العمل المعاصر، «وذلك لما فيها من الصدق غير الموجود حالياً في واقعنا المُعاش، ولا حتى في المسلسلات المعاصرة التي خرج غالبيتها عن الإطار الواقعي للثقافة الخليجية بشكل عام».
واستدركت توفيق، التي جاء كلامها رداً على سؤال «الراي» لها حول ما تفضّل المشاركة فيه من أعمال «هنا لا أعمم في كلامي، لكن غالبية الأعمال أصبحت لا تحمل الثقافة الخليجية، ولا حتى المفاهيم الأخلاقية، حتى بدأنا ندخل في سياق غريب».

«عصارة خبرتي الطويلة»
وأضافت توفيق: «في المقابل، تجدون أن الأعمال التراثية تربطنا بالماضي الجميل، وتقدم لنا الصورة كما كانت موجودة. وأتمنى ألا يزعج رأيي الذي قلته أحداً ما، لكنه نابع من واقع ما أشاهده، ومن عصارة الخبرة الطويلة والتعايش في الدراما الخليجية، خصوصاً ما نقدمه في الكويت التي تعتبر رائدة كل الأعمال الخليجية، والتي ستبقى كذلك مهما حاول الجميع».
«الخنّ»
توفيق، تواصل تصوير مشاهدها في المسلسل الدرامي التراثي للموسم الرمضاني المقبل «الخنّ»، وهو من إخراج حسين دشتي، حيث تشارك في بطولته إلى جانب نخبة من نجوم الساحة الفنية منهم محمد المنصور وحسين المنصور.
«تراثي حقبوي»
وكشفت عن ملامح العمل وشخصيتها، قائلة: «المسلسل ذو طابع تراثي، يعالج إحدى الحقبات القديمة، إذ تدور أحداثه بين الكويت وزنجبار خلال فترة الثلاثينات والأربعينات من القرن الماضي. وأتمنى أن نقدم للمشاهدين من خلاله عملاً فنياً راقياً ذا مضمون جميل يحبونه».
وأردفت: «سأطلّ مجسدة شخصية سارة (أخت محمد وحسين المنصور)، وهي تمثّل الأخت كما كانت في التراث القديم، التي لها كلمة مسموعة ورأي في العائلة».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي