تتميز بتنوع حيوي رغم صغر مساحتها الجغرافية

معهد الأبحاث: الكويت ملتقى لـ... 400 نوع من الطيور المهاجرة

تصغير
تكبير

- سارة الدوسري: لكل نوع من الطيور بصمة صوتية مميزة يمكن التعرّف عليه

كشفت الباحثة في معهد الكويت للأبحاث العلمية الدكتورة سارة الدوسري، أن الكويت محطة لـ 400 نوع من الطيور المهاجرة، عبر 3 طرق هجرة رئيسية من شرق أوروبا وأواسط آسيا، إلى أفريقيا والهند.
وقالت الدوسري، في محاضرة نظمها المعهد أمس، بمناسبة اليوم العالمي للطيور المهاجرة، إن الكويت رغم صغر مساحتها الجغرافية، تعد ملتقى للطيور المهاجرة، حيث تتمتع بتنوع حيوي من الطيور المقيمة، إضافة إلى تلك المهاجرة والعابرة.

وذكرت أن الطيور المهاجرة تعيش في بيئات مختلفة في السواحل وبحيرات الماء العذب، والأراضي الزراعية وفي الصحراء، وتزداد أعدادها في موسم هجرتها في فصلي الربيع والخريف.
تطور علم الصوتيات
وأبرزت أهمية مراقبة ودراسة مجتمعات الطيور، لأنها تعطي مؤشراً على صحة البيئة وتوازنها، مشيرة إلى أن من الطرق الحديثة في دراسة الطيور وسلوكها هو علم وتقنيات الصوتيات البيئية، والتي تمكن الباحثين من معرفة أنواع الطيور وتنوعها وسلوكها وذلك من خلال تحليل أصواتها.
وأضافت أن «كل نوع من الأنواع الحية يتمتع ببصمة صوتية مميزة، يمكن التعرف من خلالها على النوع، إلى جانب إمكانية تحويل بصمة الصوت تلك إلى لغة».
وعزت الدوسري أسباب تطور علم الصوتيات البيئية إلى وجود أجهزة تسجيل سهلة الاستخدام والنقل والتثبيت في المكان، يمكنها العمل لفترات طويلة وبرمجتها بحيث تقوم بتسجيل الأصوات في فترات معينة، كما أنها تسهل الوصول إلى بيئات صعبة مثل الغابات الكثيفة والصحارى البعيدة و أعماق البحار، بالإضافة إلى أنها تتميز برخص أسعارها، مقارنة بغيرها من الأجهزة.
وكشفت الدوسري، عن إنشاء مركز لـ«تقنيات علم الصوتيات البيئية» بالمعهد، لإجراء الأبحاث والدراسات وانتهاج أفضل السبل لبناء المحميات الطبيعية.
إثراء الحياة الفطرية
أكد رئيس جماعة الخط الأخضر البيئية خالد الهاجري، أهمية جغرافية البلاد في استقطاب الطيور المهاجرة، وبالتالي إثراء الحياة الفطرية والبيئية لديها. ودعا الهاجري في تصريح، الجهات المختلفة للتعاون والاهتمام بمختلف الكائنات الحية في البلاد المستوطنة أو المهاجرة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي