خرجوا من جحورهم !

خرجوا من جحورهم في وقت كانت المقاومة الفلسطينية في أمس الحاجة لدعمهم ومباركة دفاعهم عن النفس ضد الاحتلال الصهيوني... ليهاجموا عملية (طوفان الاقصى) التي نفذها الأبطال بذريعة الخوف عليهم من الرد الصهيوني العنيف !
وتفضيلهم عدم التحرش بهم وكأنهم يقولون (تستاهلون) انتم من بدأتم الحرب وعليكم تحمل عواقبها!
مجموعة أخرى بيننا خرجت هي الأخرى لتذكرنا بموقف ياسر عرفات ومنظمة التحرير الفلسطينية المخزي التي خرجت مؤيدة لغزو صدام لبلادنا... متناسين ان القضية قضية إسلامية عربية قبل ان تكون (مواقف اشخاص) أو (منظمات) والمسجد الأقصى المحتل منذ العام 1967، هو أولى القبلتين للمسلمين وثالث المساجد الذي تشد إليه الرحال بعد المسجد الحرام بمكة والنبوي بالمدينة المنورة!
متجاهلين ان هذا المسجد هو الذي أسرى إليه نبينا محمد، صلى الله عليه وسلم، وذكر في القرآن في سورة الاسراء:
«سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله»... فهل وصلت الرسالة ؟!
لذلك، ننصح كل هؤلاء المثبطين ان يلملموا اوراقهم ويحفظوا السنتهم ويقدموا الصمت على الكلام !
قال تعالى: (إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّه...).
الجانب الآخر، ما يحدث اليوم لاخواننا في قطاع غزة من بطش وتنكيل لاسميا طرح مشاريع ترحيل أهل غزة إلى مصر (سيناء) أو الأردن أو تهجيرهم إلى اي بقعة من بقاع العالم هو طرح (غبي) سيزيد الطين بلة ولن يقبله سوى المتخاذل!
بقي أن نتساءل عن دور الجامعة العربية اليوم بعد ان اعلنت الولايات المتحدة دعمها العسكري لاسرائيل ومعها دول الاتحاد الأوروبي حتى اوكرانيا المحتلة من روسيا!
كشفوا عن رؤوسهم واصبح الاصطاف الأوروبي ضد الشعب الفلسطيني واضحاً نحو تأييد اسرائيل ضاربين بالقوانين الدولية عرض الحائط !
فماذا نحن فاعلون ؟!
وللعلم، فإن الولايات المتحدة قدمت لاسرائيل مساعدات عسكرية (كدفعة اولى فقط) منذ أيام مالم تقدمه لاوكرانيا منذ اكثر من عام ونصف العام!
أي منذ بدء الحرب الروسية الاوكرانية في فبراير 2022 وحتى اليوم!
فقد ارسلت ضمن مساعداتها أكبر سفينة حربية في العالم حاملة الطائرات (جيرالد فورد) ومعها طائرات إف 16 وإف 35 إلى منطقة الشرق الاوسط دفاعاً عن اسرائيل !
اين (طارت) قوانين الأمم المتحدة وسيادة القانون ودور المفاوضات في حل النزاعات ومكافحة الارهاب... وحل الدولتين؟!
على الطاير:
• ردة فعل بعض عربنا ومحللي السوشيال ميديا والاعلام انواع... تركزت على حقيقتين لا ثالث لهما... ان (العمالة) لديهم انواع... كما (الجبن) أيضاً في قضايا المقاومة... أنواع !
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله... نلقاكم!
email:bomubarak1963@gmail.com
twitter: bomubarak1963