طلبة رفعوا صور المقاومة وأعلام فلسطين في يوم التخضير العالمي
«التربية» تساند الشعب الفلسطيني بالدعاء في طابور الصباح... الخميس
الطلبة يرفعون لافتات التضامن مع فلسطين
قياديو وزارة التربية يشاركون في الفعالية
شعارات المقاومة وأعلام فلسطين عالية بأيدي الطلبة في فعالية يوم التخضير (تصوير سعود سالم)
طالب يزرع غرسة
من أطفال الكويت... تحية لفلسطين
طفلة تروي غرسة زرعتها
- غانم السليماني:
- ترسيخ القيم الإسلامية والعروبية في نفوس الطلبة
- يوم التخضير تعبير عن الوحدة والمسؤولية المجتمعية لأجل بيئتنا ومجتمعنا
بصور المقاومة وأعلام فلسطين، ساند طلبة الكويت مواجهة الشعب الفلسطيني في غزة لإجرام الاحتلال، وهتفوا للقدس في يوم التخضير العالمي، وأمنياتهم بأن الدماء التي سالت ستروي الانتصارات وتكبر «حتى تصبح أشجاراً»، فيما كشف وكيل وزارة التربية المساعد للتنمية التربوية والأنشطة الدكتور غانم السليماني، عن «إعداد نشرة لجميع المدارس في شأن مساندة الشعب الفلسطيني، والدعاء له في طابور الصباح الخميس المقبل، من باب ترسيخ القيم الإسلامية والعروبية في نفوس الطلاب والطالبات».
وفي كلمة له، خلال فعالية شهدتها وزارة التربية صباح أمس، بمناسبة يوم التخضير العالمي، أعرب السليماني عن سعادته بهذه الروح التضامنية لدى طلبة الكويت في مؤازرة الشعب الفلسطيني، وشعورهم بوحدة الموقف والمصير، مؤكداً أن «حضوري معكم اليوم داعماً ومشاركاً في احتفالية يوم التخضير العالمي، وهي مناسبةٌ تستقبلها الكويت بحفاوة واستعداد كبيرين في شتَّى أرجاء البلاد، ويتم الاحتفال بها على مستوى دولي وعالمي، تأكيداً على أهمية الاعتناء بالبيئة وتخضيرها بزراعة الأشجار».
ووصف يوم التخضير بأنه «تعبير عن الوحدة والمسؤولية المجتمعية في بلادنا الحبيبة الكويت، وأنه يوم يجمع بين قلوبنا وجهودنا، من أجل البيئة التي نعيش فيها والمجتمع الذي ننتمي إليه، ونتحد فيه ونتشارك بجد واجتهاد، لتحسين جودة بيئتنا وتجميل ساحاتنا العامة والسعي لزيادة الوعي حول أهمية الحفاظ على نظافة وجمال الأماكن التي نعيش فيها».
واعتبر السليماني أن «يَوم التّخضير في الكويت مناسبة وطنية أطلقها سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد، رحمه الله، إيماناً منه بأهمية الغطاء النباتي وتأثيره في مختلف جوانب الحياة في الكويت، واحتُفل بهذه المناسبة أول مرة في عام 1988، في حديقة الصداقة والسلام، ثم أصبح يوم التخضير مناسبة يحتفل بها سنوياً في الخامس عشر من شهر أكتوبر، ويستمر الاحتفال لأسبوع كامل يتم فيه العديد من الفعاليات والنشاطات الزراعية».
وقال إن «يوم التخضير في الكويت يعكس التزام الشعب الكويتي، بالمشاركة الفاعلة في الحفاظ على بيئتهم وتحسين جودة الحياة البيئية، ويحمل دلالة عميقة عن تراث الكويت ورؤيتها للتنمية المستدامة من خلال الحفاظ على الطبيعة والموارد الطبيعية»، مؤكداً «سعي وزارة التربية بقطاع التنمية التربوية والأنشطة، بالتعاون مع جميع قطاعات الوزارة والهيئة العامة للبيئة، إلى تعزيز ثقافة الوعي البيئي من خلال تنظيم المسابقات البيئية التي تهدف إلى الاهتمام بالبيئة، والحث على المحافظة عليها، وغرس القيم الاجتماعية والمعلومات التي تخص البيئة، والمحافظة على الممتلكات العامة، والتشجيع على الزراعة والتخضير، الأمر الذي يساهم في تنشئة جيل مدرك لأهمية البيئة وسبل التعاون لتحقيق التنمية المستدامة، مما ينعكس على النظام البيئي بدولة الكويت».
معرض مصاحب لمدينة القدس
على هامش فعالية «يوم التخضير»، خصصت وزارة التربية معرضاً لمدينة القدس، لشرح تاريخ المسجد الأقصى العريق للطلبة، وغرس الحقائق في ذاكرتهم حتى يحفظوا تاريخ المسجد وأهميته في مقدساتنا، ويأتي ذلك تضامناً من الكويت شعباً وحكومة مع القضية الفلسطينية في مقاومة الاحتلال الاسرائيلي الغاشم على غزة.